اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

موثوقيّة محرّك هوندا كانت في مستوى "مختلف تمامًا" في 2018

وصلت موثوقيّة محرّك هوندا في الفورمولا واحد إلى مستوى "مريح" في الموسم المنصرم، إذ كانت "مختلفة تمامًا" مقارنة بأعوام الشراكة السابقة مع مكلارين.

شعار هوندا

الصورة من قبل: أندرو هون / صور لات

دخلت هوندا في شراكة مع تورو روسو لموسم 2018، إذ نجح الصانع الياباني في تسجيل نقاط مع الفريق الرديف لريد بُل أكثر ممّا تمكّن من حصده في عامين كاملين من الأعوام الثلاثة الكارثية التي قضاها في شراكته مع مكلارين.

وقد أثمرت تلك الجهود عن تحقيق الفريق للمركز الرابع في البحرين، ما مثّل أفضل نتيجة لهوندا منذ عودتها إلى الفورمولا واحد في 2015، ومستويات أداء أكثر تقدّمًا مع التحسّن الملحوظ في جانب الموثوقيّة.

إذ وبعد معاناة هوندا من تسعة انسحابات بسبب مشاكل في المحرّك مع مكلارين في 2017، أخفق سائقا تورو روسو بيير غاسلي وبرندون هارتلي في إكمال ثلاثة سباقات فقط مع هوندا هذا الموسم.

حيث كان الانسحاب الوحيد لهارتلي المتعلّق بالمحرّك على إثر إعادة بناء متسرّعة للسيارة وتثبيت متعجّل للمحرّك عقب حادثته الكبيرة في التجارب الحرّة لجائزة بريطانيا الكبرى.

"كان من الصعب للغاية وضع توقّعات لهذا الموسم في وقت مبكّر من هذا العام، إذ كنّا ضمن شراكة جديدة وتلاحقنا العديد من الإخفاقات والمشاكل من السنوات الماضية" قال المدير التقني لدى هوندا تويوهارو تانابي لموقعنا «موتورسبورت.كوم»

وأضاف: "تمثّلت أولويتنا الأولى في الموثوقيّة لهذا الموسم، إلى جانب الأداء بكلّ تأكيد. لم نكن نحظى بعد بفهم كامل لما يجري على الحلبة، لكنّنا كنّا مرتاحين بمستوى الموثوقيّة الذي تتمتّع به وحدة الطاقة، إذ كان مختلفًا تمامًا عن السنوات الماضية".

وقد بدا أنّ هوندا قد أخفقت في اختبارها الأوّل عندما انسحب غاسلي من السباق الافتتاحي في أستراليا بعد بضع لفّات، إذ تسبّبت مشكلة في الشاحن التوربيني ونظام استعادة الطاقة الحرارية "ام جي يو-اتش" في أضرار على محرّك الاحتراق الداخلي.

في ذلك الوقت، صرّحت هوندا بأنّها قامت بتعديل تلك الأجزاء للسباق التالي في البحرين. لكنّ الواقع كان أنّ هوندا استهلّت الموسم بنظام "ام جي يو-اتش" بمواصفات 2017، إذ لم تتمكّن من تقديم النسخة الأحدث سوى بعد سباق أستراليا.

بعد ذلك، كان طريق هوندا خاليًا من المشاكل على نحوٍ كبير حتّى نهاية الموسم، الأمر الذي ساهم في كسبها ثقة ريد بُل وإقناعها باستخدام محرّكاتها في الموسم المُقبل.

يُشار إلى أنّ غاسلي قد عانى من بعض الأعطال على المحرّك خلال التصفيات والسباق في الجولة الختامية بأبوظبي، الأمر الذي جاء عقب سلسلة من التغييرات الكثيرة على وحدة الطاقة على سيارتَي تورو روسو بعد تقديم هوندا المواصفات الثالثة من محرّكها.

وقد واجهت النسخة المُحدّثة بعض المشاكل عندما تمّ تقديمها للمرّة الأولى، لكنّ ريد بُل وتورو روسو تحمّلا مسؤولية ذلك على إثر سلسلة التغييرات التي تمّت في وقت متأخّر من الموسم، حيث تمّت الإشارة إلى حاجة هوندا لتحليل الوضع ومعالجة المشاكل بقدر الإمكان قُبيل موسم 2019.

"بإمكانك القيام بأكبر عدد من الاختبارات على جهاز الداينو، لكنّك لن تتمكّن مطلقًا من مُحاكاة ذات الذبذبات الفعلية، لن تنجح مُطلقًا في إيجاد استجابة المحرّك الفعلية للقيادة" قال مدير فريق تورو روسو فرانز توست.

وتابع: "لذلك دفعنا من أجل الحصول على مواصفات جديدة مع نهاية الموسم. لم يكن ضروريًا تغيير المحرّك في المكسيك أو أوستن، لكنّنا كنّا نضغط من أجل ذلك".

وأكمل: "طوّرت هوندا أمرًا ورغبنا بمعرفة مدى جودته، وكيف يتناسب مع السيارة ويتعامل مع الذبذبات".

واختتم: "رغبنا بالفعل في معرفة موقعنا الآن على صعيد الأداء، وليس فقط من ناحية ما يقدّمه المحرّك، ولكن أردنا التعمّق أكثر في التفاصيل".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق غروجان فخورٌ بعودته في مواجهة ماغنوسن
المقال التالي هاميلتون غيّر "المعيار" في الفورمولا واحد مثل سينا وشوماخر

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط