معركة الفورمولا واحد المخفيّة التي ستتعزّز في 2021
تعتقد "شِل" الشريكة التقنيّة لفريق فيراري بأنّ القوانين الجديدة لبطولة العالم للفورمولا واحد من المفترض أن توفّر فرصًا جديدة لتعزيز أحد أكثر ساحات المنافسة الأكثر أهميّة في عالم سباقات الجائزة الكبرى.
الصورة من قبل: أندي هون/ صور لات
أدّى تقديم محرّكات "في6" الهجينة في 2014 إلى زيادة أهميّة دور مزوّدي الوقود وزيوت التبريد والتزليق في الأداء التنافسي، حيث واجهت فيراري وشِل منافسة شرسة من قبل مرسيدس وبيتروناس من جهة، ورينو وبي بي/كاسترول من جهة أخرى، والآن من قبل هوندا وإكسون موبيل.
وكانت شِل مسؤولة عن أكثر من 20 بالمئة من مكاسب أداء محرّك فيراري كلّ عام منذ 2014، حيث عبّر غاي لوفيت مدير التطوير في رياضة السيارات في الشركة عن تشجّعه بتغييرات القوانين المقبلة بما في ذلك زيادة مستوى تدفّق الوقود.
وقال حيال ذلك لموقعنا "موتورسبورت.كوم": "بالرغم من أنّ القوانين لم يتمّ الكشف عنها بالكامل بعد، إلّا أنّ هناك وجهة معروفة بشكلٍ عام يبدو بأنّه سيتمّ اتّباعها: تطويرٌ لما لدينا الآن مع زيادة السرعات ومستويات تدفّق الوقود".
وأضاف: "أعتقد أنّ ذلك سيفتح الباب أمام بعض الفرق أمامنا. المزيد من الفرص حول تركيبة المحرّك والوقود، أكثر من مجرّد النظر إلى الوقود بشكلٍ منعزل".
وأردف: "كانت مساهمة الوقود والزيت أعلى بكثير منذ اعتماد وحدات الطاقة الهجينة المزوّدة بشاحن توربيني بالمقارنة مع محرّكات «في8»".
وأكمل: "كنّا قادرين على تحقيق أكثر من 20 بالمئة من المكاسب بشكلٍ مستدام منذ بداية الحقبة الهجينة".
الأهمية التقنية
لعبت شِل دورًا فاعلًا ضمن محادثات القوانين من خلال هيئة استشاريي الوقود في الفورمولا واحد، حيث تعتبر قوانين ارتباط محرّكات الفورمولا واحد بما يُستخدم على الطرقات عاملًا مهمًا في انخراطها المتواصل.
وقال بخصوص ذلك: "نعمل عن قرب مع «فيا» في ما يتعلّق بخصائص الوقود وزيوت التزليق من أجل التأكّد من بقائها مهمّة ومرتبطة (بسيارات الطرقات). ذلك الأمر الأكثر أهميّة بالنسبة إلينا".
وأضاف: "نريد أن نكون قادرين على نقل التكنولوجيا من المسار إلى الطرقات وحصولنا على قوانين غير مرتبطة ليس بالأمر المهمّ بالنسبة إلينا".
وأكمل: "نريد دفع الحدود والابتكار في مجالٍ مماثلٍ لما نجده على الطرقات".
وأردف: "تُمثّل القوانين توازنًا جيّدًا بين القيام بذلك وإحداث مساحة لنا من أجل استكشاف وريادة التكنولوجيا الجديدة".
ولعلّ من أبرز الإنجازات التقنيّة التي تمّ التوصّل إليها خلال حقبة المحرّكات الهجينة تمكّن مصنّعي المحرّكات من بلوغ كفاءة حرارية تقدّر بـ 50 بالمئة.
ويُعدّ تطوير صيغة المحرّكات الحاليّة فرصة لفورمولا واحد لنشر تلك الإنجازات أكثر، حيث لم تتخلّص محرّكات "في6" الحاليّة مطلقًا من الانتقادات منذ تقديمها.
وقال لوفيت بخصوص ذلك: "تمّت التغطية على الابتكارات التقنيّة التي حقّقناها في الفورمولا واحد بجوانب أخرى لم يكن المتابعون سعداء حيالها بالضرورة، مثل الصوت".
وأكمل: "لكن لا يُمكنك نفي أنّ كفاءة حراريّة بنسبة 50 بالمئة من محرّك احتراقٍ داخلي تُعدّ إنجازًا كبيرًا، إنجازًا ضخمًا".
وأردف: "لم ننتهِ بعد، لا يوجد خطّ نهاية. يملك الوقود وزيوت التزليق دورًا هائلًا للعبه".
ثمّ تابع: "دائمًا ما تتوقّع أن تتقلّص المكاسب ضمن أيّ عمليّة تطوير".
واختتم قائلًا: "اعتقدنا أنّنا اقتربنا من ذلك بحلول هذه المرحلة، لكنّنا لم نصل إلى هناك بعد بالتأكيد".
سيباستيان فيتيل، فيراري
تصوير: صور لات
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات