ويليامز تلقت عشرة ملايين جنيه أسترليني من مرسيدس للتخلي عن بوتاس

عقب إعلان نيكو روزبرغ الصادم اعتزاله منافسات الفورمولا واحد بعد إحراز اللقب العالمي في 2016، قامت مرسيدس بضمّ بوتاس كبديل عن الألماني ليقود إلى جانب لويس هاميلتون ضمن صفوف الفريق.

وعلم موقعنا "موتورسبورت.كوم" أنّ ويليامز تلقت دفعة تقدر بعشرة ملايين جنيه أسترليني للسماح لبوتاس بالمغادرة، تزامناً مع عودة فيليبي ماسا عن اعتزاله لملء الفراغ.

يوم الثلاثاء، كشفت نتائج فريق ويليامز المالية أرباحاً تجاوزت 10.4 مليون جنيه أسترليني خلال النصف الأول من 2017.

وكانت حصة الفريق المالية من عوائد الفورمولا واحد قد تراجعت بعد الإنهاء خامساً ضمن ترتيب المصنّعين. لكنّ تأثير ذلك انخفض نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي الذي يتمّ دفع الفوائد به، مقابل الجنيه الأسترلينيّ.

حيث قال مايك أودريسكول المدير التنفيذي لدى ويليامز في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "العوائد المالية من إدارة الفورمولا واحد ’فوم’ والرعاة ثابتة خلال الفترة ما بين 2016 و2017".

وأكمل: "التحسّن في الفترة ما بين 2016 و2017 يعود إلى عاملٍ غير متكرر – حصل لمرة واحدة – خلال النصف الأول من 2017".

كما أوضح أودريسكول أنه توقع بقاء مستوى عوائد ويليامز ثابتاً، لكنه أشار إلى المزيد من التحديات المالية المطلوبة للمنافسة في الفورمولا واحد – مع المحادثات حول محاولة وضع سقف للنفقات في الرياضة.

فقال: "لا نقدم توقعات مالية مستقبلية، إذ ندرك أننا شركة تجارية في النهاية، لكنني أستطيع التأكيد أننا نتوقع الحفاظ على مستوى ثابت من العوائد".

وأكمل: "نحن نواجه ضغوطاً كبيرة من الناحية المالية مع مواصلة الاستثمار لرفع الأداء".

وتابع: "تعتمد العوائد التجارية الإيجابية لفريق مستقلّ في الفورمولا واحد اليوم على اتفاق لوضع سقف للنفقات وتوزيع أكثر عدالة لعوائد البطولة، ونحن ما نزال بعيدين عن ذلك اليوم".

واسترسل: "نحن متفائلون حيال قدرة إدارة الفورمولا واحد على تأمين مستوى عوائد جيد خلال السنوات المقبلة وتعزيزها لجميع الفرق المشاركة في البطولة".

واختتم: "منطقياً، أتوقع أنّ أيّ سقف للنفقات يتطلب خطة عمل تسمح لجميع الفرق بالتعامل معه بطريقة صحيحة".