اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

هاميلتون في مواجهة فيتيل: البطولة مسرحًا لمُنافسة ملحميّة بينهما – فأين هي؟

لماذا لا نُشاهد مُنافسةً قوية بشكلٍ متواصلٍ بين لويس هاميلتون وسيباستيان فيتيل؟ تشارلز برادلي يُحلل لنا السبب وراء ذلك.

سيباستيان فيتيل، فيراري ولويس هاميلتون، مرسيدس في المؤتمر الصحفي

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

يُعتبر البريطاني لويس هاميلتون والألماني سيباستيان فيتيل أنجح سائقين في الفورمولا واحد خلال السنوات التسع الماضية. إذ تمكن كل واحد منهما خلال هذه الفترة من تحقيق الفوز في 42 جائزة كُبرى، كما يتفوَّق هاميلتون على فيتيل من ناحية عدد مرات الانطلاق من المركز الأول على شبكة الانطلاق (49 – 46)، وعدد مرات الصُعود إلى منصة التتويج (83 – 77)، وعدد مرات تحقيق أسرع لفة في السباق (26 – 25)، إلا أن فيتيل يتفوق على هاميلتون في عدد النقاط (1854 – 1788).

من ناحية عدد الألقاب، نرى بأن فيتيل تمكن من حصد أربعة ألقاب عالمية بينما حصد هاميلتون اثنين (ومن شبه المُؤكد بأنه على وشك تحقيق لقبه الثالث) – فهل هُما يُشبهان الفرنسي آلان بروست والبرازيلي آيرتون سينا؟ للأسف، الأمر ليس كذلك!

بصرف النظر عن جميع الإحصائيات، هل فكرت ذات مرة بأنهما غريمان رائعان كما أشار لذلك توتو وولف مُؤخرًّا؟

من ناحيتي لا يُمكنني التفكير بذلك، إذ يبدو الأمر غريبًا فعلاً.

كان لجميع السائقين العُظماء السابقين منافسات رائعة: مايكل شوماخر وميكا هاكينن (ومع دايمون هيل في وقتٍ مُبكر وفرنانادو ألونسو لاحقًا)، والمُنافسة التي ذكرناها أعلاه بين سينا وبروست، وبين نايجل مانسيل ونيلسون بيكيه، وبين نيكي لاودا وجايمس هانت، وبين جاكي ستيوارت وإيمرسون فيتيبالدي، وغيرها من المُنافسات الثُنائية.

فضلًا عن ذلك، حظي كُلٍّ من هاميلتون وفيتيل بمنافسات قويّة مع زملائهما، إذ جاور هاميلتون الإسباني فرناندو ألونسو ولاحقًا الألماني نيكو روزبرغ، فيما زامل فيتيل الأسترالي مارك ويبر. إذ لا يبدو بأنهما كان يتوقان لمُنافسة سائق من خارج الفريق.

ولكن ماذا عن معاركهم الخاصة؟ أين المُنافسات الشديدة والمُتقاربة فيما بينهما، أو حوادث التصادم التي تفصل بين الفائز والخاسر، أو حديث كل واحدٍ منهما ضد الآخر في غيابه أمام الصحافة؟

بالنسبة لسائقَين يُعتبران في أوج عطائهما في نفس الحقبة، فإنه من الملحوظ قلّة عدد المُنافسات المُباشرة والحامية التي جمعتهما طيلة 154 جائزة كُبرى شاركا فيها سويةً.

في الحقيقة، وفي جميع الأوقات التي شاهدتهم فيها، كانت في بطولة الفورمولا 3 الأوروبيّة على حلبة لاوسيتز الألمانية (من بين جميع الأماكن) عام 2005  هي الذكرى العالقة في ذهني فعلًا كأفضل مُنافسة مُباشرة على الحلبة بينهما...

