مرسيدس: لم يكن هنالك تكافؤ فرص لناحية ضغط الإطارات في الفورمولا واحد من قبل

في أعقاب انفجار الإطارات الذي عانت منه كل من أستون مارتن وريد بُل في أذربيجان، أكملت بيريللي تحقيقًا أفضى إلى أن أحد عوامل تلك الحوادث هو عدم تشغيل الفريقين لإطاراتهما على مستويات الضغط المتوقّعة.

ونتيجة لذلك، راجعت "فيا" إجراءات فحصها للإطارات بدءًا من سباق فرنسا نهاية هذا الأسبوع، حيث سيتم فحص الإطارات الآن بعد تشغيلها على السيارة لضمان أن تعتمد الفرق مستويات ضغط مرتفعة بالقدر الكافي.

ووسط شكوك بأن بعض الفرق قد وجدت طرقًا كي يرتفع ضغط إطاراتها بذات القدر مثل الآخرين عند تشغيلها، اعترف وولف بأنه لم تكن هنالك مساواة في ذلك الجانب من قبل.

فقال: "أعتقد أننا نرغب فقط في أن يكون هنالك تكافؤ فرص في ذلك الجانب".

وأضاف: "سواء ارتفع أو انخفض ضغط الإطارات، تلك ليست النقطة المحورية. ولكن إذا ما كان أحدهم قادرًا على استخلاص اثنين أو ثلاثة أرطال من ضغط الإطار في أثناء تشغيله، فبالطبّع لن يكون هنالك تكافؤ فرص".

هذا وأصرت مرسيدس على أنها لم تحاول مطلقًا التلاعب في ضغط الإطارات، حيث دومًا ما اتّبعت الإجراءات التي تضعها بيريللي لكل حدث.

"دومًا ما شغّلنا الإطارات إلى الحدود القُصوى المسموحة لنا من قِبَل بيريللي" قال وولف.

وتابع: "والمنطق هو أنه وإذا ما بدأنا مع الإجراءات الموضوعة، فهنالك فقط وجهة واحدة، وهي رفع ضغط الإطارات".

وأكمل: "ليس هنالك مجال لخفض الضغط، لذلك كنا دومًا في الجانب الصحيح لناحية القوانين".

من جهته، شكك كريستيان هورنر مدير فريق ريد بُل - والذي كلّف انفجار الإطار سائقه ماكس فيرشتابن فوزًا شبه محقق في باكو - في تأثير خطوة "فيا" الجديدة، حيث أشار إلى أنه ما يزال هنالك بعض الغموض.

فقال: "إنها لا تغيّر في الحقيقة الطريقة التي نشغّل بها الإطارات، لكن الأمر سيكون ذاته للجميع".

وأردف: "هنالك الكثير من الكلمات التي لا تفصّل الكثير، لكنه أمر إداري أكثر من أي شيء آخر. وأعتقد بأننا دومًا ما التزمنا بإرشادات بيريللي وقوانين فيا. وهذا ما سنواصل فعله".