هوندا تواجه مشاكل جديدة في اليوم الأوّل من تجارب الفورمولا واحد في البحرين
أظهرت المشاكل التي واجهتها هوندا في أجواء البحرين الحارة اليوم الثلاثاء أنّ الصانع الياباني ما يزال في دائرة المعاناة عندما توقّف برنامج اختباراته مبكرًا إثر مشكلة في الموثوقيّة بعد مُضيّ لفّتين فقط.
الصورة من قبل: شارلز كوتس / صور لات
في أعقاب عطلة نهاية أسبوعٍ مليئة بالمشاكل، حيث عانت هوندا من سلسلة إخفاقاتٍ مع نظام استعادة الطاقة الحراريّة "أم جي يو-أتش"، كان الصانع اليابانيّ يأمُل بأن يُحالفه الحظّ خلال يومي التجارب الأولى خلال الموسم على حلبة الصخير البحرينيّة.
لكن وبالرُغم من أنّ أوليفر تورفي سائق التطوير لدى مكلارين تمكّن من الخروج إلى الحلبة بمجرّد أن انطلقت الاختبارات، إلّا أنّه لم يُكمل سوى لفّتين تحضيريّتَين فقط قبل أن يعود إلى المرآب مع مشكلة على السيارة.
حيث اكتشف مهندسو هوندا تسريبًا للماء في نظام استعادة الطاقة "إيرز" – إذ لم يكُن هناك خيارٌ سوى تغيير المحرّك. الأمر الذي كان يتمّ خلال استراحة الغداء اليوم، إذ من المأمول أن يتمكّن المهندسون من معالجة ذلك للسماح لتورفي بالعودة إلى الحلبة في وقتٍ لاحق.
اختبار محرّك بمواصفات جديدة
من المعلوم أنّ المحرّك الذي كان على سيارة تورفي كان بمواصفات جديدة والذي تمّ شحنه من مصنع هوندا في ساكورا، اليابان – إلى جانب أنّ المحرّك البديل الذي يتمّ وضعه في السيارة جديدٌ كذلك.
وكانت هوندا قد صرّحت قُبيل تجارب هذا الأسبوع أنّها ستقوم بتجربة أفكارٍ جديدة لتحسين الأداء، فيما ستبحث من خلال ذلك على حلولٍ للمشاكل التي واجهتها خلال مجريات الجائزة الكُبرى.
يُشار إلى أنّ الاستقصاءات الخاصّة بأسباب تسريب المياه الأخير مستمرّة، إذ ما يزال من غير الواضح إذا كانت المشكلة التي أوقفت برنامج تورفي متعلّقة بإخفاقات نظام "أم جي يو – أتش" التي تعرّضت لها مكلارين نهاية الأسبوع الماضي.
حيث عانى ستوفيل فاندورن من إخفاقين خلال تجارب يوم الجمعة، في حين تعطّل نظام "أم جي يو – أتش" على سيارة فرناندو ألونسو خلال إحدى لفّات التجارب التأهيليّة – ما ألحق ضررًا بمحرّك الاحتراق الداخلي كذلك.
وقُبيل السباق، عانى فاندورن كذلك من انخفاض ضغط الماء في المحرّك – حيث رجّح الافتراض المبدئي أن يكون ذلك نتيجة إخفاقٍ آخر لنظام استعادة الطاقة الحراريّة. إذ لم يتمكّن البلجيكيّ من بدء السباق.
فيما سافر مدير مشروع الفورمولا واحد في هوندا يوسوكي هاسيغاوا عائدًا إلى المقرّ الرئيسيّ في اليابان بعد جائزة البحرين الكُبرى من أجل العمل على الاستقصاءات للوقوف على أسباب المشاكل التي واجهها الصانع اليابانيّ في البحرين، وللمساعدة في دفع خطط التطوير لبقيّة الموسم.
يُشار إلى أنّ إحدى النظريات المتعلّقة بالأسباب وراء تلك المشاكل تتمّثل في أنّ درجات الحرارة المرتفعة ساهمت في الإخفاقات التي عانت منها هوندا، لكنّ الإجابة الحاسمة على ذلك الأمر التي تنكشف حتّى وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع بعدما يتمّ فحص وتحليل القطع المكسورة.
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات