نتيجة سباق إيمولا "حدّت من الأضرار" التي تعاني منها مكلارين

انطلق نوريس وساينز من المركزين التاسع والعاشر تواليًا في إيمولا، وعلى حلبة ظهر أنه من شبه المستحيل التجاوز عليها، أنهى الثنائي السباق بالمركزين السابع والثامن، مع تواجد الإسباني في الأمام.

وقد أشعلت تلك النتيجة من المعركة على المركز الثالث في بطولة الصانعين، حيث تحتل رينو ذلك المركز بفارق نقطة وحيدة أمام كل من مكلارين وريسينغ بوينت.

وقد حاولت مكلارين الاستفادة من توقّف نوريس وساينز خلال فترة سيارة الأمان المتأخّرة من أجل التقدم في الترتيب، حيث وضع السائقان إطارات "سوفت"، في حين بقي منافسوهما دانيال ريكاردو، شارل لوكلير وأليكسندر ألبون على إطارات "هارد".

مع ذلك، فإنّ ذلك القرار لم يصنع الفارق الكبير في نتيجة السباق بالنسبة لمكلارين.

"أعتقد أنّ بوسعنا أن نكون سعداء بالخروج بعشر نقاط من هذا السباق" قال سيدل.

وأضاف: "كذلك الأمر بقدرتنا على تسجيل نقاط أكثر من ريسينغ بوينت، وخسارة نقاط محدودة لصالح رينو".

وتابع: "كانت تلك النتيجة حدًا للأضرار ضمن نهاية أسبوع لم نتمكن خلالها من المنافسة أمامهم على صعيد الأداء".

وأكمل: "فيما يتعلّق بالاستراتجية، فقد رأينا في النهاية أنّ السيارات أمامنا ظلت على الحلبة على إطارات هارد، لذلك رغبنا في وضع إطارات جديدة، من دون خسارة مراكز، أو مركز واحد على الأكثر".

وأردف: "لكن وللأسف مع تواجد تشيكو أمامنا وعدم تمكّنه من تجاوز شارل، الذي كان على إطارات ’هارد’، فلم نحصل على أيّة فرصة لمهاجمة أيّ من المنافسين على إطارات ’هارد’. لذلك أقول بأنّ تلك الاستراتيجية ربما لم تغيّر من النتيجة بالنسبة لنا".

ويرى سيدل أنّ الفريق يواصل تحقيق التقدم مع الحزمة الانسيابية الجديدة، فقال: "أعتقد بأنّنا كنا سعداء مع التحديثات التي قمنا بتقديمها، وأنّه وإذا ما تحدثت إلى السائقين عقب السباق، فستجدهما سعيدين بالسيارة كذلك".

واختتم: "أعتقد بأنّ الفريق وكلا السائقين قاموا بعمل رائع فيما يتعلق بالسباق، قمنا كذلك بوقفات صيانة جيّدة واتّخذنا القرارات الصحيحة في جانب الاستراتيجية. أعتقد بأنّنا استفدنا مما حصل من حوادث، وهو ما أبقانا ضن المعركة على المركز الثالث".