محرّك مرسيدس لموسم 2018 سيكون "جديدًا بالكامل تقريبًا"
قال آندي كاول مدير قسم المحرّكات في مرسيدس أنّ وحدة طاقة الصانع الألماني لموسم 2018 من بطولة العالم للفورمولا واحد ستكون "جديدة بالكامل تقريبًا".
الصورة من قبل: ستيف إيثيرنجتون/ صور لات
مثّل محرّك مرسيدس المعيار في الفئة الملكة منذ انطلاق حقبة المحرّكات الهجينة سُداسيّة الأُسطوانات في 2014، إذ فاز الفريق بأربعة ألقاب عالميّة مزدوجة على التوالي.
لكنّ الموسم المنقضي شهد فرض فيراري لتحدٍ حقيقي على مرسيدس، بينما شكّلت ريد بُل تهديدًا قويًا خلال المراحل الأخيرة من الموسم.
وتضغط مرسيدس على جميع الجبهات من أجل الحفاظ على أفضليّتها، إذ تُخطّط لإدخال تحديثات مكثّفة على محرّكها للموسم الجديد.
وقال كاول لموقعنا "موتورسبورت.كوم بخصوص توقّعاته بشأن محرّك 2018: "سيكون جديدًا بالكامل تقريبًا".
وأضاف: "مرّ المحرّك بعدّة مراحل رفع أداء على مدار الموسم ولدينا بعض الأفكار لتحسين الطاقة، أعني الطاقة المشار إليها في المحرّك".
وواصل شرحه بالقول: "لدينا بعض الأفكار لتقليل الاحتكاك في جميع جوانب وحدة الطاقة تقريبًا، أو الخسائر في الأنظمة الكهربائيّة".
وبالرغم من أنّ الفورمولا واحد تتّجه لدخول عامها الخامس مع قوانين المحرّكات الحاليّة، إلّا أنّ كاول يعتقد بأنّ هناك المزيد من مكاسب الأداء التي يُمكن استخراجها.
وقال بخصوص ذلك: "تتعلّم شيئًا جديدًا في كلّ مرّة تُنتج فيها محرّكًا أو تجلب فيها تحديثًا".
وتابع: "أي أنّك تُوقف العمل على النموذج وتقوم بعملك وتُكمل اختبارات التحقّق والإثبات وتتوجّه إلى السباقات بذلك المحرّك، ويكون الوضع مثيرًا للإحباط طوال تلك الرحلة كونك تتعلّم أشياء جديدة لكن لا يُمكن تضمينها في تلك المرحلة من دون الإضرار بالجودة بشكلٍ جذري".
وأضاف: "أي أنّ الأمر يتعلّق بضمان امتلاكنا لثقافة تعلّم تنبني على الملاحظة والتعلّم والتفكير وتذكّر كلّ ذلك عندما يحين الوقت لتجهيز التصميم التالي لتكون بحوزتنا عدّة أفكار توفّر أغلبها مكاسب صغيرة وهامشيّة في جوانب اعتياديّة".
ثمّ أردف: "تكون بعض الأفكار كبيرة وجذريّة للتعلّم مثل عمليّة الاحتراق، وتقليل الاحتكاك والمواد الجديدة التي تسمح باستغلال أفضل للجوانب التي كنّا نعاني فيها على صعيد الموثوقيّة. وأحيانًا يحدث ذلك بشكلٍ مفاجئ".
وواصل شرحه قائلًا: "لا تزال هناك مكاسب يُمكن استخراجها من التركيبة الحاليّة. هناك قدرٌ هائلٌ من المكاسب الهامشيّة، مكاسب بـ 0.005 ثانية".
وأكمل: "وهناك أيضًا بعض المفاجآت السارة عندما تعتقد أنّك لو توجّهت إلى جهة معيّنة فستحصل 2 كيلو واط لكنّك لا تحصل على ذلك إلّا عند توجّهك إلى الجانب الآخر المغاير تمامًا. يتمحور الأمر حول إجراء الاختبارات وذلك سبب أهميّة منشأة التجارب".
واختتم حديثه بالقول: "تحتاج للتفكير في ما تُحاول قياسه، لكنّك تحتاج لجهاز داينو مثيرٍ جدًا يتضمّن أنظمة استشعار مدهشة وعمليّة اختبار جيّدة من أجل اكتشاف تلك المكاسب وتحديدها وسط ضجيج التجارب العامة".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات