هلكنبرغ: لفّتي كانت بجودة لفّة قطب الانطلاق الأوّل في البرازيل 2010

منح الألماني فريقه رينو مركز الانطلاق السابع للسباق الثاني على التوالي بعد أن خطف المركز ذاته خلال السباق الماضي في الصين.

وأكمل هلكنبرغ التصفيات بفارق ثانية عن صاحب قطب الانطلاق الأوّل، لكنّه كان أبطأ بثلاثة أعشارٍ من الثانية فقط بالمقارنة مع ريد بُل المُزوّدة بمحرّكات رينو.

وقال الألماني أنّ لفّة التجارب التأهيليّة في البحرين كانت بالجودة ذاتها التي كانت عليها لفّة قطب الانطلاق الأوّل الذي حقّقه في جائزة البرازيل الكبرى موسم 2010 عندما كان يقود لصالح ويليامز.

"صدقًا كانت هذه اللفّة ولفّة البرازيل 2010 الأفضل في مسيرتي" قال هلكنبرغ، وأضاف: "خاصة على هذه الحلبة التي دائمًا ما عانيت لإكمال لفّة مثاليّة عليها".

ثمّ تابع: "لكنّ اللفّة كانت سلسة اليوم. كانت جميلة ورائعة".

وقال سائق رينو الذي لم يُسجّل بعد أيّ نقاطٍ هذا الموسم بأنّ وتيرة سيارته على مدار اللفّة الواحدة لم تُمثّل مفاجأة بالنسبة إليه.

وقال الألماني: "كلّا، شعرت منذ التجارب الشتويّة أنّ السيارة جيّدة. سجّلنا أزمنةً تحت حاجز 1:20 دقيقة في برشلونة في ظروفٍ طبيعيّة، لم نكن أقلّ من الوزن الأدنى".

وتابع: "كانت السيارة جيّدة على هذا الجانب منذ البداية. لا نزال نتعلّم بخصوص السيارة ونختبر العديد من الإعدادات لفهمها أكثر".

واعترف هلكنبرغ أنّ الاختبار الحقيقي لسيارته يكمن في السباق، حيث عانت رينو للإبقاء على تأديتها الواعدة في التصفيات خلال السباق.

وقال بخصوص ذلك: "أعتقد أنّنا شاهدنا منذ الأمس أنّ وتيرة السيارة جيّدة على مدار اللفّة الواحدة، أعتقد أنّ تلك نقطة قوّتنا وذلك جيّدٌ وإيجابيّ".

وتابع: "سنكتشف غدًا وتيرتنا على المسافات الطويلة. عانينا في شنغهاي لكن بالأمس أكملنا محاكاة جيّدة للسباق. حاولنا العمل على هذا الجانب في شنغهاي وأجرينا بعض التغييرات، لذلك آمل أن يكون الوضع أفضل غدًا".

واختتم حديثه بالقول: "سيكون اختبارًا جيّدًا وسنعلم الحقيقة غدًا".