مرسيدس ترحّب بإجراءات أكثر صرامة لتفقّد الإطارات

طُلب من مراقبي الإتحاد الدولي للسيارات التحقيق فيما إذا كانت مرسيدس قد خرقت اللوائح التقنيّة خلال جائزة إيطاليا الكبرى عندما وقع التفطّن إلى أنّ الضغط في إطار سيارة لويس هاميلتون الخلفي الأيسر كان تحت الحدّ الأدنى الموصى به من قبل بيريللي مباشرة قبل بداية السباق.

في النهاية، قرّر المراقبون أنّ الفريق عمل ضمن الحدود القانونيّة حيث بيّن أنّ الضغط كان عند الحدّ المسموح عند تركيب الإطارات على السيارة.

الضغط تراجع بعد ذلك نتيجة لانخفاض درجة حرارة الإطارات عند فصل بطانيّات التحمية.

وجاء في بيان المراقبين أنّه يقترح "على مصنّع الإطارات والإتحاد الدولي للسيارات القيام بالمزيد من الإجتماعات لتوفير توضيحات أكثر للفرق حول طريقة قياس ضغط الإطارات".

أخبار جيّدة

فكرة وضع نظام أفضل تأتي نتيجة لعدم وجود نظام يحدّد موعد قياس ضغط الإطارات.

وعملت مرسيدس وبيريللي على فكرة قياس ضغط الإطارات عند وضعها على السيارة وتسخينها من خلال البطانيات، في حين وجد تفقّد الإتحاد الدولي للسيارات مشكلة قبل دقائق من انطلاق السباق عندما بدأت درجة حرارة الإطارات بالإنخفاض.

وقال توتو وولف المدير التنفيذي لفريق مرسيدس: "تقوم بقياس الضغط عند وضع الإطارات على السيارة".

وأضاف: "الأمر يتعلّق بتحديد إجراءات موعد قياس الضغط في المستقبل كي يكون الأمر مماثلاً للجميع".

فوضى الأسلاك

قال وولف أن لا معنى لضمان تحمية الإطارات طوال فترة ما قبل الانطلاق، حيث لا بد من نزع بطانيات الإطارات في النهاية.

قال: "إن لم نقم بفصل الإطارات عن المولد، فسنحتاج حينها إلى أربعة مولدات خلف كل سيارة"، وأكمل: "ستملأ الكوابل المكان!".

وأضاف: "الإجاراءات الإعتياديّة أن تحافظ على حرارة الإطارات عندما تضعهم على السيارة".

المزيد من التحقيقات

من المرجح أن تجري مرسيدس تحقيقاتها الخاصة حول الظروف التي رافقت ما حصل – وبالأخص السبب الكامن وراء فرق الضغط ما بين سيارتي هاميلتون وروزبرغ.

وتابع وولف: "لا نعلم بالضبط سبب هذا الاختلاف".

واختتم: "إن الأداء قد يتأثر كثيراً في حال وجود فارق في الضغط ما بين الإطارات".