اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

مدوّنة جورجيو بيولا التقنية: جائزة أستراليا الكبرى

يقوم جورجيو بيولا ومات سومرفيلد بتحليل عدد من التغييرات المثيرة للاهتمام التي أدخلتها الفرق على سياراتها على الرغم من قصر الفترة الفاصلة بين نهاية التجارب الشتويّة وبداية السباق الافتتاحي.

تفاصيل أنف سيارة ريد بُل

جورجيو بيولا

تحليلات جورجيو بيولا التقنيّة

تحليلات تقنيّة يقدّمها جورجيو بيولا

فيراري

Ferrari SF16-H front wing detail
تفاصيل الجناح الأمامي لسيارة فيراري اس.اف16-اتش

تصوير: جورجيو بيولا

قام فريق فيراري باستخدام تصميم رفوف جديد على جناح سيارته الأمامي خلال التجارب الشتويّة الأخيرة وهو نفسه المستخدم على حلبة ملبورن.

إذ يضم الرف قبل الأخير (الجزء السفلي من شعار سانتاندير) ثلاثة تسننات صغيرة، مغيراً بذلك الطريقة التي تُشكل بها الحافة الداخلية للرفوف دوامات "واي 250"والتي تكوّنها المنطقة المحايدة.

فأداء هذه الدوامة بالغ الأهمية، إذ سيكون له تأثير كبير على باقي الأجزاء الانسيابية في القسم الخلفي من السيارة، على سبيل المثال لا الحصر، شفرات توجيه التيارات الهوائية، الأرضية، الزعانف الجانبية وناشر الهواء.

من الجدير بالذكر أنّ جنيحات "آر" في الجناح الأمامي لسيارة فيراري تتضمّن الآن شقاً يهدف لتحسين مجال عمله، بالإضافة إلى وضع جنيح على طرفي الجناح، ويهدف كلاهما إلى تقليل التيارات الهوائية المضطربة الناتجة عن الإطارات الأمامية.

Ferrari SF16-H detail
تفاصيل سيارة فيراري اس.اف16-اتش

تصوير: جورجيو بيولا

الصورة أعلاه والتي التقطها بيولا تظهر الواجهة الأمامية لهيكل سيارة فيراري "اس.اف16-اتش"، بالإضافة إلى تفاصيل التغييرات التي قام بها الفريق مع الانتقال إلى نظام ذراع الدفع، بعدما استخدم نظام ذراع السحب على مدى السنوات الأربع الماضية.

وهذا يعني عودة العنصر الثالث إلى السطح العلوي من الهيكل، محسناً بذلك طريق تغيير ضبط نظام التعليق.

في حين أن استخدام نظام ذراع الدفع له تأثير سلبي على مركز ثقل السيارة، إلا أنه أدى إلى تقليل مستويات الصلابة الهيكلية التي تطلبها نظام التعليق السابق، موفراً بذلك بعض الأوزان التي تم توزيعها في أماكن أخرى من السيارة.

يُفترض أن تساهم هذه التغييرات في تحسين معدل تآكل الإطارات، لتكون مسؤولية الأداء ملقاةً على الإطارات الأمامية والخلفية على حد سواء.

مرسيدس

Nico Rosberg, Mercedes AMG F1 Team W07
تفاصيل الجناح الخلفي لسيارة مرسيدس

تصوير: اكس بي بي

قام فريق مرسيدس بتركيب جناح خلفي معدل كلياً في اليوم الأول من التجارب الثانية، والذي بدا كجناح سيتم استعماله في نهاية أسبوع سباق أستراليا.

ويحتوي الجناح الجديد على فتحات أطول بكثير في أعمدته، بدلاً من فتحات قصيرة منفردة.

كما يمكن ملاحظة التصميم الدقيق للجزء السفلي من الجناح بهدف تحديد مسار التيارات الهوائية بعناية كبيرة. الانقطاع خلف منطقة الجنيّحات تمت إعادة تصميمه بهدف الاستفادة من إعادة تشكيل الدوامات الهوائية التي يمكن أن تكون ضارةً لأداء الجناح الخلفي.

