هاميلتون يعترف بأنّه فكّر بأخذ استراحة من الفورمولا واحد
اعترف لويس هاميلتون بأنّه وعلى مدار الأعوام الأخيرة ألحّت عليه في بعض الأحيان رغبة بأخذ استراحة من سباقات الفورمولا واحد، حيث أنّه يحاول الآن الاستفادة لأقصى درجة من "الاستراحة الجزئية" التي فرضتها جائحة كورونا على العالم.
الصورة من قبل: سام بولكسهام/ صور لات
قال هاميلتون أنّه وبينما راودته أفكار بالتوقّف لعامٍ عن السباقات، إلّا أنّه شعر بأنّه سيعاني عند العودة من جديد.
"أنا شخص هادئ جدًا في العموم، وأستمتع للغاية بوقتي الشخصي، إذ أعتقد أنّه من المهم للغاية بالنسبة لنا جميعًا أن يكون لدينا ذلك الوقت وتلك المساحة" قال هاميلتون.
وأضاف: "أنا شخص مدمن على العمل، حيث أنّه وبمجرد أن تدخل في أجوائه لا تتوقف عن الحركة، وتنتقل من أمر إلى آخر، تتدرب بكثافة، وتحاول ضمان إيجاد ذلك التوازن المثالي".
وتابع: "أحب ذلك التحدي، والعام يمر بسرعة كبيرة. كان من الرائع عدم التعرّض لإزعاج كبير، وأن أحظى ببعض من ذلك الوقت الشخصي. لكنني أفتقد رؤية فريقي وأصدقائي، حال كحال الجميع".
وأكمل: "مرّت عليّ فترات خلال الأعوام الخمسة الأخيرة ربما فكرت فيها أنه سيكون من الجيّد لي ولجسدي وعقلي أن آخذ استراحة من السباقات لمدة عام. لكن لا يُمكنك المغادرة هكذا، إذ أعتقد أنّ ذلك ليس أمرًا جيّدًا على الإطلاق بالنسبة لرياضي في أوج مسيرته، حيث تكون العودة صعبة للغاية".
وأردف: "التكنولوجيا تتقدم سريعًا جدًا، إلى حد أنّه يتعيّن عليك دومًا مواكبة تلك السيارة وتطويرها، حيث لا تكون الاستراحة أمرًا مطروحًا. لكنّنا حصلنا الآن على استراحة جزئية إن صح القول، والتي أستمتع بها كثيرًا، وأشعر أنني بصحة أفضل من ذي قبل، كما أنّ معاناة الجميع تصفّي ذهنك كثيرًا".
واسترسل: "قد تشعر بسلبية في بعض الأيام، وتتحول لإيجابية في أيام أخرى، لكنّ المفتاح بالنسبة لي هو الإبقاء على تركيزي وإيجاد الأمور التي أستمتع بها والتي ربما لم تكن تملك الوقت لها في الماضي. الأمر الأهم هو ألا تُهدر ذلك الوقت".
وقد كشف هاميلتون بأنّه يستغل الاستراحة الحالية كذلك في إكمال تعلّم اللغة الفرنسية التي درسها في المدرسة.
حيث قال: "دومًا ما رغبت بتعلّم لغة أخرى، وما أزال لا أعرف أيّة لغات أخرى. أشعر بأنّ ذلك أمر محرج، كما أعتقد بأنّه شعور أتشاركه مع العديد ممن يتحدثون لغة واحدة فقط. كنت جيّدًا في اللغة في الفرنسية في المدرسة، لذلك أحاول التعلم ضمن مسار على الإنترنت".
واختتم: "المسار الذي أتواجد فيه مدته حوالي 6 أسابيع، إذ ينبغي عليك الدراسة لنصف ساعة يوميًا. لكنّني عندما أشرع في أمر ما أقوم به للحدود القُصوى، لذلك أنهين أسبوعًا من المسار في ساعتين تقريبًا، أقوم بأسبوع في اليوم. وصلت إلى الأسبوع الرابع من المسار بحلول اليوم الرابع، وكنت مجهدًا للغاية، ولم أكن أستمتع بالأمر، لذلك توقفت لحوالي أسبوع، والآن أحاول العودة له من جديد".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات