وايتينغ: فترة زمنيّة أطول للخروج من القمرة "ثمنٌ صغير" للحصول على حماية أفضل لرأس السائق

مع تكثيف الجهود لاعتماد أحد التصميمين: الطوق أو حاجب الوقاية الشفّاف لموسم 2017، يرى وايتينغ أن الأولوية هي الحفاظ على سلامة السائقين – حتى لو تطلّب الأمر التضحية ببعض التفاصيل الصغيرة.

وبالرغم من أن عملية استخراج السائق من قبل الفريق الطبيّ تعتبر أمراً هاماً، لكن واتينيغ يرى أن أهمية حماية القمرة تأتي أولاً خاصة وأنها تؤمن عملية استخراج سريعة كذلك – ولا يرى بالتالي أية مشكلة.

حيث قال شارحاً: "لو نظرنا إلى المخرج بحدّ ذاته، لا يمكنني أن أرى أيّ فرق بين الاثنين".

وأكمل: "يتمّ وضع كلا التصميمَين على السيارة مع ارتفاع متماثل تقريباً. كما أن فتحة الدخول والخروج متماثلة تقريباً في كلّ منهما، وارتفاع حاجب الوقاية الشفّاف مماثل لارتفاع الطوق".

اختبار الخروج من السيارة

كشف وايتينغ كذلك أن دانيال ريكاردو قد أجرى اختبار الخروج من السيارة في روسيا أثناء وجود حاجب الوقاية الشفاف على سيارته ريد بُل – واجتازه بنجاح كالعادة.

حيث قال: "لقد أجرينا اختبار الخروج من السيارة مع دانيال يوم الخميس وذلك للتأكد من أن كلّ شيء على ما يرام".

وأكمل: "لقد أجرى لفة واحدة فقط، لكن لا أحد يعلم ما كان يمكن أن يحصل".

وأضاف: "أردنا أن نتأكد من قدرته على الخروج من السيارة في الوقت المحدّد. وقد تمكّن من ذلك بالفعل".

وتابع: "ستقوم الفرق بتطوير أنظمة تجعل خروج السائق من السيارة عملية أكثر سهولة. لكن إن اضطررنا لإضافة بضع ثوانٍ إلى ذلك الوقت، فإنني أعتقد أنه ثمنٌ صغير ندفعه مقابل مستوى السلامة الكبير الذي سيحظى به رأس السائق".

اختبار التصادم

أوضح وايتينغ كذلك أن الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" ليس قلقاً أبداً من ملامسة الإطار لقمّة الخوذة أثناء إجراء اختبار التصادم على حاجز الوقاية الشفّاف.

إذ قال: "لا تكون الخوذة مثبّتة في مثل تلك الاختبارات – بل يتمّ وضعها على بعض الأعمدة الاستنادية".

وأكمل: "لقد كان التلامس مع قمّة الخوذة في ذلك الاختبار ضئيلاً جداً. لكن لا يوجد نظام أمان يضمن حماية كاملة من جميع أنواع الحوادث. ونحن نعلم ذلك، تلك حقيقة لا بدّ من تفهّمها".

وأضاف: "إننا نضيف أموراً جديدة كل فترة لنضمن مستوى أعلى من السلامة. لقد ازدادت متانة الإطارات - على سبيل المثال – مع مرور المواسم، لكننا ما زلنا نرى بعض المشاكل تحت ظروف استثنائية".

واختتم: "لكنّنا نقلّل من احتمالية التعرّض للخطر، وتلك هي وظيفة جميع أنظمة الحماية".