هاميلتون تجاهل التعليمات بعدم السعي لتسجيل اللفة اﻷسرع
تجاهل لويس هاميلتون رسالة من فريقه مرسيدس حثه فيها على عدم السعي لتسجيل اللفة اﻷسرع خلال سباق جائزة فرنسا الكبرى الذي فاز به.
لويس هاميلتون، مرسيدس
أندي هون/ صور لات
تمّ إخبار هاميلتون قبل انتهاء السباق بعدة لفات أن سيباستيان فيتيل صاحب المركز الخامس يمتلك نافذة زمنية تمكنه من الدخول والخروج من منصة الصيانة لوضع إطارات جديدة بهدف السعي وراء تسجيل اللفة اﻷسرع.
وبالرغم من تلك المعلومة واستعماله ﻹطارات "هارد" التي كانت بعمر 29 لفة، سجل هاميلتون زمناً قدره دقيقة و32.764 ثانية في لفته اﻷخيرة ليخطف الزمن اﻷسرع مؤقتاً.
لكن، ومع إطارات "سوفت" الجديدة نجح فيتيل في تسجيل دقيقة و32.740 ثانية متقدماً على سائق مرسيدس. حيث كشف اﻷلماني لاحقاً أن زمنه تأثر بمشكلة في مدخرة الطاقة.
وأوضح هاميلتون أن توقيته القريب بمثابة تذكير له وللفريق بضرورة الضغط المتواصل.
فقال في تصريح لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "أعتقد أنه لا يجب علينا الاستسلام وعدم الاكتفاء بالقول ‘إنه أمر غير ممكن’. نقطة إضافية كانت لتحمل قيمة بالنسبة لنا. بطبيعة الحال لا يمكن لأفراد طاقم الفريق معرفة كيفية إحساسي بالسيارة خلف المقود، لكنني شعرتُ أنه لديّ بعض الحياة في اﻹطارات، وكانت تلك محاولة للفة واحدة".
وأكمل: "قلت في نفسي ‘سأتجه لتلك المهمة، فلنقم بها’. بالرغم أنني كنت أقول كذلك في نفسي خلال اللفة ‘لاتقلق، إنه يمتلك إطارات جديدة، ولا مجال للتفوق عليه’ وفي الحقيقة شعور السائق ‘الجنوني’ بداخلي جعلني أعتقد بإمكانية النجاح في تسجيل الزمن اﻷسرع".
وتابع: "لم أدرك أنني سأكون قريباً جداً - هناك أمور كان بوسعي فعلها للنجاح. لا أعتقد بأنه قدم لفة مثالية، ولا أعتقد أنه قاد بالطاقة القصوى. أعتقد أن ذلك درس لنا، عدم التسليم باﻷمور ومواصلة الضغط".
الرسائل اللاسلكية
كلام هاميلتون أكدته الرسائل اللاسلكية بينه وبين بيتر بونينغتون، التي كانت كالتالي:
*هاميلتون يبدأ لفته اﻷخيرة*
بونينغتون: "إذاً، فيتيل توقف في منصة الصيانة من أجل السعي وراء اللفة اﻷسرع، لا تكلف نفسك عناء السعي وراءها".
*هاميلتون يقترب من المقطع المستقيم، ومن الواضح أنه يكمل لفة سريعة*
بونينغتون: "فيتيل على إطارات 'سوفت'، من المتوقع أن يكون زمنه ضمن فلك الدقيقة و31 ثانية".
هاميلتون: "أسمعك يا رجل، لكن في حال لم يكمل لفته تلك، قد أكون على صواب".
*انتهاء السباق*
بونينغتون: "عد إلى هنا لويس. لقد كانت تلك قيادة مذهلة يا صديقي. وتيرة سباق مذهلة".
هاميلتون: "عطلة نهاية أسبوع مذهلة يا رفاق. أنا فخور جداً بالجميع. شكراً جزيلاً لكم جميعاً على العمل المتواصل الجادّ. دعونا نحافظ على هذا المستوى".
*بعد فترة*
هاميلتون: "لقد كانت تلك تستحق المحاولة، اللفة اﻷخيرة".
بونينغتون: "نعم، عُلم لويس. نعم، لقد كانت قريبة جداً في الحقيقة".
هاميلتون: "كم كنتُ متأخراً خلفه؟".
بونينغتون: "بضعة أجزاء من اﻷلف من الثانية".
هاميلتون: "لا يمكنك على اﻹطلاق الاكتفاء بذهنية انهزامية، دائماً قم بعملك على أكمل وجه".
بونينغتون: "نعم، هذا هو الحال...".
هاميلتون: "كان بوسعي الإسراع أكثر لو خططنا للأمر بشكل مناسب".
بونينغتون: "نعم، عُلم، ذلك درس لنا".
فيتيل غير محبط
من جهته، اعترف فيتيل أنه كان يتوقع تسجيل زمن أسرع، لكنه أصر على عدم إحباطه حيال اقتراب هاميلتون كثيراً منه على إطارات قديمة.
فقال: "ليس بالسرعة الكافية! لقد تفاجأتُ أنا كذلك. حاولنا تسجيل أسرع زمن ممكن. وبدا الوضع جيداً قبل ذلك، أسرع لفة كانت دقيقة و35.5 ثانية، لقد قام لويس بعمل ممتاز جداً في تلك اللفة في نهاية السباق".
وأكمل: "يمكنني الافتراض بانه كان يسير على مهل أغلب السباق قبل ذلك. معدل تآكل اﻹطارات كان منخفضاً للغاية. خاصة مع إطارات 'هارد'، لذا كان قادراً على تسجيل زمن ممتاز في نهاية المطاف. لكن نعم، لقد كان زمناً قريباً للغاية".
واختتم: "عانينا من مشكلة صغيرة في مدخرة الطاقة لذا ربما لم تكن لفة مثالية 100 بالمئة. نظرتُ بشكل سريع على مقارنة اللفة اﻷسرع وكانت متقاربة للغاية طوال اللفة. لذا، محبط؟ كلا. المسألة ليست إلا نقص السرعة الذي كنا نراه في بعض السباقات".
Be part of Motorsport community
Join the conversationShare Or Save This Story
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
Top Comments