اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

ميلاندر سائق سيارة الأمان في الفورمولا واحد: توقعت مباشرة ماذا ستكون نتيجة سباق أبوظبي 2021

بعد عام على السباق المثير للجدل، بيرند ميلاندر، سائق سيارة الأمان في الفورمولا واحد، يتحدث عن دوره، الإجراءات المتبعة، وشعوره وهو يقود تلك اللفات الأخيرة في أبوظبي 2021. 

بيرند مايلاندر، سائق سيارة الأمان

الصورة من قبل: مارك ساتون/ صور لات

"منذ اللحظة التي دخلت فيها إلى المضمار، عرفت ما سيحدث. ماكس سيغير إطاراته، ولويس سيستمر. وفرصته الوحيدة للفوز كانت بانتهاء السباق مع سيارة الأمان، وحين قيل لي فيها أنني سأدخل خط الحظائر، توقعت مباشرة كيف ستكون النتيجة". 

بهذه الكلمات يجيب بيرند ميلاندر، سائق سيارة الأمان في الفورمولا واحد، حين سألته عن شعوره وهو يدخل خط الحظائر في اللفة الأخيرة في سباق أبو ظبي 2021. ولكن كيف يرى هو الأمر، وما تعليقه على الجدل الكبير الذي أثير حول دوره في السباق؟

"في الحقيقة، هذا الأمر لا يهمني. في النهاية، أنا أنفذ ما يطلب مني من قبل مدير السباق، الذي يتحكم بإجراءات سيارة السلامة. ومن هذه الناحية، كل شيء تم على ما يرام. فهناك مساحة كافية للسيارات للمرور عبر حادث لطيفي، وليس من داعٍ لعلم أحمر. وحين تم رفع السيارة، كان المسار جاهزاً للتسابق. لم أكن أعرف عدد السيارات المتأخرة وبالتالي بالنسبة لي، جرى كل شيء بحسب الإجراءات. أما كيف تمت، فهذا ليس من صميم عملي".

لكن كيف سينظر للأمر مستقبلاً؟ ميلاندر لا يريد أن يكون التركيز على دوره في هذا السباق حين ننظر لتاريخ الفورمولا واحد، بل إلى الموسم كاملاً. 

"أنت لا تربح البطولة أو تخسرها في سباق واحد، وعلينا أن ننظر إلى الموسم ككل"، يجيب حين أسأله عن ذلك. "حتى فريق مرسيدس يعرفون ذلك. فبعد السباق، التقيت بهم، وهم يعرفون تماماً أن الأمر لم يكن منوطاً بي بأي شكل من الأشكال. ولكن ربما من حسن حظي أنني كنت تقود سيارة الأستون مارتن في ذلك السباق"، يقول ضاحكاً. 

التقيت بميلاندر على هامش سباق أبو ظبي هذا العام، وكان لقاء مميزاً، تحدثنا فيه مطولاً عن دوره في السباقات، السيارات التي يقودها، وبرنامجه خلال نهاية الأسبوع أثناء موسم الفورمولا واحد. لقاؤنا كان في الفيلا التابعة لفريق أستون مارتن، حيث شرح بعض الجوانب المتعلقة بالسيارة.

 

سيارة الأمان هي من طراز أستون مارتن فانتاج، مزودة بمحرك مستمد من مرسيدس من فئة V8 بسعة 4 ليتر، وبقوة 535 حصان. فالسيارة فعلياً هي نفسها التي توفرها أستون مارتن لزبائنها، باستثناء بعض التعديلات الخاصة بالسلامة. أهم هذه التعديلات هو نظام المكابح، المستمد من سيارات فئة GT4 للسباقات، وذلك لتحمل قوى الكبح العالية. أيضا يتم تعديل بعض معايير نظام التعليق (ولكن دون استبداله)، من أجل تماسك أفضل. لكن أغرب ما في الأمر هو كون السيارة تستخدم إطارات عادية، أو على الأقل، ليست إطارات للسباقات. 

إذ أن السيارة مزودة بإطارات بيريللي بي زيرو "كورسا". لماذا ليست من فئة تروفو الأعلى تماسكاً مثلاً؟ السبب هو أنها توفر تماسكاً ممتازاً، وفي نفس الوقت يمكن قيادتها على الطرق المبللة. فسيارة الأمان لا يمكن تبديل إطاراتها بسرعة، ويجب أن تكون حاضرة للدخول في أي ثانية.

"الجميل في الأستون مارتن فانتاج أنها وبالرغم من أنها لم تصمم كسيارة سباقات، فهي تعطيك الثقة، وبإمكانك أن تعرف دوما ما سيحدث لاحقاً. إنها ليست وحشاً، بل هي مريحة للقيادة، وحتى لو دفعت بالسيارة إلى حدودها القصوى على حلبة مبللة مثلاً، فإنها تخبرك بإنك إذا قمت بذلك، فهذا ما سيحدث، وبإمكانك أن تتنبأ بردة فعلها. تقريباً مثل زوجتي! " يقول ميلاندر ضاحكاً!

السيارة نفسها مزودة بأجهزة مختلفة. فيها أربع كاميرات، شاشة لعرض المعلومات ووضعية السيارات على الحلبة وأي سيارة توقفت، أو في حالة حدوث حادث معلومات مثل قوة الضربة وغيرها. وكل هذه الأجهزة تستهلك الكثير من الطاقة، ولهذا السبب تعمل دائماً. فإن تم إطفاؤها، فستنفذ البطارية بالكامل خلال أقل من عشر دقائق.

في السيارة أيضاً نظام آخر مهم، وهو المساعد. فإلى جانب ميلاندر يجلس مساعده الذي يتولى كافة المهام هذه باستثناء القيادة، من التواصل مع إدارة السباق، للاطلاع على الكاميرات وغيرها، بينما يركز ميلاندر على القيادة. وإدخال سيارة السلامة قرار لمدير السباق. وهو أيضا من يقرر إدخال السيارة، وحتى سرعتها. 

سيارات الفورمولا واحد أسرع من سيارة الأمان بحوالي 8 - 9 ثوانٍ في كل كيلومتر، وبالتالي فعليه الانطلاق دوماً بأقصى سرعة تقريباً. ولكن أحيانا قد يضطر المنظمون للطلب من ميلاندر التخفيف من سرعته، بسبب الوقت المطلوب مثلاً لإخلاء السيارة، وهو يعرف هذه السرعة من خلال Delta، أو من خلال الفارق بين توقيته والتوقيت المستهدف. 

اقرأ أيضاً:

الاحتياطات للسلامة لا مزاح فيها. ولكن ماذا لو حدث عطل ما في السيارة؟ فوجئت بأن هناك سيارة أمان احتياطية، تكون جاهزة دوماً للانطلاق، مجهزة بكل التجهيزات المطلوبة. كيف يتم استبدال السيارة؟ باختصار، تدخل سيارة الأمان، ويتم تفعيل نظام سيارة الأمان الافتراضية للفة واحدة، وخلال هذه اللفة ينتقل ميلاندر إلى السيارة الاحتياطية، ويعود مرة أخرى إلى الحلبة. هذا الأمر لم يحدث أبداً، ولكن إلى هذه الدرجة التعليمات واضحة فيما يتعلق بالأمان.

وماذا عن الحلبات؟ بكل صراحة، يقول إن حلبة فرنسا، بول ريكارد، وحلبة المكسيك، هما الأكثر مللاً للقيادة عليهما. أما حلبته المفضلة، فهي سوزوكا. حلبة كلاسيكية، تقنية، وممتعة للقيادة طوال الوقت. وبالفعل، يبدو أن قيادة سيارة الأمان أمر ممتع، فمتى يستمتع به ميلاندر فعلاً؟ إنه يوم الخميس، حين يقوم بإجراء تدريبه الخاص. فبعد عدة لفات، وبعد أن تكون الإطارات قد قاربت على نهاية عمرها، يستمتع بقيادتها على الحلبة، مع بعض الدريفت… ولكن بأمان!

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق شوماخر ينضم إلى مرسيدس كسائق احتياطي لموسم 2023 في الفورمولا واحد
المقال التالي الكشف عن مواعيد انطلاقات سباقات الفورمولا واحد لموسم 2023 مع جدول فيغاس الفريد

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط