موسم 2015 الصعب كان "ضرورياً" بالنسبة لألونسو

انضمّ بطل العالم مرّتين إلى فريق مكلارين-هوندا بعد خمس سنوات قضاها في صفوف فيراري، لكنّه عانى من موسم صعب على متن تركيبة بطيئة وضعيفة الموثوقيّة.

ومع توجّه البطولة نحو السباق الأخير من الموسم، يحتل ألونسو المركز الـ 16 في الترتيب العام برصيد 11 نقطة فقط حيث حلّ ضمن العشرة الأوائل في مناسبتين فقط من أصل 18 سباقاً.

وفي حين يعترف ألوسنو أنّ الموسم برمّته كان مُحبِطاً، إلاّ أنّه يعتقد أنّ انتقاله إلى مكلارين كان مبرّراً نظراً لحاجته لاستعادة الحافز كما شدّد على إيمانه بمشروع الشراكة البريطانيّة اليابانيّة بالرغم من ضعف التأدية في العام الحالي.

وقال حيال ذلك: "كان موسماً صعباً. من الواضح بأنّنا كنّا نعاني من أجل إيجاد وتيرة جيّدة طوال الموسم بالإضافة إلى مشاكل الموثوقيّة، كان موسماً صعباً بكلّ تأكيد".

وأضاف: "لكن بالنسبة لي، أعتقد أنّ ذلك كان ضرورياً، مثّل ذلك خطوة نحو الأمام في مسيرتي بعد بطولتين وخمسة مواسم رائعة أنافس فيها في البطولة لكن على المركز الثاني".

ثمّ تابع "كنت بحاجة إلى حافزٍ جديد ومشروعٍ جديد يمكنني وضع ثقتي وإيماني فيه. إنّها الطريقة الوحيدة للفوز باللقب مجدّداً، حيث تعلّمت الكثير بعد موسم واحدٍ صعب".

وأكمل: "استمتع بالعمل مع مكلارين وهوندا، خاصة طريقة العمل والثقافة اليابانيّة داخل الفريق. لازلت أتحلّى بالإيجابيّة كما أنّني سعيدٌ للغاية، أتطلّع قدماً للموسم المقبل على أمل أن يكون أسهل من هذا العام الذي كان صعباً من ناحية النتائج".

من المستحيل توقّع موسم 2016

بالرغم من إيمانه بمشروع مكلارين-هوندا، اعترف ألوسنو أنّه من المستحيل توقّع ما يمكن للفريق بلوغه في 2016.

وقال في هذا الصدد: "أعتقد أنّ هدف الفريق في 2016 يتمثّل في العودة إلى مكانه الأساسي، من خلال المنافسة على مراكز المقدّمة".

وأضاف: "لا أعلم إن كان ذلك يعني المنافسة على لقبي السائقين والصانعين، أو الانتصارات أو الاقتصار على الصعود إلى منصّة التتويج".

وأكمل: "من الصعب توقّع أي شيء في عالم الفورمولا واحد المعقّد. أمامنا الكثير من التحدّيات الكبيرة خلال الفترة الشتويّة، كما يمكنني ملاحظة جميع الأمور التي قمنا بها خلال الأشهر الماضية".

واختتم: "يبدو الوضع منطقياً وإيجابياً، أنا متأكّدٌ من أنّ الموسم المقبل سيكون مختلفاً وأنا سعيد بمدى تركيز الجميع".