وفي الوقت نفسه، استخدم فريق مرسيدس تصميماً مسنناً بدلاً من شفرات عمودية كباقي الفرق لتفريغ الضغط من الجناح، وازداد عددها من اثنين إلى ثلاثة هذا الموسم.

خضعت رفوف الجناح أيضاً لبعض التعديلات بالمقارنة مع التجارب الأولى، أصبح الرف العلوي يضم حافة خارجية الآن، في حين تم تقليص عمق الشق الوسطي "في".

هذا الرف السفلي الجديد هو نسخة فعلية للاختبارات التي سبق وأن أجراها الفريق في نهاية موسم 2015، وفي التجارب الشتويّة الأولى باستعمال "شريط لاصق مسنن".

Mercedes W07 serrated main flap rear wing (yellow inserts)
الجناح الخلفي المسنّن على سيارة مرسيدس دبليو07

تصوير: جورجيو بيولا

وكما تلاحظون، وسط جانبي منتصف الفتحة الفاصلة يوجد انقطاع في التسنن (مشار إليه باللون الأصفر)، وهذا ليس خطأ في التصميم وإنما تم القيام به من أجل مطابقة القوانين وكذلك السماح للفريق بتصميم هذه المسننات على أطراف جانبي منتصف الفتحة الفاصلة والمركز الوسطي للجناح.

يهدف هذا التعديل للتأثير على تدفق التيارات الهوائية على الرف السفلي الرئيسي للجناح الخلفي والرف المتحرك فوقه، حيث يقوم بتأخير انفصال التيارات الهوائية محسناً بذلك الأداء.

ريد بُل

Red Bull Racing RB12 detail
تفاصيل سيارة ريد بُل آر.بي12

تصوير: جورجيو بيولا

قام فريق ريد بُل بتعديل تصميم تموضع نظام التعليق الأمامي لسيارة "آر.بي.12"، حيث تم رفع ناقل الصدمات والعنصر الثالث. وسيكون لهندسة التعليق الجديدة آثار عديدة انسيابية وحركية.

تستحوذ أجزاء نظام التعليق الحالي على المساحة التي كانت تتواجد فيها قناة – "أس" في سيارة الموسم الماضي "آر.بي.11"، وهذا يعني أنّ الفريق لن يستخدم حل القناة، ليس مع هذا التصميم لنظام التعليق على الأقل.

ويحتوي العنصر الثالث، والذي أشرنا إلى رفعه قليلاً في وقتٍ سابق، على نابض من نوع "بيلفيل"، الأمر الذي يمثل استمرارية في طريقة تصميم ريد بُل لنظام تعليقها على مدى السنوات القليلة الماضية.

هذا التغيير سيكون له تأثير بشكل واضح على حركية السيارة، في محاولة لإطالة عمر الإطارات وتحسين أدائها.

وتأتي هذه التعديلات مصاحبةً لتعديل كبير في شكل أذرع نظام التعليق الأمامي، حيث عمد الفريق إلى استعمال تصميم أذرع التعليق السفلية الملتصقة ببعضها، وهو التصميم الذي استخدمه فريق مرسيدس لأول مرة في موسم 2014.

وقد تم وضع ذراع التوجيه بشكل عامودي لأذرع الربط السفليّة، ما يشكل تحدياً لتدفق التيارات الهوائية قبل ملامستها لأسطح الأذرع، مغيرةً بذلك زاوية جميعها، وهذا تصميم يتعارض مع ما تقوم به بعض الفرق الأخرى.

Red Bull Racing nose detail

تفاصيل أنف سيارة ريد بُل

تصوير: جورجيو بيولا

وفي حين أن الفريق لم يحتفظ بقناة – "أس"، يمكننا ملاحظة وجود فتحات على الجانب السفلي من الهيكل والتي تسمح بتدفق التيارات الهوائية نحو بقيّة أجزاء السيارة، ومن المرجح أنها تستعمل لتبريد السائق باعتبار أنّ الأنف لا يحتوي على أية ثقوب في جزئه العلوي.

لا يُقدم مكان تواجد هذه الفتحات كفاءة تبريد كبيرة، لذلك فإن احتمال عملها مع شفرات توجيه التيارات الهوائية أمامها أمرٌ وارد جداً.

Red Bull Racing engine detail
تفاصيل المحرّك على سيارة ريد بُل

تصوير: جورجيو بيولا

صحيح أنّ ريد بُل تستعمل وحدة طاقة تحمل تسمية "تاغ هوير"، ولكن كما يعلم الجميع فهي عبارة عن محرك يتم توفيره من طرف رينو. وفي حين أن الأجزاء الأساسية لوحدة الطاقة يجب الإبقاء عليها كي تتطابق مع القوانين، تبقى للفرق حرية تعديل الأجزاء الثانوية.

اختارت ريد بُل اعتماد صمام عادم مزدوج، في حين قرر فريق رينو المصنعي استعمال صمام عادم منفرد.

يتواجد صماما عادم ريد بُل على طرفي الأنبوب الرئيسي (اللون الأخضر، الصورة اليسرى). في حين اختارت رينو (الصورة اليمنى) الجمع بين الصمامين في أنبوب واحد (اللون الأخضر) من مخرج الشاحن التوربيني ليتواجد فوق أنبوب العادم الرئيسي للمحرك.

هذه التعديلات قد تكون لها تأثيرات انسيابية ويمكنها استخراج أداء أفضل من وحدة الطاقة، اعتماداً على كيفية استخدامها.

تموضع الأجزاء الداخلية أيضاً ساهم في هذه القرارات، حيث يؤدّي كلّ خيارٍ إلى طريقة تموضعٍ مختلفة.

مانور

Manor Racing MRT05 old and new front wing
الجناح الأمامي الجديد لسيارة مانور والآخر القديم

تصوير: جورجيو بيولا

استخدم فريق مانور جناحاً أمامياً جديداً كلياً مع انطلاق مجريات جائزة أستراليا الكبرى حيث يحتوي على العديد من التغييرات التي نحتاج إلى إمعان النظر فيها:

1. الرف الأساسي ينقسم إلى جزأين، الأمر الذي من شأنه تغيير كيفية تشكل دوامات "واي 250" التي تكوّنها المنطقة المحايدة، علاوةً على ذلك، فإن الرف الإضافي سيسمح بتوسيع مجال عمل الجناح الأمامي.

2. الرفوف العلوية أصبحت تحتوي على ثلاثة أجزاء بدلاً من اثنين فقط. تهدف هذه السلسلة من الرفوف إلى توجيه التيارات الهوائية بعيداً عن الإطارات الأمامية. أيّ تعديل على هذا الجزء سيكون له تأثير في باقي أجزاء السيارة في الخلف بسبب تأثير التيارات الهوائية الناتجة عن الإطارات في عمل الأرضية وناشر الهواء وغيرها.

3. لا تظهر الصورة ذلك بوضوح، ولكنّ الفريق قام بتغيير شكل الرفوف. هذا التعديل له تأثير على الطريقة التي يعمل بها الجناح، سواء كان ذلك بكيفية توليدها للارتكازية أو توجيهها لتدفق التيارات الهوائية حول الإطارات الأمامية.

4. قام الفريق بتغيير الحافة الخارجية للرفوف بدءاً بتقوس في الحافة الأمامية للرف الرئيسي ووصولاً إلى قسمه الخلفي. هذا التعديل للحافة الخارجية يهدف إلى التأثير على التيارات الهوائية الناتجة عن الإطارات الأمامية وتحسين الأداء العام للأقسام التالية من السيارة.

Be part of Motorsport community

Join the conversation
المقال السابق جوك كلير: عليّ أن أتطور بالموازاة مع فيراري
المقال التالي هاميلتون يتصدّر حصّة التجارب الحرّة الثالثة وفيراري تقترب

Top Comments

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط