اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

مدوّنة جايمس ألين: أفضليّة كبيرة لمرسيدس في مونزا

أحرزت مرسيدس الفوز بسباق جائزة إيطاليا الكبرى بفارقٍ كبير ضمن عطلة نهاية أسبوع لم تحظَ فيها فيراري بوتيرة جيّدة بشكلٍ غريب، وذلك بعد ضغطها بشراسة على السهام الفضيّة في سبا نهاية الأسبوع الماضي.

الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس، المركز الثاني فالتيري بوتاس، مرسيدس

الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس، المركز الثاني فالتيري بوتاس، مرسيدس

صور ساتون

مدونة موتورسبورت

جايمس ألين هو واحد من أكثر الصحافيين خبرة في الفورمولا واحد اليوم

الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس، المركز الثاني فالتيري بوتاس، مرسيدس
لويس هاميلتون، مرسيدس وإستيبان أوكون، فورس إنديا ولانس سترول، ويليامز وكيمي رايكونن، فيراري
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس، المركز الثاني فالتيري بوتاس، مرسيدس
السيارات في خط الحظائر
المركز الثالث سيباستيان فيتيل، فيراري
مُشجعي فريق فيراري
الشريط الملون فوق المنصة والجماهير
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس
فرناندو ألونسو، مكلارين هوندا
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس، المركز الثاني فالتيري بوتاس، مرسيدس
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس
إستيبان أوكون، فورس إنديا
الفائز بالسباق لويس هاميلتون، مرسيدس
فرناندو ألونسو، مكلارين هوندا

صُدمتُ على عدّة أوجه لأنّ هذه هي المرّة الأولى التي يفوز فيها سائقٌ بسباقَين متتالين هذا الموسم، وذلك يُظهر مدى احتدام المنافسة.

شعرتُ كما لو أنّ مرسيدس حقّقت فوزًا خارج ديارها بمعايير كرة القدم وذلك على أرض فيراري وأمام جماهيرها، لتُحقّق الثنائيّة الثالثة لها هذا الموسم. كما أنّ السهام الفضيّة ستحتاج للمزيد من هذه النتائج من أجل أن يتمكّن هاميلتون من الفوز باللقب.

سيشرع بوتاس الآن في لعب دور حامي ظهر البريطاني وسيُحاول استغلال كلّ فرصة لاعتراض طريق فيتيل نحو المركز الثاني على الحلبات التي تتمتّع فيها مرسيدس بأفضليّة.

لكنّ السؤال الآن هل يُعتبر كيمي رايكونن سريعًا بما فيه الكفاية للقيام بالمهمّة ذاتها بالنسبة لفيتيل على الحلبات الملائمة لفيراري مثل سنغافورة؟ لقد أتمّ المهمّة بالفعل في المجر، لكنّ الفنلندي الأكبر سنًا سيواجه الكثير من الضغط للإبقاء على هاميلتون تحت سيطرته ضمن عطل نهاية الأسبوع التي تتمتّع فيها فيراري بالأفضليّة، وللمرء أن يتساءل حول قدرته على إدارة الوضع من عدمها ما لم تكن للحظيرة الحمراء أفضليّة كبيرة، مثل المجر.

قد يتبيّن أنّ ذلك العامل الذي سيحسم البطولة.

المشجّعون يلعبون دورًا في العرض

بلغ العدد الرسمي للمشجّعين يوم الأحد 93.000 مشجّع، لكن شعرنا أنّ العدد كان أكبر من ذلك بكثير، كان هناك شغفٌ رائع بين الجماهير التي أحدثت الكثير من الصخب بكلّ تأكيد، حتّى بالرغم من عدم فوز فيراري.

كان شغف المشجّعين مثيرًا للاعجاب تحت منصّة التتويج على حلبة مونزا، يجعل ذلك السائقين يشعرون كما لو أنّهم نجوم أكثر من أنّهم رياضيّون.

حصلت الجماهير على مبتغاها طوال عطلة نهاية الأسبوع. مع قدوم جميع السائقين كلّ يوم، كانوا يمرّون بخطّ طويل من المشجّعين، بشكلٍ مشابهٍ لملبورن، وكان من الواضح إمضاء سائقَي فيراري الكثير من الوقت للتوقيع لمشجّعيهم.

كما أنّ هاميلتون قام بعملٍ جيّد، إذ وصل إلى الحلبة على متن درّاجته "ام.في أوغوستا" وقام باستعراضٍ لحرق الإطارات (إدارة الإطار الخلفي حول نفسه بالتزامن مع ضغطه على المكابح الأماميّة).

مكلارين تتّجه لاتّخاذ قرارها

عُقدت الكثير من الاجتماعات خلال عطلة نهاية أسبوع مونزا، في ظلّ تشكّل معالم صفقات المحرّكات بين هوندا، ومكلارين، ورينو وتورو روسو.

زار زاك براون وإريك بولييه مقرّ ريد بُل صباح السبت، وبعد ذلك بفترة قصيرة توجّه ألان بروست، وجيروم سترول، وسيريل أبيتبول من رينو إلى غرفة الاجتماعات في مقرّ مكلارين.

كما أنّ مجموعة من خمسة إلى ستّة مندوبين من كبار مدراء هوندا كانوا حاضرين في مونزا أيضاً، وبالرغم من إمكانيّة حدوث المزيد من التغييرات في قصّة محرّكات هوندا، إلّا أنّ الوجهة الحاليّة تشير مبدئيًا إلى أنّ هوندا ستنتقل إلى تزويد تورو روسو في 2018. في المقابل فإنّ شرط رينو للانتقال إلى الوجهة الأخرى تتمثّل في تسريح كارلوس ساينز الإبن من عقده من أجل القيادة لصالح رينو.

لكنّ المشكلة بالنسبة لمكلارين يُمكن تخيّلها في سيناريو تستفيد فيه تورو روسو من تقدّم كبير لوحدة طاقة هوندا الجديدة في 2018 (نتيجة تعاونها مع مستشار المحرّكات وحليف ريد بُل ماريو إيليان) ما قد يدفع ريد بُل للتزوّد بمحرّكات الصانع الياباني لموسم 2019 ما يعني أنّ الحظيرة النمساويّة ستُصبح فريقًا مُصنّعًا مرّة أخرى.

لنتخيّر وجوه المدراء والعاملين في مكلارين في حال نافست ريد بُل على البطولة في 2019 أو 2020 باستخدام تلك الحزمة! سيُلخّص ذلك ببساطة حظّ فرناندو ألونسو بالتواجد في المكان المناسب في الوقت غير المناسب طوال النصف الثاني من مسيرته.

ويبدو أنّ هذا السيناريو سيترك فريق فورس إنديا في موقعٍ يُخوّله مواصلة الاعتماد على تشكيلته المثيرة الحاليّة، ما لم يرد سيرجيو بيريز بعض نسائم التغيير والمغامرة بالانتقال إلى فريقٍ آخر مثل ويليامز.

تواجه الحظيرة البريطانيّة عائقًا كبيرًا على صعيد خياراتها للسائقين للموسم المقبل كون الراعي الرئيسي للفريق يطلب سائقًا يتجاوز عمره 25 عامًا لأسباب تتعلّق بالجانب التسويقي. وبالنظر إلى أنّ لانس سترول لا يزال يبلغ الـ 18 من عمره، فلا يُمكن الاعتماد على الكندي الشاب للظهور في الأحداث التسويقيّة.

في المقابل يريد فريق فورس إنديا الحفاظ على سائقَيه الحاليّين ويعلم كيفيّة منح بيريز سيارته يُحبّذها. في المقابل فإنّه من وجهة نظر إستيبان أوكون فإنّ مصالحه تقضي بالبقاء مع الفريق والعمل مع توك ماكولاو الذي رُبّما يُعتبر الأفضل في البطولة على صعيد تقديم المواهب الشابة.

ومن المؤكّد أنّ ثبات وثقة وشعور أوكون تُعتبر عوامل مثيرة لاعجاب جميع المتابعين هذا العام، وبالرغم من أنّه سيتمّ قريبًا تجديد عقد فالتيري بوتاس قريبًا، إلّا أنّ لأحد أن يتساءل إن كان سبب تأجيل ذلك عدد الأعوام التي سيتمّ تجديد عقده وفقًا لها.

قد يكون من المنطقي تجديد عقد الفنلندي لعامٍ واحد حتّى نهاية 2018 بالنظر إلى توافر فرصة تجديد عقد دانيال ريكاردو أو ماكس فيرشتابن من ريد بُل، لكنّ أوكون قد يكون جاهزًا أيضاً للانتقال إلى السهام الفضيّة.

يبدو الفرنسي الشاب كما لو أنّه قادرٌ على أن يكون أكثر ثباتًا من بوتاس الذي بدوره قدّم عملًا جيّدًا هذا الموسم، لكنّه عانى في المقابل للإبقاء على أدائه القويّ في كلّ عطلة نهاية أسبوع.

المقال السابق مدراء الفورمولا واحد يبذلون "كلّ ما في استطاعتهم" للإبقاء على هوندا في البطولة
المقال التالي تحليل السباق: كيف غزت مرسيدس قلعة "لابيستا ماجيكا"

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط