ويبر يدعو لوقف عقوبات شبكة الانطلاق في الفورمولا واحد

يُواجه كلّ سائق قيودًا صارمة بخصوص عدد أجزاء المحرّكات وعلب التروس التي بوسعه استخدامها على مدار الموسم، حيث يتمّ تأخيره عددًا من المراكز على شبكة الانطلاق في كلّ مرّة ييستخدم فيها مكوّنًا جديدًا أكثر من الحدّ الأقصى المسموح به.

وقال ويبر حيال ذلك: "تلك قيود مفرطة للغاية. لا أريد تسليط أيّة عقوبات على أيّ سائقٍ ليس له علاقة بما حدث".

وأضاف: "على سبيل المثال في حال وضع أحد الميكانيكيّين قرص مكابح بشكلٍ خاطئ، يتواجد السائق في مؤخّر الترتيب".

وتابع: "لا يشاهد الكثيرون التجارب التأهيليّة، لكنّهم يفتحون التلفاز يوم السباق ويقولون «لماذا يتواجد سائقي المفضّل في آخر الترتيب؟» أي أنّنا نخسر مشجّعين نتيجة لذلك".

وأكمل: "من الصعب حقًا الحصول على جودة المنافسة في المقدّمة، فما بالك بتراجع السائقين إلى الخلف لأسباب خارجة عن إرادتهم، أي أنّنا لا نحتاج لكلّ هذا الهراء".

وعندما سُئل عن كيفيّة معاقبته للفرق في حال تجاوز العدد الأقصى لمكوّنات وحدة الطاقة، قال ويبر الفائز بتسع سباقات فورمولا واحد أنّه يُحبّذ خصم نقاطٍ من أرصدة الفرق في ترتيب بطولة الصانعين.

وقال الأسترالي: "رُبّما يُمكن خصم نقاط من بطولة الصانعين أو ما شابه. المهمّ أن نجد طريقة لا تلحق ضررًا بالسائق".

وأضاف: "كانت هناك الكثير من العقوبات السخيفة في الأعوام الخمسة الماضية التي لم يكن للسائق دخلٌ فيها، لكن كان لها تأثيرٌ كبيرٌ على المتعة المقدّمة على الحلبة في عطلة نهاية الأسبوع".

ولا يخفى على أحدٍ أنّ فريق مكلارين كان من بين الفرق الأكثر حصولًا على عقوبات التراجع على شبكة الانطلاق خلال الأعوام الأخيرة، وذلك نتيجة معاناة هوندا من مشاكل الموثوقيّة على وحدة طاقتها.

ووصف ويبر، بطل موسم 2014 لسباقات التحمّل، خيبة أمله حيال أداء مكلارين وتأثير ذلك على ألونسو، حيث قال سائق ريد بُل السابق: "مثّل تواجد ألونسو في مؤخّر الترتيب خسارة كاملة وصورة زائفة حقًا، نتيجة قيادته لسيارة تفتقر للتنافسيّة".

وأضاف: "لكنّه لا يزال في وضع يقود فيه بشكلٍ مذهل. أعتقد أنّ مستواه لم يكن أعلى من ذلك، لننظر إلى ما قام به في سباق إندي 500 وما قام به في بعض الأحيان مع مكلارين".