مرسيدس: وتيرة ريد بُل ليست محدودة بقوّة المحرّك

على خلفيّة جائزة بريطانيا الكبرى التي شهدت فيها تقارباً في الأداء بين مرسيدس وريد بُل خلال الأجواء الممطرة، أشار لوي مرّة أخرى إلى أنّ الحظيرة النمساويّة لم تتأثّر بأداء وحدة طاقة رينو.

وقال لوي لموقعنا «موتورسبورت.كوم»: "حلبة سيلفرستون تُمثّل اختباراً حقيقياً للسيارة على صعيدي المحرّك والانسيابيّة".

وأضاف: "من المثير للاهتمام أنّ ريد بُل تُواصل دائماً ذكر مسألة ضعف وحدة الطاقة التي تسختدمها. لكن من أجل إيضاح المسألة في هذه الجولة كما يقومون به هم دائماً، فقد اختاروا اعتماد زاوية هجومٍ أكبر في الجناح الخلفي بالمقارنة معنا".

وتابع: "نتيجة لذلك يبدو من الخارج أنّ سرعتهم القصوى أقلّ، لكنّهم كانوا أسرع في المنعطفات بسبب الخيار الذي اتّبعوه".

وأكمل: "الحقيقة أنّه لا توجد فوارق كبيرة بين المحرّكات الآن، لكن لا تزال هناك اختلافات بين مستويات الارتكازيّة التي تعتمدها".

لا تفسير لتقلّب الفارق مع مرسيدس

في المقابل أكّد لوي أنّه من المستحيل تفسير حركة المدّ والجزر في الفارق بين مرسيدس وبقيّة منافسيها من حلبة لأخرى.

وقال حيال ذلك: "تلك إحدى الأمور التي في حال فهمتها بشكلٍ كاملٍ فستسيطر على العالم! الأمر مماثلٌ لما يقوله الناس حول سهولة بيع وشراء الأسهم على سبيل المثال، كلّ ذلك سهلٌ بعد معرفة ما حدث بالفعل".

وأكمل: "يجب أن أعترف أنّه طيلة فترة تواجدي في الفورمولا واحد لم أفهم التقلّبات الكاملة في الأداء بين الحلبات. ذلك أمرٌ نُحاول دائماً فهمه بشكلٍ أفضل. لكنّنا شاهدنا بالفعل بعض التقلّبات المثيرة في الفارق مع منافسينا".