هاميلتون العائد بقوة استعان بسباق برشلونة "كاختبار" لقدرات سيارته
صرّح لويس هاميلتون بأنّه استغلّ طريقه نحو تحقيق الفوز بسباق جائزة إسبانيا الكبرى من أجل "اختبار" القدرات الكاملة لسيارته مرسيدس التي ارتقت للمرّة الأولى لطموحات ومتطلبات البريطاني منذ جولة أستراليا الافتتاحية.










قال هاميلتون أنّه وصل إلى الإعدادات المثالية على سيارته خلال أدائه الذي سيطر به على مجريات سباق برشلونة، إذ وبينما أمّن صدارته للسباق، وجّه بطل العالم تركيزه نحو التفكير في الملاحظات التي سيخبر بها مهندسيه بشأن أداء السيارة.
"أعتقد بأنّ اليوم كان بمثابة تجربة استعادة شباب لأدائنا. فقد يظنّ الناس بأنّه كان سباقًا سهلًا، وأنّني كنت أحلّق مرتاحًا في عالمي الخاص. لكنّ الوضع لم يكن كذلك" قال هاميلتون.
وأضاف: "كنت مرتاحًا، ولم أشعر في أيّة مرحلة بأنّي سأخسر هذا السباق، لكنّني كنت أضغط في كلّ لفّة، مستغلًا ذلك التقدّم لاختبار وفهم ما أحببته حيال التوازن الجديد للسيارة، وكيف يُمكنني الاستفادة أكثر من ذلك، وما إذا كان بوسعي استخلاص المزيد من الأداء. ومن ثمّ فهم ما الذي بِت أملكه ويُمكّنني من التقدّم أكثر".
ثمّ تابع: "وبذلك يُمكنك أن تكون محددًا للغاية خلال اجتماعك بالمهندسين، إلى حدّ أنّك تعرف تحديدًا ما ترغبهم بالعمل عليه. فتخبرهم بالعمل على هذا وتحسين ذاك".
وأكمل: "الأمر الجيّد حيال كونك بطلًا للعالم هو أنّ الفريق يستمع إليك بطبيعة الحال، إلى ما تقوله، لأنّ ما تقوله لن يكون عبثيًا".
في المقابل اعترف هاميلتون بأنّه لم يحظَ بثقة كاملة داخل السيارة خلال السباقات الأربعة الأولى لهذا الموسم، حيث خسر الفوز في أستراليا بتقدّم فيتيل عليه عندما أجرى الألماني توقّفه خلال فترة سيارة الأمان الافتراضية.
"كنت مرتاحًا للغاية داخل السيارة في ملبورن، مع التوازن الذي تمتّعت به. إذ ومنذ ذلك الحين لم أحظَ بالثقة الكافية للهجوم، بالتماسك الخلفى تحديدًا الذي رغبت به" قال البريطاني.
وأردف: "لسبب ما، كنت ما أزال أفتقد لتلك الثقة يوم السبت. فقد كانت السيارة صعبة المراس ومتقلبة خلال التجارب التأهيلية. لكنّها كانت افضل من السباقات الماضية، ولكن ليست رائعة. ومن ثمّ اليوم تمكّنت من الوصول إلى إعدادات الجناح المثالية من أجل السباق، وكانت السيارة أفضل بعض الشيء في قيادتها، وكانت تحظى بتوازن طبيعي إلى حد ما".
واستدرك: "شعرت براحة كبيرة ورغبت بدفع السيارة إلى حدودها القُصوى، أردت رؤية إلى أيّ مدىً سيكون بوسعي دفعها ودفع نفسي، ومدى الثبات الذي من الممكن أن أحصل عليه وما إذا كان بوسعي التحسّن أكثر".
من جهة أخرى، أوضح هاميلتون أنّ الفوز في إسبانيا مثّل دفعة كبيرة له بعد الجولات الصعبة التي خاضها خلال القسم الأوّل من هذا الموسم.
فقال: "إنّه أفضل شعورٍ أن تأتي إلى هنا وتحظى بذلك الأداء وتحقق فوزًا مقنعًا كهذا. أيّ سائق يفوز يرغب بأنّ يكون انتصاره على هذا النحو. إنّه شعورٌ رائع إذ أعتقد أنّ بوسعكم رؤية ذلك من خلال الطاقة التي بدت عليّ فور خروجي من السيارة".
واختتم: "لا تحمل كلّ الانتصارات ذات الوقع مثل ذلك الانتصار. أن تفكّر في أنّ ذلك هو الفوز رقم 64 في مسيرتي، لكن ما يزال له وقع الفوز الأوّل، يحمل ذات التميّز والخصوصية ويمنحني نفس الشعور الفريد".
فيتيل: سائقو الفورمولا واحد يستفيدون من "ثغرات" نظام سيارة الأمان الافتراضية
لوكلير: اكتسبتُ خبرة "مضاعفة" جرّاء منافسة ألونسو في إسبانيا
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.