هاميلتون يشعر "بالحزن يخيّم على قلبه" بعد وفاة بوزمان

أثارت وفاة بوزمان يوم السبت، الممثل الرئيسي الذي لعب دور البطل الخارق في فيلم "الفهد الأسود"، حزن الكثيرين حول العالم.

وأهدى هاميلتون قطب الانطلاق الأول الذي أحرزه في سبا إلى الراحل بوزمان، كما أدى تحية "واكاندا إلى الأبد"، التي اشتُهرت في فيلم "الفهد الأسود" بعد التصفيات وفوزه في السباق كذلك.

وأوضح توتو وولف مدير فريق مرسيدس أن هذه "المآسي" في العالم، إضافة إلى الحركة المناهضة للعنصرية، تشكل حافزاً "يدفع" هاميلتون بطل العالم ستّ مرات إلى الأمام.

وشرح هاميلتون بعد فوزه في سبا، التحدي الذي واجهه للمحافظة على تركيزه وطاقته ضمن منافسات البطولة العالمية.

حيث قال: "كنت بشكل عام أشعر بالكثير من الحزن يخيّم في قلبي وروحي".

وأكمل: "كما تعلمون، عندما تشاهدون الأخبار، وعندما ترون ما يحصل في العالم، في الحقيقة أشعر بأنني أتأثر كثيراً بما يجري".

وتابع: "لقد كنت فخوراً جداً بما حققه شادويك في فيلمه ’الفهد الأسود’، لأنني وعندما كنت صغيراً، كنت أحلم بالأبطال الخارقين، وأخيراً رأيت أحداً منهم من نفس لون بشرتي، وكانت تلك بالفعل لحظة مميزة".

واسترسل: "لذا، عندما استيقظت وسمعت الخبر من صديقٍ لي قال لي ’أنا أبكي وأنا أكتب لك هذه الرسالة عن شاد’، ومن ثم قرأتُ الأخبار، ليُفطَر قلبي".

فوز هاميلتون في سبا بات الخامس له خلال السباقات السبع حتى الآن من موسم 2020، ليوسع من فارق صدارته ضمن بطولة السائقين إلى 47 نقطة أمام ماكس فيرشتابن سائق ريد بُل.

والمرحلة الوحيدة التي بدا فيها هاميلتون معرضاً لهجوم منافسيه جاءت خلال الانطلاقة وبعد فترة سيارة الأمان، لكنه كان قادراً على صدّ هجمات فالتيري بوتاس زميله ضمن الفريق، في كلتا الحالتين.

ولا يعتقد هاميلتون أن سباق جائزة بلجيكا الكبرى كان الأسلس له هذا الموسم، بل اختار سباق برشلونة بدلاً منه.

فقال: "أود القول أنه ربما كان السباق الماضي، سباق برشلونة، لقد كان الأكثر سلاسة بشكل عام بالنسبة لي".

وتابع: "كان هذا السباق إيجابياً، لكنني كنت متوتراً خلال الانطلاقة، مثل برشلونة، لكن الانطلاقة لم تكن سهلة. وكذلك إعادة الانطلاقة".

واختتم: "أعتقد أنها كانت جولة واضحة المعالم، لكن بوسعنا تحقيق المزيد من التحسّن في هذه الناحية".