 

لحظات التجاوز في الفورمولا واحد

على المسار هذا الموسم، تضمّن الفوز الذي حققه فيتيل في جائزة ماليزيا الكبرى حركة تأخير في الكبح للتقدم على هاميلتون، بالرُغم من أنه حصل على أفضلية نظام تقليص قوة الجر "دي آر أس"، أثناء دخولهما للمُنعطف الضيق في حلبة سيبانغ – على الرغم من أن لويس دخل بعدها إلى منصات الصيانة. كما تجاوزه فيتيل أيضاً في المجر، حيث تمكن من تجاوزه والتقدم عليه مُنذ انطلاقة السباق، حيث كانا قريبين من بعضهما البعض.

وبالعودة لموسم 2012، تمكن هاميلتون من تجاوز فيتيل – ومُجددًّا باستخدام نظام "دي آر أس" – لتحقيق الفوز بسباق جائزة الولايات المُتحدة الكُبرى في أوستن.

بالعودة أكثر في الماضي، نذكر بأننا شهدنا لحظةً مُثيرة عابرة على حلبة برشلونة الإسبانية في 2010 عندما حاول فيتيل تجاوز هاميلتون من الناحية الخارجية عند المُنعطف الأول. وكان الأمر مُثيرًا كون هاميلتون كان قد دخل للحلبة للتو بعد خُروجه من خطّ الحظائر، ومع حقيقة أن كلاهما كان يتقدّم على البرازيلي لوكاس دي غراسي سائق فريق فيرجن بلفّة كاملة، إلا أن مُحاولة فيتيل لتجاوزه من الجهة الخارجية قد باءت بالفشل، واضطر للخُروج بسيارته عن المسار.

في الحقيقة، إن أكثر اللحظات قُربًا والتي جمعتهما كانت في خط الحظائر: إذ حاول فيتيل تجاوز هاميلتون عند مدخل خطّ الحظائر في الصين موسم 2010، فضلًا عن تلامس إطارات سيارتيهما سويةً عند خروجهما للعودة إلى المسار.

وقال هاميلتون عن تلك اللحظات: "كان تصرفًا سيئًا نوعًا ما منه"، وأضاف: "كان لدينا مُتسَّع كافٍ لكلينا حيث بذل أفضل جُهوده لدفعي إلى المنصات في مكان تواجد أعضاء الفرق، أمر خطيرٌ فعلاً ولكن لا أشعر بالضغينة تجاهه".

بالكاد بدت هذة كردة فعلٍ مثل تلك التي كان يُبديها سينا، الذي كان سيتوجه للمُراقبين للحديث عن هذا الموضوع! – وبروست كان ليُبدي نفس ردة الفعل أيضاً.

ليس لمُجرد الرغبة في المُحاولة

بالتأكيد، عدم تواجدهما في نفس الفريق ليس له تأثير كبير في المنافسة بينهما، بالمقارنة مع امتلاكهما سيارة قوية نسبيًا عندما حققا ما مجموعه ستة ألقاب عالمية (وبالتأكيد ستُصبح سبعة قريبًا). لكن ماذا لو تمكن فريق فيراري من التقدم قليلاً مع تراجع فريق مرسيدس...

الفكرة هُنا بالتحديد بأن الأمر لن يكون خسارةً لهاميلتون، الذي قال مُؤخرًّا: "شاهدت ذات يوم صورةً تجمع بين نايجل وآيرتون في مُنافسةٍ حامية ومُتقاربة في مقطعٍ مُستقيم والشرر يتطاير من سيارتيهما".

وأضاف: "احتفظت بصورة لذلك، ولا يُمكنني الانتظار لكي تكون المُنافسة مشابهة بيني وبين سيباستيان".

واختتم قائلاً: "تخيَّلوا لو كان لدينا سباق مثل البحرين 2014 الذي جمع بيني وبين روزبرغ، ومعركة الكرّ والفرّ عدة مرات. سيكون ذلك من أكثر السباقات إمتاعًا على الإطلاق".

بقي أن نقول لهما نحن ننتظر على أحرّ من الجمر فهيَّا للمُنافسات الحقيقية…

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق موسلي يُعبّر عن خشيته من تحكّم "المصنعين" بالفورمولا 1
المقال التالي الفورمولا واحد تخطّط لتفقّد ضغط الإطارات بشكلٍ "مباشر" في 2016

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط