هورنر: ريد بُل "انقضّت" على فيراري في الصين

خرج فريق ريد بُل من جائزة الصين الكبرى كأقرب منافس لفريق مرسيدس بعد أن تأهل دانيال ريكاردو في المركز الثاني في حين أنهى زميله بالفريق دانييل كفيات السباق في المركز الثالث على منصة التتويج.

كان ريكاردو أحد نجوم السباق، فعلى الرغم من انثقاب أحد إطاراته الأمر الذي جعله يتراجع كثيرًا في الترتيب تمكن من شقّ طريقه إلى الأمام ليُنهي السباق في المركز الرابع.

"لا زال فريق مرسيدس في المقدمة، لكننا تمكنا اليوم من مقارعة فريق فيراري" قال هورنر.

وأضاف: "كلتا سيارتينا تفوقتا على رايكونن اليوم، في حين لم يكُن فيتيل بعيد المنال".

وأكمل: "لو كان سباق ريكاردو خاليًا من المشاكل لكانت المنافسة في أوجها. كانت نهاية أسبوع إيجابية ولم نتوقع إطلاقًا تسجيل هذا القدر من النقاط مقارنةً بفريق فيراري الذي تفوق علينا بنقطة واحدة فقط".

ثم تابع: "هناك الكثير من الأمور الإيجابية لاستخلاصها من سباق اليوم، وندرك جيدًا أنه بوسعنا الاقتراب أكثر منهم".

ريكاردو كان بإمكانه إحراز المركز الثاني

أعرب هورنر عن ثقته بأن ريكاردو كان ليُنهي السباق في المركز الثاني لولا المشاكل التي عانى منها، كما أشاد بتأدية الأسترالي الرائعة وعودته المتميزة خلال السباق.

وقال بخصوص ذلك: "من المؤسف حقًا ما حصل له اليوم، لأنه بعد الانطلاقة الممتازة نجح في اقتناص الصدارة لكن يبدو أنه اصطدم ببعض الحطام المتناثر على الحلبة ما تسبب في انثقاب أحد إطاراته".

واستطرد قائلًا: "كان محظوظًا لأن ذلك حدث في المقطع الأخير من الحلبة، لكن خروج سيارة الأمان في ذلك الوقت زاد الأمور تعقيدًا بالنسبة له".

وأكمل: "تراجع بذلك إلى المركز الـ 18 ووجد نفسه مجبرًا على تجاوز العديد من السائقين من بينهم رايكونن وهاميلتون، وكان ذلك رائعًا. كان ليُنهي السباق في المركز الثاني دون أدنى شك لولا هذه المشاكل. لا أعتقد أنه كان يملك السرعة الكافية للمنافسة على الفوز لكنه حتمًا كان يقود ثاني أسرع سيارة".

وأضاف: "تمكن كفيات من تعويض خيبة أمل ريكاردو وقام بعملٍ رائع طيلة السباق".

واختتم: "في المرحلة الثانية من السباق، عندما كان هو وفيتيل على الإطارات اللينة (سوفت) لم يكُن بوسع هذا الأخير الاقتراب منه وتفعيل نظام الحد من قوة الجر "دي.آر.أس"، لكنه كان يملك مجموعة إضافية من الإطارات اللينة التي حافظ عليها خلال القسم الأخير من التجارب التأهيلية واستخدمها في المرحلة الحاسمة من السباق بينما كنا نحن على الإطارات المتوسطة (ميديوم)".