هبّة ريحٍ تسبّبت في خروج هلكنبرغ من القسم الثاني من التجارب التأهيليّة

تبيّن في ما بعد أنّ الالتفاف كلّف الألماني غالياً حيث فشل في العبور إلى القسم الثالث من التجارب التأهيليّة بينما نجح زميله سيرجيو بيريز في الحلول ثانياً.

وعندما سُئل حول ما إذا كانت هذه إحدى أكثر الحصص إحباطاً في مسيرته، أجاب هلكنبرغ: "أجل بكلّ تأكيد. هذه إحدى الحصص التي فرّطنا فيها بشكلٍ كامل".

وأضاف: "أوّلاً يجعلك ذلك الالتفاف تبدو سائقاً سيّئاً لسوء الحظّ، لكن بعد النظر إلى البيانات فقد تزامن انعطافي مع هبّة ريحٍ عكسيّة قويّة".

وتابع: "ليس ذلك جيّداً من الناحية الانسيابيّة، لم يكن الجناح الخلفي يعمل كما هو مفترض حينها، وفقدت السيطرة على السيارة بشكلٍ عدواني وسط المنعطف. لم يكن مجرّد انزلاق بل التفافاً كاملاً".

وأكمل: "يكون القسم الخلفي مواجهاً للجدار منذ ذلك الحين، المسار طويلٌ للغاية لذلك ليس بوسعك القيام بعددٍ كبيرٍ من اللفّات. ازداد الأمر صعوبة".

كما أكّد هلكنبرغ أنّ لفّته السريعة الثانية تأثّرت بالازدحام على الحلبة ما أدّى إلى خروجه من القسم الثاني بفارق عُشرٍ من الثانية عن صاحب المركز العاشر.

وقال سائق فورس إنديا: "كان ذلك مؤسفاً إذ أنّ اللفّة الأولى كانت جيّدة للغاية، كان بإمكاني العبور إلى القسم الأخير بسهولة. ليست نهاية العالم. لا يزال بإمكاننا الحصول على نتيجة قويّة غداً".

سوء التواصل عبر الراديو

أظهرت المحادثات اللاسلكيّة خلال التجارب التأهيليّة أنّ هلكنبرغ أضاع فرصة إضافيّة للعبور إلى القسم الثالث بعد أن خفّف سرعته أبكر من اللازم، لكنّ الألماني أكّد أنّ مهندسه لم يفهم بالضبط ما كان يقصده ولم يكن لديه الوقت الكافي لإتمام لفّة أخرى.

وقال حيال ذلك: "من الواضح أنّ جزءاً من محادثات الراديو قد تمّت إذاعته".

وأضاف: "فهم مهندسي معلومة معيّنة بطريقة خاطئة لكنّها كانت واضحة بالنسبة لي. لم يكن هناك سوء تواصل".

وأكمل: "لم يكن بوسعي القيام بلفّة أخرى وذلك كلّ ما في الأمر. كان يعتقد أنّ أمامي وقتاً كافياً".