مرسيدس فكّرت بسحب روزبرغ من السباق بسبب ارتفاع حرارة فكّ المكابح

تمكّن روزبرغ الذي بدأ سباقه من المركز الثاني على شبكة الانطلاق من اعتماد استراتيجيّة التوقف لمرّة واحدة ليتقدّم على زميله بالفريق لويس هاميلتون بفارق 8 ثوانٍ.

وحقّق الألماني بالتالي فوزه الـ 15 في مسيرته والرابع على التوالي ليتصدّر بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد 2016 بشكل مُؤقت.

ولكن أوضح وولف بأنّ فوز روزبرغ لم يكن سهلاً على الإطلاق.

وقال النمساوي خلال حديثه مع وسائل الإعلام "واجهنا مُشكلة على سيارة روزبرغ تمثّلت في ارتفاع حرارة فكّ المكابح والتي بلغت درجة دفعتنا للتفكير في إمكانيّة سحب السيارة من السباق".

وأضاف "حدث ذلك بعد إكمال ثلثي السباق. بعض الأجزاء علقت في فكّ المكابح. ولكن بعد ذلك انخفضت الحرارة بشكل بطيء وعادت الأمور إلى طبيعتها. ولكن في مرحلةٍ معيّنة كان من الصعب للغاية التعامل مع هذه المُشكلة".

وتابع قائلاً "روزبرغ لم يكن على علمٍ بذلك إذ لا يُمكننا إعلامه".

الإطارات المتوسطة لن تصمد حتى النهاية

كما أقرّ وولف بأنّ فريق مرسيدس توقّع أن يُواجه بعض المشاكل في المراحل الأخيرة من السباق بعدما قرّر الثنائي استخدام الإطارات المُتوسطة لفترة طويلة بعد استئناف السباق.

وقال "أظهرت حساباتنا قبل 15 لفة من النهاية بأنّ الإطارات لن تصمد، وأنه قبل 5 لفات من نهاية السباق من المُمكن أن تتفكك الإطارات الخلفيّة. وبدأت درجة الحرارة تنخفض لفة تلو الأخرى".

وأكمل "وقال المُهندس المسؤول عن الإطارات: «5 لفات على النهاية، هذا كُلّ شيء». لا يُمكنك أن تطلب منهما التوقف أو القيادة ببطئ لأنّ ذلك كان ليُسبب هبوطًا حادًا في حرارة الإطارات".

على الرُغم من ذلك، تمّ تدارك الوضع كما كشف وولف "لقد خسرنا الكثير من التماسك في الإطار الخلفي، ولكن حدث ذلك مع إطارٍ واحد من أصل أربعة وتمكّنا من الوصول إلى خطّ النهاية".

الانطلاقة السيئة

خسر ثنائي مرسيدس صدارتهما على الانطلاق لصالح ثنائي فيراري إذ تراجع روزبرغ إلى المركز الثالث فيما تراجع هاميلتون إلى السادس مع نهاية اللّفة الأولى.

"لم تكن تدريباتنا على الانطلاقة خلال تجارب الأمس جيدة للغاية" قال وولف، ثم أكمل "لم نكن مُتأكّدين ما إذا كان ذلك من شأنه أن يُسبّب مُشكلة في السباق أم لا".

واختتم "بصراحة، لا أعلم ما الذي حدث على الانطلاقة، يجب علينا مُراجعة البيانات".