هاميلتون: اتّخاذ القرارات الاستراتيجيّة داخل السيارة "أشبه بالمقامرة"
قال لويس هاميلتون أنّ الطلب منه اتّخاذ القرارات الاستراتيجيّة في بعض الأحيان خلال سباقات بطولة العالم للفورمولا واحد "أشبه بالمقامرة" بعد الوضع "غير المحظوظ" الذي تواجد فيه عندما دخلت سيارة الأمان إلى الحلبة في سباق ميامي.
لويس هاميلتون، مرسيدس وجورج راسل، مرسيدس
زاك موجر/ صور لات
بعد تراجعه إلى المركز الثامن في اللفّة الافتتاحيّة، تمكّن هاميلتون من التعافي والعودة إلى المركز السادس في الفترة الأولى، وبدأ بتقليص الفارق بشكلٍ تدريحي مع فالتيري بوتاس صاحب المركز الخامس عندما دخلت سيارة الأمان مع بقاء 17 لفّة النهاية.
وصبّ ذلك في صالح زميله جورج راسل، الذي بقي على الحلبة على إطارات "هارد" المنطلق عليها وهو ما سمح له بالتوقّف والعودة مباشرة خلف بوتاس وهاميلتون على إطارات "ميديوم" جديدة.
وسُئل هاميلتون من قبل مهندسه عن حالة إطاراته في فترة سيارة الأمان. وبالرغم من أنّ مهندسه وجايمس فاولز المسؤول عن الاستراتيجيّة في مرسيدس نصحاه بالبقاء على الحلبة، فإنّهما قالا له أنّ "القرار يعود له".
فأجاب هاميلتون: "أخبروني أنتم يا رجل. لا تتركوا القرار لي". واختار الفريق بالفعل ترك هاميلتون على الحلبة على إطارات "هارد" القديمة، ما تركه عرضة للخطر من قبل زميله راسل.
وعندما سُئل حول ذلك بعد السباق، أجاب هاميلتون: "عندما تكون على الحلبة، فلا تكون لديك كلّ المعلومات".
وأضاف: "لا تعلم أين الآخرون، ولا تكون لديك الصورة الكاملة مثلما لديهم على الشاشات".
وأردف: "لذا عندما يتمّ منحك مسؤوليّة اتّخاذ القرار، فتشعر كما لو أنّها مقامرة، ولا أحبّ ذلك. قلت لهم، اتّخذوا أنتم القرار يا شباب. لكنّ الوضع لم يكن محظوظًا في جميع الأحوال".
وعبر هاميلتون خطّ النهاية سادسًا بعد أن خسر مركزًا لصالح راسل وكسب آخر بعد انزلاق بوتاس في المنعطف الـ 17 في اللفّات الأخيرة.
وقال هاميلتون أنّه كان "ينتظر" تقلّب حظوظه بعد أن خسر مراكز في ظروفٍ مشابهة في كلٍ من أستراليا والسعوديّة كذلك.
Be part of Motorsport community
Join the conversationShare Or Save This Story
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
Top Comments