نوريس: التصدّي لبيريز خلال معركة منصة التتويج في موناكو كان "مرهقاً"

تأهل نوريس في المركز الخامس يوم السبت، وتقدّم للمركز الرابع على شبكة الانطلاق بعد أن أخفق صاحب قطب الانطلاق الأوّل شارل لوكلير في المشاركة في السباق.

وطارد نوريس سيارة فيراري المتبقية بقيادة كارلوس ساينز خلال المرحلة الأولى من السباق، لكنّه بدأ في التراجع خلال المرحلة الثانية على إطارات "هارد".

ومع انسحاب فالتيري بوتاس بعد المشكلة التي واجهت مرسيدس في وقفة الصيانة، تقدّم نوريس للمركز الثالث، ودافع البريطاني الشاب عن منصة التتويج الثانية له هذا الموسم ضدّ هجمات بيريز في اللفات الأخيرة.

"إنّه شعور رائع" قال نوريس، مضيفاً: "لا تعلم مدى روعته حتّى تحقّق ذلك، إنّه أمر لا يصدّق".

وأكمل: "كان سباقاً طويلاً للغاية، خاصةً مع بيريز في اللفات الأخيرة".

وتابع: "أعرف بأنّك تستطيع الدفاع عن مركزك بشكل أسهل نسبياً في موناكو لكن لا يزال يوجد ذلك الضغط ورؤيته في المرايا في كلّ مرّة أعبر فيها منعطفاً كان مرهقاً بعض الشيء".

وأردف: "كنّا في المقدمة، وكنت أجاري الوتيرة خلال المرحلة الأولى من السباق. لكنّني عانيت بعض الشيء مع الإطارات القاسية خلال المرحلة الثانية لكن وتيرتنا كانت جيّدة طيلة عطلة نهاية الأسبوع وجنينا ثمار ذلك اليوم".

واستطرد: "أعتقد بأنّ سيارة ريد بُل كانت أسرع منّا، لقد كانوا سريعين للغاية".

واستدرك: "لكن كما قلت تستطيع الدفاع عن مركزك بشكل أسهل نسبياً على هذه الحلبة، وطالما أبقيتهم خلفك عند المنعطفين الأوّل والعاشر فأنت في وضعٍ جيّد، لذا ما لم أرتكب أيّة أخطاء هناك كنت أعلم بأنّني أمام فرصة سانحة".

واسترسل: "كان عليّ إدارة بعض الأمور كالوقود والإطارات وجعل ذلك مهمّتي أكثر تعقيداً، لكن هكذا هي الأمور. تسير السباقات على هذا النحو أحياناً، لكنّنا جنينا ثمار ذلك لذا لن أتذمّر".

ونجح نوريس، الذي يُعدّ من أبرز السائقين هذا الموسم مع تحقيقه منصتَي تتويج، في التقدّم للمركز الثالث في ترتيب بطولة السائقين بعد تقدّمه على صاحب الحظّ العاثر بوتاس.

ومع ذلك قلّل البالغ من العمر 21 عاماً من مركزه المتقدّم في بطولة العالم معتبراً ذلك "مكافأة" ويفضّل التركيز على حقيقة أنّ مجهودات حظيرة ووكينغ للحاق بفرق الصدارة في الفورمولا واحد بدأت تُعطي أكلها.

إذ قال: "لا أفكر في بطولة العالم، ذلك بمثابة مكافأة إضافية في الوقت الراهن".

وواصل: "خلال اللحظات كهذه اليوم وفي إيمولا، الأمر الأهمّ هو رؤية مدى سعادة الفريق وجنيه ثمار عمله الشاق".

وأضاف: "إنّه العام الأخير للقيام بالخطوة التالية واللحاق بريد بُل ومرسيدس وفيراري، والأيّام مثل اليوم تثبت ذلك".

وأكمل: "لكنه أيضاً يحفّز الفريق بشكل كبير للحرص على أنّه، مثل الأمس عندما ابتعدنا بفارق 0.2 ثانية عن قطب الانطلاق الأوّل، إذا قمنا بتحسين السيارة قليلاً فيمكننا أن نكون أقوى".

واختتم: "لذا، إنّه أمر رائع. أشكرهم جزيل الشكر وسنحاول الاستمرار في القيام بذلك".