اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

معلومات عن جائزة البرتغال الكبرى

يصل موسم 2021 من بطولة العالم للفورمولا واحد إلى جولته الثالثة من بوابة جائزة البرتغال الكبرى التي تعود إلى روزنامة البطولة للعام الثاني على التوالي.

لويس هاميلتون، مرسيدس وفالتيري بوتاس، مرسيدس وماكس فيرشتابن، ريد بُل ريسينغ وشارل لوكلير، فيراري

الصورة من قبل: مارك ساتون/ صور لات

استفادت جائزة البرتغال الكبرى من جائحة كورونا العالميّة لتُقحم نفسها في روزنامة البطولة للعام الثاني على التوالي، وذلك على إثر النجاح الباهر لسباق العام الماضي الذي قدّم إثارة رائعة لم تكن متوقّعة، فضلًا عن التحديات التي تفرضها حلبة ألغارف الشيّقة.

لمحة تاريخيّة

تعود جذور جائزة البرتغال الكبرى إلى فجر البطولة تقريبًا حيث كانت حاضرة بين 1951 (الموسم الثاني من البطولة) و1960 على حلبة "بوافيستا ومونسانتو".

وغابت إثر ذلك جولة البرتغال لـ 24 سنة كاملة، قبل أن تُسجّل عودتها من خلال حلبة "إشتوريل" في 1984 وتواصل حضورها حتّى موسم 1996.

كانت تلك الحلبة شاهدة على الكثير من اللحظات التاريخيّة مثل انتصار آيرتون سينا الأوّل في نسخة 1985.

وبسبب مشاكل ماليّة وإداريّة عادت جائزة البرتغال للغياب مجدّدًا منذ ذلك الحين، وفي حين أنّ بعض تجارب فرق الفورمولا واحد الجماعيّة أُقيمت على حلبة بورتيماو "ألغارف" فإنّها لم تتوصّل إلى صفقة مع البطولة لإقامة سباق رسمي.

لكنّ أزمة كورونا سهّلت المهمّة العام الماضي خاصة مع إعادة تعبيد المسار، وقرّرت البطولة العودة إليها هذا العام على إثر إلغاء سباقَي الصين وفيتنام.

الحلبة

تتميّز حلبة ألغارف بتصميمها الشيّق الذي يفرض الكثير من التحديات.

إذ لا يقتصر الأمر على المنعطفات السريعة والمخادعة، بل يتعداها ليشمل تغيّرات كبيرات في الارتفاع وهو ما يزيد من قدر قوى الجاذبيّة المسلّطة على السائقين.

يبلغ طول الحلبة 4.653 كلم ما يعني أنّ السباق يتألّف من 66 لفّة، لكنّ المسار سريعٌ للغاية ما يعني زمنًا قصيرًا للفّة.

وتتضمّن الحلبة ما مجموعه 15 منعطفًا، ويعبر السائقون المنعطف الأخير وهم يضغطون بأقصى قوّتهم على دوّاسة الوقود، حيث يُساعد الخروج النظيف هناك في الحصول على زخمٍ إضافيّ على الخطّ المستقيم الرئيسيّ للإقدام على التجاوز.

سجّل لويس هاميلتون الزمن القياسي على الحلبة في نسخة العام الماضي من السباق عندما حقّق قطب الانطلاق الأول بتوقيت وقدره 1:16.652 دقيقة.

ومن المنتظر أن تكون المعركة على أشدّها مجدّدًا في الصدارة، كون ريد بُل ستكون متفوّقة في المنعطفات عالية السرعة، بينما سيكون أداء مرسيدس مقاربًا في بقيّة أقسام الحلبة.

الإطارات

بالرغم من مواجهة مشاكل على صعيد التماسك في نسخة العام الماضي، اختارت بيريللي مجدّدًا جلب تركيباتها الثلاث الأقسى لنسخة هذا العام كذلك.

إذ سيحصل كلّ سائقٍ على مجموعتَين من تركيبة "سي1" الأكثر قساوة، وثلاثٍ من "سي2" وثمانٍ من "سي3" الوُسطى في مجال إطارات بيريللي والتي ستحمل اللون الأحمر في هذه الجولة.

بالنظر إلى طبيعة أسفلت المسار فإنّ السائقين سيُواجهون تحديًا كبيرًا لتحمية إطاراتهم لإيصالها إلى مجال عملها المثالي، لكن نتيجة الخبرة التي جمعتها الفرق في نسخة العام الماضي فمن المرجّح أن يكون الوضع أفضل هذا العام.

معلومات عامة

  • يحمل سينا الرقم القياسي بثلاثة أقطاب انطلاق أولى في جائزة البرتغال الكبرى.
  • على صعيد الانتصارات فإنّ ألان بروست ونايجل مانسل يتعادلان بثلاثة لكلٍ منهما.
  • بالنسبة للفرق فإنّ ويليامز الفريق الأنجح في البرتغال بستّة انتصارات.
  • حُسم لقب البطولة مرّتين في البرتغال عندما تغلّب نيكي لاودا على بروست في 1984 بفارق نصف ثانية، ومن ثمّ عندما حسم بروست اللقب في 1993.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق بينوتو: أداء فيراري في موسم 2021 حتّى الآن "مصدر ارتياح"
المقال التالي كيف تُكافح أستون مارتن لاسترجاع الأداء الضائع من اعتماد زاوية الانحناء الأماميّ المُنخفضة

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط