معرض صور: مسيرة كيمي رايكونن مع فيراري حتى الآن

شهدت مسيرة كيمي رايكونن الكثير من التقلبات.

انضم كيمي رايكونن إلى صفوف فيراري للمرة الأولى موسم 2007 كبديل عن الأسطورة المعتزل مايكل شوماخر.

أخذ كيمي رايكونن وقته للتأقلم مع السيارة والفريق الجديدين، خاصة إطارت بريدجستون.

لكن، سرعان ما لمع نجمه خلال النصف الثاني من الموسم، ليقتنص لقب بطولة السائقين. لقبه الوحيد حتى الآن.

بدأ كيمي رايكونن موسم 2008 بقوة حين أحرز الفوز في سباقين من أصل أول أربعة سباقات.

منصة التتويج: الفائز بالسباق فيليبي ماسا، المركز الثالث كيمي رايكونن

تدريجياً، بدأ أداء كيمي رايكونن بالتراجع أمام زميله في الفريق فيليبي ماسا خلال ما تبقى من الموسم. لينهي ثالثاً ضمن الترتيب العامّ للسائقين.

أظهر كيمي رايكونن لمحات من الأداء الجيد خلال الموسم، مثل موناكو. لكنّ فيليبي ماسا تقدم عليه ضمن الترتيب العام للسائقين بحلول سباق جائزة ألمانيا الكبرى.

جيانكارلو فيزيكيلا، فورس إنديا وكيمي رايكونن، فيراري

لكنّ فيليبي ماسا تغيّب عن النصف الثاني من الموسم بسبب الإصابة. لذا، احتلّ كيمي رايكونن مركز القيادة في الفريق ليحرز الفوز في جولة سبا-فرانكورشان.

تمّ تمديد عقد كيمي رايكونن حتى 2010، لكنّ وصول فرناندو ألونسو أجبر الفنلنديّ على الخروج من الفريق.

فرناندو ألونسو، فيراري وكيمي رايكونن، فيراري

أمضى كيمي رايكونن بضعة مواسم في الراليات عقب خروجه من فيراري، قبل أن يعود إلى الفورمولا واحد مع فريق لوتس. وبعد أن أثار الإعجاب بأدائه، انضمّ الفنلنديّ مجدداً إلى فيراري موسم 2014 ليقود زميلاً لفرناندو ألونسو.

سيباستيان فيتيل، ريد بُل، كيمي رايكونن، فيراري وفرناندو ألونسو، فيراري

الموسم الأول لرايكونن بعد عودته إلى فيراري كان متواضعاً. سجل فرناندو ألونسو 161 نقطة بينما لم يتمكن الفنلندي من تجاوز 55 نقطة.

في 2015، حظي كيمي رايكونن بزميل جديد وهو سيباستيان فيتيل. وضمن معركة البيت الواحد، تمكن الفنلندي من الوصول إلى منصة التتويج ثلاث مرات.

لاحت علامات أداء إيجابي من كيمي رايكونن في 2016، حين نجح في الوصول إلى منصة التتويج أربع مرات. بينما أنهى موسمه سادساً ضمن الترتيب العام.

على الرغم من أنّ سيباستيان فيتيل يتقدم بفارق مريح أمام كيمي رايكونن ضمن الترتيب العام، لكنّ الأخير قدم أداء جيداً خلال الموسم، لينجح في إحراز قطب الانطلاق الأول للمرة الأولى له منذ 2008 في موناكو، وكاد أن يحرز الفوز لولا الاستراتيجية الأضعف التي اتبعها مقارنة مع فيتيل.