هاميلتون يُعلنها من جديد: فيراري قد تكون أسرع بنصف ثانية من مرسيدس

سجّلت فيراري أسرع الأزمنة خلال التجارب الشتوية لهذا العام، إذ كشفت مرسيدس عن جزء من سرعتها اليوم الجمعة من خلال إحراز فالتيري بوتاس للمركز الثاني وراء سيباستيان فيتيل، ولكن بفارق نصف ثانية.

ويرى هاميلتون بأنّ تفوّق فيراري واضح ولكنه غير متأكّد من الأفضلية التي تتمتّع بها السيارة الحمراء.

"أعتقد بأنه من المحتمل أن يكون الفارق نصف ثانية" قال هاميلتون، مضيفًا "شيء من هذا القبيل".

وأكمل "سنقوم بتحليل الكثير من الأشياء من هذه التجارب إذ سيكون هناك بعض التعديلات التي سنُجريها. لن يكون هناك الكثير من الوقت لذلك نأمل كسب عُشر من الثانية على الأقلّ من خلال فهمنا للسيارة".

وتابع قائلاً "السيارة قديمة الآن إذ هي ’بالية وممزقة‘ لذلك سيكون لدينا بعض المكونات الجديدة. جميع تلك الأشياء ستأتي معًا، لذلك ستكون المسألة مثيرة للاهتمام".

صعوبة المقارنة

ليس من السهل إجراء المقارنات بين الفرق خلال التجارب الشتوية بسبب اختلاف كميات الوقود وإعدادات المحركات.

لويس هاميلتون، مرسيدس

تصوير: صور ساتون

ولكن أوضح هاميلتون بأنه لا يشعر بالقلق لحاجة فريقه إلى تسجيل أزمنة مشابهة لتلك المسجّلة من قبل فيراري، كونه لا توجد هناك مكافآت لصالح أسرع زمن الآن.

وقام فريق مرسيدس بتقديم حزمة انسيابية جديدة خلال التجارب الشتوية الثانية في برشلونة، إذ كشف بوتاس بأنّ التحديثات حسّنت من نقاط ضعف السيارة.

وعندما سُئِل هاميلتون من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" إذا كان يتوقّع أن يكون الفارق إلى فيراري نصف ثانية واقعيًا وعمّا إذا بمقدور فريقه تقليصه قبل الجولة الافتتاحية في أستراليا في 17 مارس/آذار المقبل، أجاب قائلاً "ليس لديّ سبب يجعلني أتوقّع تقليص الفارق".

وتابع قائلاً "لا يجب الاستناد إلى التجارب. يُمكن أن نذهب إلى أستراليا ونرى بأنّ الفارق أكبر من هذا، أو ربما قد يكون أقلّ أو متساويًا".

واختتم "ليست لديّ أية فكرة حقًا. لا يمكنك أن تعرف كمية الوقود أو إعدادات المحرك. ولكن فيراري أسرع منّا على الخطوط المستقيمة. لن نعرف السرعات الحقيقة إلا عند انطلاق الموسم".