هاميلتون: أخطائي التي تسبّبت في عقوبات في 2020 "لن تتكرّر مجدّدًا"

تلقّى هاميلتون عقوبات في ثلاثة سباقات هذا العام، جاءت أوّلها خلال جولة النمسا الافتتاحيّة عندما حصل على عقوبة 5 ثوانٍ لاحتكاكه بأليكسندر ألبون ما أطاح به إلى المركز الرابع.

أمّا العقوبة الأكثر صرامة فقد جاءت خلال جائزة إيطاليا الكبرى متمثّلة في التوقّف لـ 10 ثوانٍ في خطّ الحظائر لدخوله إيّاه وهو مغلق. وتسبّب ذلك في تراجعه من المركز الأوّل وعبوره خطّ النهاية سابعًا.

وهاجم البريطاني المراقبين لتلقيه عقوبتَين بخمس ثوانٍ لكلٍ منهما في سوتشي بعد أن أتمّ تدرّبه على الانطلاقة في المكان الخاطئ قبل السباق. وقال سائق مرسيدس أنّ المراقبين كانوا "يُحاولون إيقافه" واصفًا العقوبات بـ "السخيفة".

وباسترجاعه لتلك التعليقات في سوتشي، اعترف هاميلتون بأنّها جاءت في خضمّ اللحظة، وشرح تنامي الاحترام بينه وبين المراقبين منذ ذلك الحين.

وقال البريطاني: "تقول بعض الأشياء في خضمّ اللحظة في النهاية".

وأضاف: "عندما تشعر بأنّك تسبح عكس التيار في بعض الأحيان فإنّ تلك ردّة فعل انسانيّة. بالنظر إلى ما حدث فأعتقد بأنّ هناك أشياء كان بوسعنا فعلها بشكلٍ مختلف".

وأردف: "أعتقد بأنّنا نضجنا. كان هناك الكثير من النضج هذا العام، سواءً كرياضة أو على صعيد الخطوات التي اتّخذناها".

وأكمل: "ربّما من جانبي ولخبرتي فإنّني من النادر أن أحتاج للذهاب لرؤية المراقبين، لكنّني أعتقد بأنّ هناك احترامًا متناميًا بيني وبين فيا والمراقبين".

ولم تكن للعقوبات أيّة تأثيرات في النهاية على فوز هاميلتون بلقبه السابع، لكنّها جاءت جميعها في ثلاثة سباقات من أصل الستّة التي فشل في الفوز بها هذا العام.

وقال هاميلتون بأنّه لا يعتقد بأنّ العقوبات التي تلقّاها "كانت ضروريّة"، لكنّه اعترف بأنّه "ليس من صميم عمله تحديد العقوبات التي يتمّ توجيهها".

وأكمل: "تعلّمت دروسًا من ذلك، ولن يكونوا قادرين على اصطيادي مجدّدًا، ذلك مؤكّد".

وأردف: "عليّ أن أكون منتبهًا جدًا وحذقًا في المستقبل. دائمًا ما أحاول إيجاد الحدّ الأقصى كرياضي بشكلٍ طبيعي، أحاول إيجاد ذلك الأداء الطفيف الإضافيّ. هناك خطٌ رفيعٌ بين التواجد على الحافة أو تجاوزها".

واختتم بالقول: 'لا بأس بتجاوز الحافة في مناسبة، تعلّمت من ذلك ولن يتكرّر هذا بعد الآن".