اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط
أخبار عاجلة

مرسيدس واثقة من معالجة نقطة ضعفها في السباقات الحارة

بدا الصانع الألماني مرسيدس واثقًا بأنّه أحرز تقدّمًا على صعيد نقاط ضعفه في الأجواء الحارة وأنّه سيظهر بأداء أفضل مستقبلًا في تلك السباقات من بطولة العالم للفورمولا واحد.

لويس هاميلتون، مرسيدس

الصورة من قبل: مانويل غوريا / صور ساتون

عادة ما استهلكت مرسيدس الإطارات الخلفية على نحوٍ أكبر من منافسيها، ما تسبّب في ضعفها وسهّل الهجوم عليها في السباقات المُقامة ضمن أجواء حارة وعلى حلبات تحدّ من أداء تلك الإطارات.

مع ذلك، فإنّ فوز لويس هاميلتون في المجر قبل العطلة الصيفية كان في سباقٍ وصلت حرارة الطقس خلاله إلى 33 درجة مئوية، بينما وصلت إلى 57 على المسار.

وكان أحد أهم الأسباب التي ساهمت في فوز هاميلتون استراتيجية التوقّف الواحد التي اعتمدها عبر إمضاء وقت أطول من المتوقّع في طلعته الأولى على إطارات "ألترا سوفت" ما أسّس لطلعة ثانية طويلة على الإطارات اللينة "سوفت".

وبالحديث عن قدرة هاميلتون على إدارة الإطارات بهذه الطريقة، قال مدير فريق مرسيدس توتو وولف عقب السباق: "الهواء النظيف لعب دورًا كبيرًا، لكنّ الأمر الغامض بالنسبة لنا هو أنّنا نؤدّي بشكل جيّد أحيانًا على إطار ولا نؤدي على الإطار الآخر. أعتقد بأنّ الأمر كان عكس ذلك مع فيراري".

وأضاف: "لدينا المزيد من البيانات لجمعها وفهمها، لكنّ الشعور السائد الذي يفرض نفسه هو أنّنا فزنا في بودابست مع درجة حرار للمسار وصلت إلى 60 درجة مئوية، إذ كان ذلك أمرًا ما كنّا لنفكّر بأنّه ممكن تحقيقه بالنسبة لنا. وهذا يمنحنا شعورًا جيّدًا بأنّنا فهمنا أكثر وبوسعنا أن نكون أكثر تنافسية في السباقات الحارة في المستقبل".

يُشار إلى أنّ هاميلتون قد عانى في المجر خلال التجارب الحرّة، إذ اعترف في مطلع نهاية الأسبوع أنّ إدارة الإطار الخلفي دومًا ما مثّلت نقطة قوّة لفيراري.

فقال البريطاني: "إذا ما نظرتم إلى بعض التعليقات من السباق الأخير، فقد كانت على شاكلة «أوو، لقد وجدت مرسيدس ضالتها بشكل مفاجئ، فقد تمكّنوا من الإبقاء على الإطارات في هذا السباق»، في حين أنّ الأمر لم يكن هكذا".

يُشار إلى أنّ مرسيدس قد عانت كثيرًا من أجل الإشارة إلى أنّ تحسين إدارتها للإطارات لا يتمحور حول إيجاد حلّ يعمل في كلّ مكان، إذ أنّ تلك عملية معقدّة تعتمد على الرطوبة، حرارة المسار وتصميم الحلبة.

من جهته، صرّح المدير التقني لدى مرسيدس جايمس أليسون بعد نهاية أسبوع السباق بأنّ الفوز كان نتيجة مجموعة من العوامل من بينها أنّ سيارة 2018 كانت لطيفة على الإطارات الخلفية، إعدادات السيارة وقدرة هاميلتون على إدارة التركيبات بشكلٍ جيّد.

جانبٌ آخر أظهرت مرسيدس تحسّنًا فيه كان الانطلاقات، حيث تمكّن هاميلتون وفالتيري بوتاس من إبقاء سائق فيراري كيمي رايكونن في الخلف خلال الفترة إلى المنعطف الأوّل.

وقد أشار وولف سابقًا إلى أنّ تلك كانت نقطة ضعف لمرسيدس بحاجة إلى العلاج، كما أطلق عليها هاميلتون "عملية مستمرة" على مدار نهاية أسبوع السباق.

"لطالما كانت فيراري جيّدة للغاية على الانطلاقات، لطالما كانوا هكذا لسنوات، إذ من الواضح أن تلك أولوية بالنسبة لهم كلّ عام" قال وولف.

واختتم: "أقلّ شيء ترغب بفعله هو الحفاظ على مركزك وأكثر ما يُمكنك أن تتمناه هو أن تتقدّم على الجميع بعدّة أمتار. نعمل باستمرار على ذلك. هنالك الكثير من العمل على تحسين ذلك الجانب لدينا".

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق ساينز: مزاملة ألونسو ستكون "المطلب الأكبر"
المقال التالي هورنر: الفورمولا واحد بحاجة إلى تواجد "مكلارين قوية"

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط