اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

مراجعة تقنيّة لسباق المجر: محاولات فرق الوسط لإحراز خطوات إضافيّة

خلال القسم الثاني من المراجعة التقنيّة لجائزة المجر الكبرى، يُلقي موقعنا "موتورسبورت.كوم" نظرة على محاولات فرق ويليامز، ومكلارين وتورو روسو إحراز خطوات إضافيّة لتحسين أداء سياراتها.

تفاصيل الجناح الأمامي لسيارة ويليامز أف.دبليو38 فى المجر

الصورة من قبل: جورجيو بيولا

تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة

تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا

ويليامز

يمرّ فريق ويليامز بموسم متقلّبٍ بعض الشيء من ناحية فهم ضعف تأدية القطع الجديدة التي تمّ جلبها بالأساس لزيادة الارتكازيّة على سيارة "اف.دبليو38".

أدّى ذلك إلى تراجع الفريق خلف ريد بُل في بطولة الصانعين، بينما باتت فورس إنديا تُمثّل تهديداً حقيقياً بالنسبة للفريق على المركز الرابع في الترتيب العام.

وضمن خطواتها لمحاولة التقدّم إلى الأمام، ركّزت ويليامز على إجراء اختبارات انسيابيّة في المجر لقطعٍ مختلفة سبق وأن استخدمتها في الجولات الماضية، بعد أن أدركت أنّ السبيل الذي تسلكه أفضى بها إلى طريق مسدود.

وقام الفريق بإعادة تقييم التصميم الجديد للجناح الأمامي في التجارب الحرّة، قبل أن يعتبر أنّه لا يُوفّر أداءً إضافياً كبيراً ليعود إلى التصميم المستخدم منذ انطلاقة الموسم.

لكن تمّ طلاء الجناح نفسه بسطحٍ جديد استخدمه الفريق في السباقات القليلة الماضية، حيث يمنع التصاق الأشلاء به ما يُساعد على الحفاظ على أدائه الانسيابي.

مقارنة بين الأنفين القديم والجديد لسيارة ويليامز اف.دبليو38 في المجر
مقارنة بين الأنفين القديم والجديد لسيارة ويليامز اف.دبليو38 في المجر

تصوير: جورجيو بيولا

وعاد ثنائي الفريق لاستخدام الجناح القديم ذي الأنف الأطول، ليتخلّيا عن الأنف الأقصر الذي تمّ تقديمه خلال جائزة البحرين الكبرى.

كما قامت ويليامز بعملٍ مماثلٍ على الزعانف الجانبيّة، حيث تخلّت عن التصميم الجديد الذي تمّ تقديمه خلال جائزة روسيا الكبرى لتعود إلى التصميم الأساسي المستخدم في بداية الموسم.

مقارنة تموضع المرايا فى سيارة ويليامز أف.دبليو38
مقارنة تموضع المرايا فى سيارة ويليامز أف.دبليو38

جورجيو بيولا

مع مواصلة الفريق بحثه عن الأداء على جانبي السيارة، ساهم ذلك في تقديم عمود مرآة جديد في المجر.

ويُساعد وضع المرآة عند مستوىً أعلى في إبعادها عن طريق التيارات الهوائيّة المتّجهة إلى الهياكل الانسيابيّة المتواجدة على حافتي جانبي السيارة، على أمل أن تُحسّن كفاءتها وتزيد من الارتكازيّة.

تفاصيل أرضية سيارة ويليامز أف.دبليو38
تفاصيل أرضية سيارة ويليامز أف.دبليو38

جورجيو بيولا

استخدم فالتيري بوتاس أرضيّة جديدة في التجارب التأهيليّة والسباق، بعد أن تمكّن الفريق من شحنها من المصنع لتصل إلى الحلبة في الوقت المناسب قبل التجارب الثالثة.

وتتضمّن الأرضيّة الجديدة عدد فتحات أقلّ بواحدة من سابقتها، لكنّها تتضمّن ثلاث فتحات على شكل حرف "ال" أمامها (الأسهم).

ومن الممكن ملاحظة مدى تشابه الفتحات بالأخرى التي استخدمتها تورو روسو للمرّة الأولى في 2015، بينما باتت مرسيدس تستخدم تصميماً مشابهاً للغاية الآن.

وتُستخدم هذه الفتحات إلى جانب الأشرطة العموديّة في أعلى الأرضيّة من أجل التحكّم في الاضطرابات الهوائيّة الناجمة عن الإطار.

مكلارين

الجناح الأمامي

حصل فرناندو ألونسو على أولويّة استخدام الجناح الأمامي الجديدة مرّة أخرى، ويتضمّن التصميم تعديلات على الرفرفة العلويّة حيث باتت مشابهة للتصميم الذي استُخدم في إسبانيا، إذ تمّ فصل الرفرفة إلى قسمين عند حافتها.

هذه التغييرات تفضي إلى تأثيرٍ مختلفٍ للغاية لدوامات "واي250" التي تتشكّل عند نقطة ربط المنطقة المحايدة بقسم الرفرفات من الجناح.

كما تمّ الحفاظ على السطح الجديد الذي شرع الفريق في استخدامه في بريطانيا لمنع التصاق الأشلاء بالجناح، إذ ظهر ذلك جلياً خلال التجارب التأهيليّة حيث لم تلتصق قطرات الأمطار بالسطح وانزلقت سريعاً.

قناة تهوية المكابح الأماميّة

تفاصيل قناة تهوية المكابح الخاصة بسيارة مكلارين إم.بي4-31
تفاصيل قناة تهوية المكابح الخاصة بسيارة مكلارين إم.بي4-31

جورجيو بيولا

واصل مهندسو الفريق عملهم على قناة تهوية المكابح الأماميّة هذا الموسم، إذ قاموا بمراجعة الفتحة في المجر، كما تُظهر الصورة استخدام الطلاء لتقييم تأثيرها وضمان عبور الهواء للقنوات المختلفة على النحو الصحيح.

وتوفّر الفتحة تيارات هواء نقيّة لتبريد الفكّين، والقرص وحتّى المحور النافخ الذي يهدف لتحسين الكفاءة الانسيابيّة.

كما تُظهر الصورة المصغّرة للتصميم القديم أنّ الفتحة كانت أكبر حجما، لذلك يسعى الفريق لتقليص تأثيراتها على الكفاءة الانسيابيّة مع الإبقاء على دورها لتبريد المكابح في الوقت ذاته.

جنيّح هيكل التصادم الخلفي

مقارنة الناشر الخلفي لسيارة مكلارين إم.بي4-31
مقارنة الناشر الخلفي لسيارة مكلارين إم.بي4-31

جورجيو بيولا

قام الفريق أيضاً بمراجعة الجنيّح المتواجد بين الناشر وهيكل التصادم الخلفي في المجر، حيث استخدم كلا السائقان التصميم الجديد.

قد لا يبدو هذا الجنيّح بعرض 200 ملم ذا أهميّة كبرى، لكنّه يتموضع في منطقة تحدث تأثيرات كبيرة على الهياكل الانسيابيّة فوقه وتحته، إذ يُعدّ ذلك مهماً بالنظر إلى أنّ الفرق تسعى لضمان تفاعل الجناح الخلفي مع الناشر.

وتمّت زيادة ارتفاع القسم العلوي من الجنيّح ليصل إلى السطح السفلي لهيكل التصادم، لكنّه لا يتخطّى عرض 200 ملم الأقصى المسموح به.

كما تمّ تعديل الرفرفة الثانويّة لتتلاءم مع تلك التغييرات ويكون لها تأثير في التيارات الهوائيّة.

تورو روسو

بذل فريق تورو روسو مجهوداً رائعاً على سيارته "اس.تي.آر11" بالنظر إلى أنّه بدأ بتصميمها في وقتٍ متأخّرٍ بعد مشاكل التزوّد بوحدة الطاقة في العام الماضي قبل أن يتّفق مع فيراري في نهاية المطاف.

لكنّ ذلك أجبر الفريق على القيام ببعض التنازلات، حيث مثّلت فتحتا التهوية على جانبي السيارة إحدى المشاكل التي واجهتها تورو روسو، إذ أنّ وحدة طاقة 2015 التي تستخدمها أقلّ كفاءة من الناحية الحراريّة ممّا كان مخطّطاً له.

 

مخطط محرك فيراري
مخطط محرك فيراري

جورجيو بيولا

ومن أجل تعويض ذلك، شاهدنا الفريق يعتمد تصاميم تبريدٍ مختلفة طوال هذا الموسم، أهمّها اعتماد فتحات غير متناظرة من أجل تصريف الحرارة بشكلٍ مختلف، حيث يتمّ تثبيت المبرّدات على أحد جانبي السيارة عوضاً عن اعتماد مشعاع تبريد في أحد الجانبين ومبرّدٍ في الجانب الآخر كما كان مخطّطاً لوحدة طاقة رينو.

يعود ذلك بالأساس إلى أنّ وحدة طاقة فيراري لموسم 2015 تستخدم مبرّد سائل وهواء في فراغ "في" في المحرّك من أجل التعامل مع درجات الحرارة العالية.

دانييل كفيات، تورو روسو
دانييل كفيات، تورو روسو

تصوير: اكس بي بي

قام الفريق بجلب غطاء محرّكٍ جديد في المجر، تمّ اختباره لأوّل مرّة في التجارب التي أقيمت عقب جائزة بريطانيا الكبرى، حيث يتضمّن فتحات على جانبي فتحة التهوية الرئيسيّة أعلى رأس السائق.

تعمل هذه الفتحات على توفير الهواء البارد لأحد مبرّدات نظام استعادة الطاقة "إيرز" في القسم الخلفي من المحرّك، إذ عادة ما تُعتبر تلك مهمّة فتحة التهوية الرئيسيّة التي باتت تعمل الآن على إتمام مهام تبريد أخرى.

كارلوس ساينز الإبن، تورو روسو
كارلوس ساينز الإبن، تورو روسو

جورجيو بيولا

واستخدم الفريق أيضاً فتحات هرميّة كبيرة الحجم على جانبي قمرة القيادة من أجل تصريف الحرارة.

كما يُمكنكم ملاحظة ارتفاعها في الأمام وانغماسها قليلاً إلى الأسفل في القسم الخلفي منها لتحسين طريقة خروج الهواء، ليس فقط لتعديل تدفّق التيارات الهوائيّة في الداخل وإنّما لتحسين كيفيّة عبور الهواء لسطح جانبي السيارة أيضاً.

الناشر الخلفي لسيارة تورو روسو إس,تي.آر11
الناشر الخلفي لسيارة تورو روسو إس,تي.آر11

جورجيو بيولا

بالانتقال إلى القسم الخلفي من السيارة، فبدل اعتماد فتحات التبريد غير المتناظرة، اعتدنا الآن رؤية أكبر فتحة يستخدمها أيّ فريقٍ في البطولة منذ فترة طويلة.

بالرغم من أنّ البعض قد يُجادل أنّها تُؤثّر سلباً على الأداء الانسيابي، إلّا أنّ الحرارة من الممكن أن تلحق ضرراً أكبر بوحدة الطاقة في حال علقت السيارة في الزحام.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق فيتيل: مستقبل فيراري بين أيدٍ أمينة بعد مغادرة أليسون
المقال التالي الفورمولا واحد تُصوّت ضدّ تقديم نظام الطوق في 2017

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط