محرك فيرشتابن قد يكون قابلاً للإصلاح بالرغم من حادثته العنيفة في سيلفرستون

ارتطمت سيارة ريد بُل التي يقودها فيرشتابن، بعنف بحائط الإطارات في اللفة الافتتاحية من سباق سيلفرستون، بعد حادثة مع لويس هاميلتون سائق مرسيدس.

وأظهرت المستشعرات من السيارة أن قوة الارتطام بلغت 51 جي، وهو الحادث الأكبر على الإطلاق في مسيرة فيرشتابن.

وتخشى ريد بُل أن الهيكل لن يكون قابلاً للإصلاح، وهناك مخاوف حيال وحدة طاقة هوندا كذلك.

وفي حال حصل ذلك، فقد يضطر فيرشتابن لاستعمال وحدة طاقة ثالثة خلال الجولة المقبلة في المجر، وهذا ما يعني أنه سيحتاج محركاً رابعاً في وقت لاحق من الموسم وما ينتج عنه من عقوبة التراجع على شبكة الانطلاق نظراً لأن العدد المسموح للمحركات هو 3 في الموسم الواحد.

وهذا ما ستكون له عواقب كبيرة نظراً لحدة المعركة الحالية في مواجهة مرسيدس.

وأوضح تويوهارو تانابي مدير قسم الفورمولا واحد لدى هوندا أنه كان يتوقع الأسوأ عندما رأى صور حادثة فيرشتابن.

لكن التحليلات بعد السباق دفعته للتفاؤل قليلاً، بالرغم من ضرورة إجراء فحص كامل وشامل في اليابان.

فقال: "عندما رأيت صور الحادثة عند رفع السيارة، اعتقدت أن هناك ضرراً كبيراً للغاية".

وتابع: "لكن في الحقيقة فإن الضرر يبدو أقل مما يبدو عليه الوضع. لكن مقدار التضرر الحقيقي لن يُعرف من مجرد النظر".

واسترسل: "لذا، نودّ إرسال المحرك إلى ساكورا للمزيد من التحقق والتحليل قبل اتخاذ قرارنا".

وحين سُئِل حيال عواقب حادثة بقوة 51 جي على المحرك، أجاب تانابي: "أنا بصراحة، لا أعلم. لأن الضرر يختلف حسب موقع الارتطام".

من جهتها، تواجه ريد بُل مشاكل جديدة فيما يتعلق بسقف الإنفاق بعد هذه الحادثة، لأن أية تكاليف إضافية لقاء عمليات الإصلاح للقطع الحالية، تعني أن هذه الموارد لن تُصرف بالتالي على التطوير.

وتشير التقديرات إلى أن حادثة بهذا الحجم، تلك التي تعرض لها فالتيري بوتاس سابقاً هذا الموسم، قد كلفت مرسيدس مليون جنيه استرليني إضافي.