هاميلتون: قوانين الانسيابية الجديدة لم تحدث فارقاً كبيراً

تمّ تبسيط تصاميم اﻷجنحة الخلفية واﻷمامية لسيارات الفورمولا واحد، والتي كان ينظر لها على أنها أحد العوائق التي تمنع السائقين من الاقتراب من بعضهم البعض للتنافس والتجاوز. 

لكن ومع مرور الموسم، لم يُبدِ السائقون حماساً كبيراً لنتائج هذه التغييرات.

إذ أمضى لويس هاميلتون القسم اﻷول من سباق سيلفرستون قريباً خلف فالتيري بوتاس زميله في مرسيدس. بالرغم من أن سباق جائزة بريطانيا الكبرى شهد منافسات حماسية، لكن هاميلتون يرى أن ذلك مرده إلى طبيعة تصميم الحلبة نفسها.

حيث أجاب حين سُئِل من قبل موقعنا "موتورسبورت.كوم" حيال رأيه في قوانين الانسيابية لموسم 2019: "بصراحة، أعتقد أنها لم تحدث فارقاً كبيراً هذا الموسم على اﻹطلاق".

وأكمل: "هذه الحلبة (سيلفرستون) خاصة في طبيعتها وطريقة تصميمها، كما أن اتجاه الرياح جعل اللحاق بالسيارات ممكناً، لكن ما زال غير كافٍ نظراً ﻷن اﻹطارات يتراجع أداؤها".

أهمية اﻹطارات

بالمقابل، شدد هاميلتون على أن اﻹطارات هي العامل الذي يحدّد ويصعّب من مهمة منافسة اﻵخرين.

فقال: "أنا وفالتيري خضنا منافسة، ولولا معاناتنا من التآكل الحراري للإطارات ﻷن السيارة ثقيلة، وحرارة اﻹطارات ترتفع بسرعة؛ لكان بوسعي ملاحقته ومواصلة المنافسة".

وأكمل: "لكن في نهاية المطاف، تخليتُ عن الملاحقة، ﻷنني وبعد عدد لا يسعني إحصاؤه من اللفات خلفه بدأت اﻹطارات بالتآكل، ومن ثم عليك خفض الوتيرة واتباع استراتيجية مختلفة".

وتابع: "آمل أن نحظى بالمستقبل بإطارات تصمد بشكل أكبر بعض الشيء كي نتمكن من الضغط، والبقاء ضمن المعركة، وألا نعاني مما يحصل حالياً، نأمل أن نحصل على سباقات أكثر حماسة وتقارباً".

واختتم: "كذلك، لم تؤثر اﻷجنحة على التيارات الهوائية بأي شكل من اﻷشكال، لم تؤثر عليها في الحقيقة، ما زالت بنفس السوء السابق".