هورنر يتوقّع زعزعة صدارة فريقي مرسيدس وفيراري

قال هورنر أنّ ريد بُل حصلت على دفعة إضافيّة بعد تأديتها القويّة في الصين نهاية الأسبوع الماضي، إذ تمكّن دانيال ريكاردو من ضمان المركز الثاني على شبكة الانطلاق في حين صعد دانييل كفيات إلى منصّة التتويج على حلبة لا تتلاءم نظرياً مع تركيبة العلامة النمساويّة.

وفي وقتٍ تعمل فيه رينو على تجهيز وحدة طاقة معدّلة ليتمّ إدخالها حيّز الاستخدام مبدئياً خلال جائزة كندا الكبرى شهر يونيو/حزيران المقبل، يأمل هورنر أن يوفّر التحديث قدراً إضافياً من الطاقة قادراً على إحداث فارقٍ في المعادلة الحالية للترتيب.

وقال البريطاني: "نأمل ان نتمكّن حينها من زعزعة الصدارة أمامنا".

الحذر

بالرغم من آماله الكبيرة حيال إحراز رينو خطوة كبيرة على وحدة طاقتها عند تقديم التحديث، يعي هورنر جيّداً أنّ التقدّم الذي تتمّ ملاحظته على جهاز القياسي "داينو" لا ينعكس بالضرورة على المسار.

وكانت رينو قد جلبت نسخة محدّثة من وحدة طاقتها نهاية العام الماضي، لكنّها لم تقدّم أيّة أرقامٍ قريبة من الخطوة التي كان يؤمل أن تقدّمها.

وعبّر هورنر عن حذره حيال الوضع قائلاً: "لنرى التحديث أوّلاً. من السهل دائماً النظر إلى الأوراق، لكنّ ساعة التوقيت هي الفيصل فهي لا تكذب".

وتابع: "لكنّ الموظّفين في فيري (مقرّ قسم محرّكات رينو) وميلتون كينز يقومون بعملٍ رائع ويمكنكم رؤية التقدّم الذي تمّ إحرازه".

قوّة الهيكل

حتّى في ظلّ عدم إحراز خطوة كبيرة من ناحية الطاقة، يعتقد هورنر أنّ الفريق سيحصل على فرصٍ أكبر للنجاح على حلبات لا تتطلّب سرعات عالية على الخطّ المستقيم وتكون متطلّبة أكثر للارتكازيّة.

وقال في هذا الصدد: "نأمل أن نتمكّن من استخدام الضبط المثالي للسيارة على تلك الحلبات".

وأضاف: "هناك سباقات تناسب سيارتنا أكثر من سباقات أخرى".

واختتم حديثه بالقول: "لكنّنا تمكّنا من التأهّل في الصفّ الأوّل وتقديم سباق تنافسي للغاية على حلبة شنغهاي التي لم نكن نتوقّع أن نكون تنافسيين عليها بالمقارنة مع ويليامز وفيراري".