هاميلتون يأمل أن يكون قطب الانطلاق الأوّل "نقطة التحوّل" بالنسبة لفيراري

يتصدّر هاميلتون ترتيب البطولة بعد أربعة انتصارات من أصل السباقات الستّة الأولى، بينما فاز زميله فالتيري بوتاس بالسباقين الآخرين ليمنحا فريقهما مرسيدس العلامة الكاملة حتّى الآن.

في المقابل اكتفت فيراري بتحقيق أربع منصّات تتويج فقط، بينما كان قطب الانطلاق الأوّل الذي حقّقه فيتيل في مونتريال الأوّل له هذا الموسم.

وعندما سُئل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" إن كان يودّ رؤية فيراري بهذه التنافسيّة على حلبات أخرى بعد أن اضطرّ للاكتفاء بالمركز الثاني، قال البريطاني: "هذا مدهشٌ بالنسبة للرياضة".

وأضاف: "أعشق خوض معركة مع فريق آخر، وكانت المنافسة متقاربة اليوم. لم تكن لديّ فكرة عن الموقع الذي سنتواجد فيه. كانوا أمامنا في مرحلة وكنّا نتبادل المواقع طوال الوقت".

وأكمل: "آمل أن تكون هذه نقطة تحوّل بالنسبة إليهم، وأن تكون المنافسة متقاربة من الآن فصاعدًا، وأن نخوض معركة جديّة طوال الموسم. سيكون ذلك مُذهلًا".

وكان هاميلتون يحتلّ المركز الأوّل بعد محاولتيه في القسم الثالث، لكنّ فيتيل تغلّب عليه في النهاية وقال البريطاني أنّ فيراري "قتلت" مرسيدس على الخطّ المستقيم في المقطع الأخير.

لكنّ فيتيل كان قد جمع زمنه القويّ في المقطع الثالث بمقطعٍ أوّلٍ عادل فيه هاميلتون، إلّا أنّ الألماني كان حذرًا حيال القول بأنّ فيراري قد تستغلّ هذه الجولة للعودة إلى المنافسة بقوّة، مُعترفًا أنّ تصميم الحلبة لعب لصالحها.

وقال الألماني: "نعلم أنّه لا يزال يتعيّن علينا اللحاق (بهم). رُبّما تُرجّح هذه الحلبة كفّتنا أكثر. كانت لدينا سرعة قصوى أعلى على جميع الحلبات حتّى الآن، وهذه الحلبة تحظى فيها السرعة القصوى بأهميّة أكبر، ولا توجد الكثير من المنعطفات".

وأضاف: "يضغط الفريق بقوّة، الفريق بأكمله في مارانيللو يُلقي بكامل ثقله لمحاولة منحنا سيارة أفضل وجعل السباقات المقبلة أفضل".

وقال فيتيل أنّ سيارته كانت تطالبه بالضغط أكثر خلال لفّته السريعة التي ضمنت له قطب الانطلاق الأوّل للمرّة الأولى منذ جائزة ألمانيا الكبرى 2018.

وعندما سُئل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" عن مشاعره، قال فيتيل: "هذه إحدى الحلبات التي تحتاج فيها للجرأة والاقتراب من الجدران في الكثير من المناطق".

وأضاف: "تتضمّن الكثير من المطبّات، وفي حال حظيت بلفّة نظيفة فستتمتّع بشعورٍ رائع. أعتقد بأنّني فعلت ذلك. تُكمل اللفّة بعد ذلك ".

واختتم حديثه بالقول: "رأيت أنّني كنت متأخّرًا بفارق كبير ومن ثمّ تحسّنت عندما عبرت الخطّ، ونظرت بعد ذلك إلى الأعلى ولم أعلم من كان هناك من هو قادمٌ خلفي. ومن ثمّ سمعت الصراخ عبر اللاسلكي: قطب الانطلاق الأوّل! كانت فرحة عارمة مخلوطة بالأدرينالين. لست مُغنيًا، لكنّني كنت أصرخ بقوّة"