هاميلتون: المُهّمة لم تنتهِ بعد في موناكو

إستعاد السائق البريطاني لويس هاميلتون تألقّه في التجارب التأهيليّة إذ تمكّن من خطف قطب الإنطلاق الأوّل على حلبة مونتي كارلو مُتغلبًا على زميله نيكو روزبرغ ليكون أوّل المُنطلقين للمرّة الخامسة هذا الموسم من أصل ست جولات.

وسيطر هاميلتون على جميع التجارب التأهيليّة بإستثناء الجولة الأخيرة في إسبانيا، إلّا إنّ فرحته كانت فرحتين إذ وعلى الرُغم من تحقيقه لقطب الإنطلاق الأوّل للمرّة الأولى في مسيرته بالفورمولا واحد في موناكو، إلّا إنّ الأفضليّة التي حصل عليها ستمنحه الثقة للتغلّب على زميله روزبرغ في مُحاولةٍ منه لتوسيع الفارق معه في بطولة السائقين لا سيما في ظلّ صعوبة التجاوز على حلبة الشوارع.

"لقد مرّت فترة طويلة للغاية، ولكني لا أستطيع التعبير عن مدى سعادتي" قال هاميلتون، مُضيفًا "لم تكن التجارب التأهيليّة واحدة من أسهل الحصص التي خضناها، إذ كان هُناك العديد من الأشياء خارج إيقاعها الصحيح".

وأكمل "حصلتُ على الإيقاع الصحيح في آخر لفتين لي حول الحلبة، لذلك أنا سعيدٌ للغاية بذلك. إنها نتيجة خاصة جدًا بالنسبة لي وأنا سعيدٌ للغاية. كان من المُهّم الوصول الى الإيقاع المُناسب كون الأمر أشبه بالسُلّم فعندما تقوم بخطوة خاطئة تنزلق للأسف إذ سيتوجّب عليك الصعود مُجددًا".

وأضاف "واجهتنا مشاكل مع الإطارات وأجنحة السيارة وحركة المرور لذلك لم يكن الأمر سهلاً وهذا ما جعل هذه النتيجة أكثر تميّزًا. لم أتمكّن من تسجيل أسرع الأزمنة في القسمين الأوّل والثاني من التجارب التأهيليّة وبالتالي أنا سعيدٌ حقًا بهذه النتيجة".

بالرُغم من ذلك أصرّ هاميلتون بأنّ المعركة لم تنتهِ بعد إذ هُناك العديد من الأشياء التي يجب عليه القيام بها في السباق كي يخطف فوزه الرابع هذا الموسم.

وأضاف "لم نقم حتّى الآن بنصف المُهّمة، بل هُناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به في الغد من الناحيتين العقليّة والبدنيّة. لم يكن هُناك شيء قادر على الوقوف في طريقي اليوم".

وإختتم "في السنوات الماضيّة كانت هُناك بعض الأشياء التي تقف في طريقي وفي أحيانٍ أخرى لم أكن جيدًا بما فيه الكفاية. أعتقد بأني إنطلقت من المركز الأوّل في موناكو للمرّة الأخيرة في العام 2006 خلال أيامي بالجي.بي2. لذلك الشُكر الكبير للفريق كون أداء السيارة كان رائعًا".