اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

نظرة أولى على تحديثات مرسيدس لجولة إسبانيا

واصلت مرسيدس عمليّة تطوير سيارتها "دبليو10" قبيل جائزة إسبانيا الكبرى للفورمولا واحد عبر جلب شفرات توجيه جديدة وتصميم مرآة مُعدّل لأولى الجولات الأوروربيّة.

التفاصيل التقنيّة لسيارة مرسيدس

الصورة من قبل: جورجيو بيولا

زادت مرسيدس عدد الأقسام من ثلاثة إلى أربعة، حيث تأمل أن تحصل من خلال ذلك على تحكّمٍ أفضل في التيارات الهوائيّة المنتقلة حول القسم الأوسط من السيارة مثلما تُظهر صورة جورجيو بيولا أعلاه.

وواصل الفريق تفادي التقليد الشائع المتمثّل في وضع فتحتَي جانب السيارة في مستوى مرتفع في الأعلى بدل ذلك يستخدم تصميمًا تقليديًا أكثر، حيث تتواجد دعامة التصادم الجانبيّة أعلى الفتحة.

ويعني هذا التصميم أنّ مرسيدس تحصل على قطعٍ سفلي بارزٍ أكثر من منافساتها، وهو ما يؤدّي إلى تأثير تغيير شكل شفرات التوجيه الجانبيّة على كيفيّة انتقال الهواء نحو القسم الخلفي من السيارة.

ويملك المكوّنان الأوسطان حافة سفليّة تمتدّ على كامل الجانب، حيث يعملان بالتناغم مع التيارات الهوائيّة المُنسابة خارج الألواح الجانبيّة.

وبعد التفاف التيارات الهوائيّة حول المنطقة السفليّة من جانب السيارة، فإنّها تُمتصّ بعد ذلك نحو القسم الخلفي من السيارة، حيث تنفتح المساحة هناك لتوفّر منطقة ضغطٍ منخفض لتعزيز أداء الناشر.

ويُعدّ هذا التصميم الثالث المختلف لمرسيدس بالنسبة لشفرات التوجيه، ويهدف الفريق من تقليص قطر كلّ مكوّن إلى الحصول على تحكّمٍ أكبر.

كما ظهرت سيارة مرسيدس بتصميم علبة مرآة مختلف يهدف إلى تقليص الاضطرابات الهوائيّة الناتجة عنها عادة وإخلالها بالتوازن الانسيابيّ.

التفاصيل التقنيّة لسيارة مرسيدس

التفاصيل التقنيّة لسيارة مرسيدس "دبليو10"

تصوير: جورجيو بيولا

إذ مثّل التصميم التقليدي السابق للمرايا القديمة خطرًا أكبر على صعيد ظاهرة انفصال التيارات الهوائيّة، ما يعني أنّ الهندسة الانسيابيّة للسطح العلويّ لجانب السيارة يجب أن تعمل بجهدٍ أكبر من أجل إبعاد تلك الاضطرابات.

وباتت الدعامة العلويّة تتمتّع بحافة خلفيّة مائلة إلى الأسفل من أجل توليد درجة صغيرة من الرفع.

لكنّ ذلك التصميم يسمح في الوقت ذاته بتوجيه الهواء إلى الأسفل نحو الاضطرابات الناجمة عن المرآة، ما يُكوّن منطقة ضغطٍ منخفض.

ويُؤدّي ذلك إلى تحقيق مكاسب طفيفة على صعيد تقليل الجرّ الناتج عن هندسة المرآة.

فضلًا عن ذلك فقد زوّدت مرسيدس سيارتها بقنوات متّصلة بفتحة تهوية المكابح الأماميّة، بفكرة مشابهة لاعتماد تأثير الهواء النافخ التي عملت عليها فيراري هذا الموسم.

إذ أنّ قوانين 2019 لا تسمح باعتماد تصميم المحور النافخ في الإطارَين الأماميين، لكنّ الفرق تمكّنت من استعادة هذا التأثير عبر الهياكل المعدنيّة للإطارات، وذلك للتحكّم في الهواء الدوّار في هذه المنطقة من أجل الحدّ من الجرّ الذي يُنتجه.

التفاصيل التقنيّة لسيارة مرسيدس

التفاصيل التقنيّة لسيارة مرسيدس "دبليو10"

تصوير: جورجيو بيولا

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق يلولي يشارك مع ريسينغ بوينت في تجارب برشلونة
المقال التالي هاس وألفا روميو لن تستعملا النسخة المحدّثة من محرّك فيراري في إسبانيا

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط