مهندس فيرشتابن "المنزعج" ألهب حماسه لتقديم لفّة قطب الانطلاق الأوّل

قال فيرشتابن بعد تحقيقه قطب الانطلاق الأوّل في فرنسا أنّ "السائق يترك بعض الأداء الممكن خلال لفّته الأولى في القسم الثالث" عندما يُطلب من السائقين العبور على إطارات "ميديوم" في القسم الثاني لكسب أفضليّة استراتيجيّة للسباق قبل عودتهم إلى إطارات "سوفت" في القسم الثالث.

وبعد أن فعل ذلك مجدّدًا على حلبة ريد بُل رينغ اليوم السبت، مثلما فعل ثنائيّ مرسيدس لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس، قال فيرشتابن أنّ لفّته الأولى في القسم الثالث من التصفيات كان من المفترض أن تأتي خلال القسم الثاني على إطارات "سوفت".

إذ عادة ما ترسل مرسيدس وريد بُل سائقيهما إلى الحلبة على إطارات "سوفت" في المراحل الأخيرة من القسم الثاني للتدرّب تحضيرًا للقسم الثالث.

لكنّ فيرشتابن سارع لإبطاء سرعته بخروجه من المنعطف الأوّل بعد مواجهته الزحام عند كبحه على خطّ التسابق، حيث قال أنّ ذلك أدّى إلى انزعاج مهندسه جيانبييرو لامبياسي لدى عودته إلى المرآب للتحضير للقسم الثالث.

وقال فيرشتابن: "أعتقد بأنّ مهندسي ألهب حماسي لتلك اللفّة لأنّه كان منزعجًا لأنّني لم أكمل لفّة استكشافيّة على إطارات سوفت".

وأضاف: "تحدّث عبر اللاسلكي عندما وصلت إلى المرآب وقال لي: أعلم أنّه قد تمّ تعطيلك في المنعطف الأوّل، لكن كان عليك الضغط في تلك اللفّة لرؤية كيفيّة عمل الإطارات".

وأردف: "لم أجبه، لكنّني اعتقدت داخلي بأنّ ذلك ألهب حماسي للضغط أكثر في الطلعة الأولى في القسم الثالث".

وعندما سُئل عن شعوره بتحقيق قطب الانطلاق الأوّل للمرّة الثانية على التوالي، أجاب: "أعتقد بأنّ التصفيات سارت على نحوٍ جيّد، أجرينا بعض التعديلات الطفيفة وبدا أنّنا حقّقنا خطوة جيّدة إلى الأمام".

وأكمل: "تدرّجنا في الإطارات لضمان تأهّلنا على تركيبة ميديوم في القسم الثاني، كانت الفوارق ضئيلة".

وأردف: "لذا لم يكن من السهل العبور على تلك التركيبة في القسم الثاني، لكنّنا نجحنا في ذلك. كنت مسرورًا في القسم الثالث، كانت لفّتي الأولى جيّدة".

واختتم بالقول: "كانت لفّتي الثانية أسوأ قليلًا لأنّني كنت الأخير في قطار السيارات، لذا كانت إطاراتي باردة جدًا في بداية اللفّة. لكنّها كانت تصفيات جيّدة بالرغم من ذلك".