هاميلتون كان "قلقاً" حيال تحمّل الإطارات
اعترف البريطاني لويس هاميلتون أنّه كان قلقاً حيال قدرة إطاراته بالغة الليونة "ألترا سوفت" على التحمّل خلال الفترة الأولى من سباق جائزة كندا الكبرى.
الصورة من قبل: أكس بي بي Images
بقي سائق مرسيدس على المسار لفترة أطول بكثير من منافسه سيباستيان فيتيل بعد أن انتقل الألماني إلى الإطارات فائقة الليونة "سوبر سوفت" في وقتٍ مبكّرٍ ليلتزم باستراتيجيّة توقّفين.
من جانبه توقّف هاميلتون مرّة واحدة لينتقل إلى الإطارات الليّنة "سوفت" مكملاً 46 لفّة على متنها في طريقه لتحقيق فوزه الخامس في جائزة كندا الكبرى.
وقال هاميلتون: "تمحور الأمر حول الشعور بالإطارات، أخبرنا الفريق في البداية بالتركيبات التي سنستخدمها وعمرها وكيفيّة أدائها".
وأضاف: "لم أكن متأكّداً من المسافة التي يُمكننا قطعها على إطارات «ألترا سوفت»، لاحظت تحبّبها عندما كنت خلف فيتيل وكنت قلقاً بعض الشيء حيال ذلك، لكن بدا أنّ الإطارات صامدة".
وتابع: "كان بوسعي مواصلة القيادة على إطارات «ألترا سوفت»، وعندما أجرينا توقّفنا علمت أنّ الفترة ستكون طويلة، أشارت البيانات إلى أنّ الإطارات ستصمد لفترة طويلة وكانت القيادة جيّدة".
وأكمل: "لم أضغط على الإطارات كثيراً في البداية كوني كنت أعلم أنّ فيتيل يضغط، استمتعت بالمعركة معه فقد كان سريعاً اليوم".
وأردف: "فرضت فيراري علينا تحدّياً حقيقياً وكنت على استراتيجيّة توقّفٍ وحيد، قام الفريق بعملٍ رائع".
وواصل بطل العالم، الذي واجه بداية متعثّرة خلال السباقات الأربعة الأولى من موسم 2016، تقدّمه في ترتيب بطولة العالم ليُصبح على بُعد تسع نقاطٍ فقط عن زميله نيكو روزبرغ الذي اكتفى بالمركز الخامس في سباق اليوم.
وقال في هذا الصدد: "من العاطفي التفكير في مدى صعوبة بداية الموسم قبل السباقين الأخيرين. شعرت أنّ سباق اليوم كان الأفضل منذ فترة".
واختتم حديثه بالقول: "سنواصل اتّباع مقاربة سباقٍ واحدٍ تلو الآخر وسنعمل على تحسين السيارة. أمامنا طريقٌ طويل وسنواصل العمل بجدّ".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات