اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

مكلارين: هوندا بحاجةٍ إلى التأقلم مع ثقافة التسابق في الفورمولا واحد

يرى مدير التسابق في مكلارين إريك بولييه أنّ فهمًا أفضل لثقافة التسابق في الفورمولا واحد هو الأمر الرئيسيّ الذي تحتاجه هوندا لتحسين حظّها العاثر في الفئة الملكة.

ستوفيل فاندورن، مكلارين هوندا

الصورة من قبل: أكس بي بي Images

إريك بولييه، مدير التسابق بفريق مكلارين
فرناندو ألونسو، مكلارين هوندا
إريك بولييه، مدير التسابق بفريق مكلارين
أنف سيارة مكلارين أم.سي.آل32
تفاصيل مقعد القرد على سيارة مكلارين أم.سي.آل32

عانت هوندا من عودةٍ صعبة لسباقات الفئة الأولى منذ شراكتها مع مكلارين قُبيل موسم 2015، إذ يبدو بأنّها تتّجه لخوض موسمٍ آخر مليء بالمشاكل في 2017 بعد التجارب الشتويّة الكارثيّة في إسبانيا.

إذ باتت العلاقة بين الصانع اليابانيّ ومكلارين في أقصى درجات التوتر خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تواجه الحظيرة البريطانيّة احتماليّة خوض موسمٍ آخر تُعاني فيه من النتائج الضعيفة.

هذا وقد بدت هوندا صامدة في مواجهة التأثيرات الخارجيّة على برنامجها الناشئ في الفورمولا واحد، إذ أوضح بولييه أنّ الصانع اليابانيّ أخفق إلى الآن في الوصول بشكلٍ كامل إلى سرعة ودقة التطوير اللّازمة للنجاح في الفورمولا واحد، ما يُعدّ العامل الرئيسيّ المُتسبب في تراجع المشروع.

"إنّهم بحاجةٍ فقط إلى أمرٍ وحيد، ألا وهو أن يُدركوا ويتأقلموا مع ثقافة التسابق في الفورمولا واحد" قال بولييه لموقعنا «موتورسبورت.كوم»، وأضاف: "ما أعنيه بذلك هو أنّ سلوكنا في السباقات وفي الفورمولا واحد بوجهٍ عام يرتبط بروزنامة مُحدّدة، أهدافٍ موضوعة، تواريخ بعينها، مكاسب على صعيد أزمنة اللفّات؛ فنحن دائمًا ما نُحاول الوصول إلى الحلّ الأمثل بأسرع وقتٍ ممكن".

ثمّ تابع: "صانع السيارات الذي يُدير مشروعًا، بإمكانه أن يتقبّل تأجيلًا لبضعة أسابيع ولن يكون لذلك تأثيرٌ على المُنتج النهائيّ، فلن يُغيّر ذلك من نموذج المشروع. أمّا في السباقات، إذا لم تتمكّن من إحضار تحديثاتك لأحد السباقات، فلن تُحقّق أيّ تقدّم".

وأكمل: "هذه هي عقلية وثقافة السباقات. التي تصل إلى حدّ الذهاب إلى المزوّدين والتأكّد من أنّهم في حال كانوا يقومون بأمرٍ ما في شهر، المرّة التالية يُنجزونه في ثلاثة أسابيع، ومن ثلاثة أسابيع إلى أسبوعين".

واستدرك: "فنحن نُقدّر الزمن المُكتسب أكثر من المال المُنفق. وهذه مقاربة مختلفة عمّا يتّبعه العالم من حولنا".

تجدر الإشارة إلى أنّ هوندا قامت بالاستثمار في مصنع بعيدٍ للمحرّكات في ميلتون كينز، لكنّ بولييه اعترف بأنّ الإبقاء على مقرّها الرئيسيّ في اليابان والعمل من أجل ثقافة التعاون للشركة الأم، يعني أنّ مشروع الفورمولا واحد سيكون بطيئًا للغاية في التعامل مع متطلّبات سباقات الجائزة الكُبرى هذه الأيام.

"لهذا السبب تتمركز مرسيدس في إنكلترا، إذ اعتقد بأنّهم يستفيدون من سلسلة التوريد، وممّن يتمتّعون بالخبرة في الفورمولا واحد" قال بولييه، مُضيفًا: "ربما يُكلّفنا المزوّدون الآخرون ضعف ما تُكلّفنا إيّاه هوندا، بيد أنّهم أسرع بثلاث، أربع أو خمس مرّات".

وأردف: "من خلال بعض الأمور يُمكنك ملاحظة أنّ نفوذ الشراكة لا يُساعد في تحسين كفاءة المشروع".

واختتم بالقول: "كلّما باتت طريقة تعاملك مع الأمور شبيهة بالشركات التعاونية الكبيرة، كلّما باتت عملياتك أشبه بتلك الشركات، وأصبحت أبطأ، أقلّ سرعة في إنجاز أمورك، وهو ما لا يتناسب مع طبيعة وثقافة السباقات".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق تحليل تقني: مرسيدس تُكشّر عن أنيابها قبيل السباق الافتتاحي
المقال التالي هلكنبرغ لا يتوقّع ضغطًا متواصلًا على الإطارات خلال السباقات

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط