اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
مقابلة

مقابلة: لماذا لم تتوقّع مرسيدس مُطلقًا نجاحها الثلاثي

لطالما كانت مرسيدس هي القوة المُهيمنة على رياضة الفورمولا واحد خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة لكنّ ذلك، وكما أخبر مُديرها التقني بادي لوي مراسلنا الصحفي آدم كوبر، كان أمرًا لم يتوقّعه الفريق نفسه.

مرسيدس إيه إم جي

مرسيدس إيه إم جي

بادي لوي، المدير التقني لمرسيدس
بادي لوي، المدير التنفيذي (تقني) لفريق مرسيدس
بادي لوي، المدير التنفيذي (تقني) بفريق مرسيدس
بادي لوي، المدير التنفيذي (تقني) بفريق مرسيدس
الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس
الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس
الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس
الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس وتوتو وولف، الرئيس التنفيذي لفريق مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس
الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس
الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس
المنصة: الفائز بالسباق نيكو روزبرغ، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس
نيكو روزبرغ، مرسيدس ولويس هاميلتون، مرسيدس ونيكي لاودا، المدير غير التنفيذي في فريق مرسيدس وتوتو وول

سيرغب معظم المحايدين بيننا على الأرجح في رؤية المعارك المتبادلة على كلا لقبَي بطولة العالم للفورمولا واحد تُحسم خلال آخر لفّةٍ من السباق الختامي للموسم.

ثلاثة مواسم من الهيمنة بواسطة سائقَين وفريقٍ واحد لم يكُن بالضرورة ما جذبنا إلى هذه الرياضة في المقام الأوّل.

لكن لا ينبغي لذلك أن يُقلّل من عظمة الإنجاز الذي حقّقته مرسيدس. فثلاثة ألقابٍ على التوالي لهي أمرٌ مُذهل، إذ أكّدت مرسيدس نجاحها الثلاثي بما قدّمته هذا الأسبوع.

حتّى الإدارة العُليا للفريق لم تتوقّع مثل سلسلة النجاحات هذه، نظرًا إلى قوّة المنافسين.

"إنّه أمرٌ رائع" قال المدير التقني بادي لوي لموقعنا «موتورسبورت.كوم».

وأضاف: "لا أعلم لمَ تُمثّل الثلاثيّة أو الرقم ثلاثة شيئًا سحريًّا في طبيعتنا البشرية. لدينا خمسة أصابع! لكن هناك ما يُميّز الرقم ثلاثة ويدفع الناس للقول، «حسنًا، هذا أمرٌ جيّدٌ جدًا بالفعل»".

وأردف: "وكذلك الحال عند الفوز بثلاث بطولاتٍ متتالية – أعمل بهذه الرياضة منذ مدّة طويلة ولم يخطر ببالي مُطلقًا أنّي سأحقّق مثل هذا الإنجاز، لذا فأنا فخورٌ للغاية كونني أعمل بين فريقٍ رائعٍ من الأشخاص كهذا".

وتابع: "إنّهم أكثر المجموعات احترافيةً بالفعل، فضلًا عن كونهم أُناسًا رائعين. أن تُحقّق هذا النجاح المُستحق، وأن تحصده بمتعةٍ كذلك، فلا يُمكنك أن تفكّر بأيّ شيءٍ أفضل من ذلك في هذه الرياضة".

وهذا هو أساس النجاح، إذ يتمحور الأمر كلّه حول الفريق. بعد استلامها زمام الأمور من براون في 2010، قضت مرسيدس عدّة سنوات في وضع الأمور ضمن نصابها، مع العديد من الأشخاص الذين لعبوا أدوارًا محورية ولم يعودوا متواجدين ضمن صفوف الفريق مثل روس براون، نوربيرت هوغ وبوب بيل.

لم يكُن الأمر مصادفةً أنّ الفريق بدا وكأنّه يمتلك فائضًا من الأشخاص الذين كانوا مُدراء تقنيين في أماكن أخرى، أو أنّ العديد من المصادر تمّ توجيهها لمشروع المحركات الهجينة منذ مرحلةٍ مبكّرة.

عملَ كلٌّ من لوي وتوتو وولف سويًا قُبيل بداية حِقبة المحرّكات الهجينة في توقيت مثالي وبعد أن تمّ الانتهاء من معظم العمل الشاق، إذ لا يستطيع أحدٌ إنكار أنّهم استفادوا من الأمور التي تمّت قبلًا.

لكنّه كان من السهل الإخفاق في هذه الأمور بقرارٍ خاطئٍ هنا أو هناك. فلا يستطيع فريقٌ ناجحٌ أن يعتمد على نجاحاته وأمجاده، بينما الرياضة في حالة تطوّرٍ مستمر.

"ربما لا يُقدّر الناس الأمور التي يقوم عليها الفريق" قال لوي، مُضيفًا: "حظينا بشخصٍ في سوزوكا لا يأتي عادةً إلى السباقات، أحد الأشخاص المهمّين من المصنع. إذ بدأ العمل مع الفريق من البداية، منذ 15 عامًا. لذا فكلّ ما يعرفه قد تعلّمه بالطريقة الصعبة، وهذا فقط مثالٌ صغيرٌ واحد".

وأكمل: "تقوم فِرق الفورمولا واحد على عددٍ كبيرٍ من الأشخاص الذين أتقنوا مهنتهم على مدار سنين طويلة، إذ أنّك إن وضعتهم سويًا، إن استطعت وضعهم سويًا بشكلٍ مثالي، يُمكنك حصد بطولات أو بطولاتٍ ثلاثية".

واستدرك: "لكنّ الأمر لا يتمّ بين عشيّة وضحاها، يتطلّب الأمر عقودًا من الزمن لتضع هذه الخبرة وهذا الذكاء سويًا، وأن تجعل هذا الفريق يعمل بشكلٍ تعاوني".

مُتفاجئٌ من هيمنة الفريق

لطالما كان الانتقال إلى قوانين المحرّكات الهجينة في 2014 سيقلب الأوضاع، مع إمكانيّة أن يستطيع أحد المُصنعين التأقلم مع الأمر والنجاح فيه. حقّقت مرسيدس ذلك، إذ استمتعت بأفضليّةٍ واضحة في الموسم الأوّل من حقبة المحرّكات الجديدة.

حظي باقي المُصنعين الآن بفرصةٍ لإغلاق هذه الفجوة، ومع ذلك لا زالت السهام الفضيّة مهيمنةً على الوضع. حيث يرجع ذلك إلى العمل الجاد المطلق والقيام بكلّ الأمور بشكلٍ صحيح.

"لأكون صادقًا، الأمر مُفاجئٌ بالنسبة لنا" اعترف لوي، وتابع: "اعتقدنا بأنّ 2014 كان موسمًا استثنائيًّا. لم أتوقّع مُطلقًا أن أرى هذه المستوى من الهيمنة على الحقبة الجديدة، لا سيّما مع درجة الاحترافيّة العالية التي تحظى بها الفِرق هذه الأيام مقارنةً بالماضي".

واستطرد: "أن نرى الأمر يتكرّر في 2015، ومن ثَمّ بطريقةٍ مختلفةٍ بعض الشيء لكن بشكلٍ متّصل في 2016 - حيث لم نحظَ بهامش الأداء هذا الموسم لكنّنا استمرينا في الفوز بالسباقات - لهو أمرٌ غير متوقّعٍ بالفعل".

وأردف: "أملك احترامًا كبيرًا لمنافسينا. يعتقد الناس أنّنا كّنا فائقي الهيمنة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مع ذلك فإنّ موسم 2014 كان استثنائيًّا بشكلٍ معقول فيما يتعلّق بوحدات الطاقة، 2015 كان أقلّ بعض الشيء، وبينما تنتقل لهذا الموسم فإنّ الفارق بين وحدات الطاقة ليس كبيرًا على الإطلاق".

وأضاف: "تُعدّ فيراري وريد بُل فِرقًا قوّيةً للغاية، إذ أنّه في حين فزنا بالعديد من السباقات، إذا نظرت إلى الأرقام ستجد أنّنا نتحدّث في فوارق تصل إلى أقلّ من نصف نقطةٍ مئوية بين هذه الفِرق".

وتابع: "لذا إن قمت بأقلّ هفوة، فسيكون الجميع مترقّبًا وقادرًا على تخطيك، وأعتقد أنّ سوزوكا كانت خير مثالٍ على ذلك. إن لم نقُم بالإعدادات بشكلٍ مثالي، لكنّا هُزمنا. فهكذا تسير الأمور فيما يخصّ الموثوقيّة التي نحظى بها في الفورمولا واحد هذه الأيام، إذ يعني الأمر أنّه حتّى مع هوامش طفيفة يُمكنك الفوز".

قلب الأوضاع وإعادة التنظيم في 2017

ستشكّل الإطارات الأعرض وحزمة الانسيابيّة الجديدة التي سيشهدها موسم 2017 فرصةً أخرى لقلب الأوضاع وإعادة التنظيم، إذ لا ينبغي أن ننسى كذلك أنّ نظام مفاتيح التطوير سيتمّ إلغاؤه، ما يمنح المصنعين الآخرين حريةً أكبر.

مع مُضي الوقت سنرى ما إذا كان المنافسون قادرين على الاستفادة من هذا الأمر، أم أنّ مرسيدس ستكون قادرةً ببساطةٍ على استخدام نقطة انطلاقتها الرائعة كمنصّة وثبٍ لتحقيق أفضليّةٍ أمام الجميع.

"إنّه أساسٌ رائعٌ ذاك الذي نمتلكه، إذ نرى الموسم المقبل كمجموعةٍ جديدة كلّيًا من القوانين فيما يتعلقّ بالهيكل، لذا فإنّها مثل صحيفة ورقية نظيفة. لا نأخذ استمرار أفضليّة أدائنا كأمرٍ مُسلمٍ به. إنّ الأمر سيكون إعادة تعيينٍ بالكامل، حيث سنبدأ من الصفر".

في هذه الأثناء، لا زالت لدينا المعركة على لقب السائقين هذا الموسم لنستمتع بها، والتي لم تُحسم بعد بالرُغم من أفضليّة نيكو روزبرغ العملية على لويس هاميلتون.

كانت سوزوكا علامةً فارقة، كون الفجوة الحاليّة تعني أنّ الأمر الآن ليس بيدِ هاميلتون – إذ أنّه من الممكن أن يفوز بالسباقات الأربعة الأخيرة ولا يحصد اللقب.

"نحن في تلك المرحلة الآن، لكنّ العديد من الأمور يُمكن أن تحصل في هذه الرياضة، وقد رأينا ذلك في الماضي" قال لوي.

مُضيفًا: "لا أعتقد بأنّ هناك شيئًا يُمكن الاعتماد عليه في هذه المرحلة. لكن حسابيًا، أحد سائقَينا سيفوز بلقب السائقين، نظرًا لأنّ ريكاردو متأخرٌ بـ 101 نقطة".

واختتم حديثه قائلًا: "يُزيح هذا الأمر بعض الضغط من على كاهل الفريق في هذه الناحية. دائمًا ما نقول - وليس خطأً أن نستمر في تكراره - أنّك تأخذ كل سباقٍ على حدة في هذه الرياضة. وهذا ما سأقوله للويس، إذ يعلمُ كيف تسير هذه الأمور". 

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق سيموندز: التحديثات التي أُدخلت على سيارة 2016 "خذلت" ويليامز
المقال التالي تحليل: لماذا أصبحت الانطلاقة تمثّل هاجس السائقين الأكبر في الفورمولا واحد؟

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط