وولف: مشاكل سيارة مرسيدس 2022 لم تكن قابلة للحل حتى بغياب قانون سقف النفقات

بعد الفوز بثمانية ألقاب في بطولة المصنّعين على التوالي، واجهت مرسيدس موسماً صعباً في 2022، عانت خلاله من مشاكل "الارتدادات" و"القفزات" وفشلت في مجاراة فريقي الصدارة ريد بُل وفيراري.

وواجه سائقا الفريق، لويس هاميلتون وجورج راسل، مشاكل جمّة في استخلاص أداء السيارة، وبالرغم من حلّ مشاكل الارتدادات، لكن بدا جلياً أنّ مشاكلها أعمق مما تبدو عليه.

ونجحت السهام الفضية بحل أغلب مشاكلها نهاية الموسم لتتفادى إنهاءه من دون أي فوز، وذلك على يد جورج راسل في سباق البرازيل.

وواجهت فرق الفورمولا واحد تحديات تتعلق بقانون سقف النفقات الذي منعها من إنفاق أكثر من 140 مليون دولار خلال موسم 2022، بالتالي قد يضطر بعضها للتخلي عن تطوير قطع معينة.

لكن وولف أكد بأنه حتى مع غياب سقف النفقات، فإن المشاكل لم تكن لتُحلّ هذا الموسم، مؤكداً بأن الحلول لن تأتي إلا تدريجياً.

فقال ضمن برنامج "بيوند ذا غريد" الإذاعي عبر الإنترنت: "لا تنقصنا القدرات، ولا الأدوات ولا الوقت".

وأكمل: "المسألة كانت أشبه بفصل طبقة تلو الأخرى للوصول إلى جذر المشكلة. لذا لم يكن ذلك (غياب سقف النفقات) ليغير أي شيء".

وكانت مرسيدس تعتقد في البداية بأنها حلت مشاكل الارتدادات بعد أول تحديث كبير للسيارة وذلك في جولة إسبانيا، حيث أظهر خلالها هاميلتون وراسل، سرعة جيدة.

لكن مشكلة الارتدادات عادت لاحقاً، حتى أنها ظهرت بشكل طفيف في جولة أبوظبي الختامية.

وشرح وولف بأن مرسيدس لم تحلّ جميع مشاكل الارتدادات في السيارة، لكن الفريق يعتقد بأنها "ستكون أكثر سهولة الموسم المقبل".

وتابع: "نحن نغير بعض النواحي الهندسية وهيكلية السيارة بما يبدو أنه سيضعنا على الطريق الصحيح".

وأردف: "لكن فيما يتعلق بالقوانين الجديدة، في بعض الأحيان عليك الكشف عن مشكلة لتدرك وجود مشكلة أخرى خلفها".

واختتم: "علينا الحفاظ على وتيرة العمل وإدراك غياب وجود أية مسلّمات تضمن لنا عودتنا لحصد الألقاب وانتزاع الانتصارات مباشرة. لكنني أتطلع قدماً لذلك".

فريدريك فيستي، مرسيدس

تصوير: صور موتورسبورت