هوندا تقرّر فكّ ارتباطها بمستشارها سيمون
علِم موقع موتورسبورت.كوم بأنّ شركة هوندا ستتخلّى عن خدمات مستشارها جيل سيمون، وسط تزايد الضغوط على كاهل الصانع الياباني للعودة لتقديم وحدة طاقة تنافسيّة.
شعار هوندا فى مُقدمة سيارة مكلارين أم.سي.آل32
صور لات
سيمون الذي اشتُهر بعمله على محركات فيراري في عهد سيطرة مايكل شوماخر على البطولة، انضمّ إلى هوندا في العام 2013 بعد فترة من العمل قضاها ضمن أروقة الاتحاد الدولي للسيارات "فيا".
وفي ضوء تحفظ هوندا على التعاقد مع مع عدد كبير من الخبراء من خارج دائرتها، كان يُنظر إلى سيمون كمفتاحٍ أساسي لمساعدة الصانع الياباني على تحقيق نتائج ملموسة.
وحاول يوسوكي هاسيغاوا منذ استلام منصبه كمدير لمشروع هوندا في الفورمولا واحد فتح الباب أمام توظيف أبرز المهندسين من الشركات المصنّعة المنافسة، في حين كانت تدفع مكلارين باتجاه المزيد من التعاقدات لإيجاد حلٍّ لنقاط ضعف المحرك الياباني.
وعلى خلفية البداية المتعثّرة لهوندا خلال التجارب الشتوية الأولى لموسم 2017، ووسط شائعات عن خلافات ظاهرة بين سيمون ونظرائه من الإدارة العليا في هوندا عن الاتجاه الذي يجب اتباعه للمستقبل، عُلِم بأنّ الطرفان قررا فسخ التعاون بينهما.
وسيقضى سيمون فترة الاستراحة الإجبارية لستة أشهر قبل السماح له بالعودة إلى الفورمولا واحد والانضمام إلى فريقٍ آخر.
ورفض مُتحدثٌ باسم مكلارين الكشف عن أسباب رحيل سيمون عن هوندا، بيد أنه أكّد فسخ عقده مع الشركة اليابانية.
وقال: "صحيح بأننا سنقوم بفسخ العقد معه هذا العام وذلك بموجب الاتفاق بيننا".
وأضاف: "بما أنّ العقد مسألة متعلقة بينه وبين هوندا، فلا يُمكننا كشف المزيد من التفاصيل".
وتابع المتحدث قائلاً: "تُقدّر هوندا دعمه الكبير ومساهمته في مشروعنا الذي يدخل عامه الرابع في الفورمولا واحد".
محرّك الاختبار
تأتي أنباء مغادرة سيمون قبيل أسبوع حاسمٍ بالنسبة لهوندا ضمن سعيها للتعافي من المصاعب التي واجهتها خلال تجارب برشلونة الأولى.
وفي ظلّ الاعتقاد المتزايد بنفاد صبر مكلارين المتواصل بخصوص أداء هوندا، فقد بات من الجوهري أن تحصل الحظيرة البريطانيّة على بعض علامات التقدّم هذا الأسبوع من خلال المحرّك بالخصائص ذاتها التي ستُستخدم في ملبورن.
بالرغم من ذلك لا تزال العلامة اليابانيّة غير قادرة على تحديد مكمن الخلل وراء مشكلة المحرّك التي طغت على اليوم الثاني من تجارب الأسبوع الماضي بعد أن تمّ شحن المحرّك المتضرّر إلى مصنع هوندا في اليابان، كما سيتمّ بذل المزيد من الجهد هذا الأسبوع من أجل محاولة فهم الوضع بشكلٍ أفضل.
وقال متحدّثٌ باسم هوندا: "لا تزال المسألة قيد التحقيق لكنّ العمل يتواصل يومًا بعد الآخر. نحتاج للمزيد من اللفّات في التجارب، مع اعتماد بعض التعديلات على وحدة الطاقة وذلك لتوضيح السبب الرئيسي للمشكلة".
وستتضمّن خصائص المحرّك الذي سيتمّ اختباره هذا الأسبوع بعض التحديثات المبنيّة بالأساس على التحليلات الأوّليّة لمشكلة الأسبوع الماضي، لكنّ هوندا رفضت الخوض في تفاصيل التعديلات التي تمّ إجراؤها.
Be part of Motorsport community
Join the conversationShare Or Save This Story
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
Top Comments