مالدونادو "رفض" مقعدًا في الفورمولا واحد لموسم 2017

أخذ كيفن ماغنوسن مكان الفنزويليّ قُبيل موسم 2016، بيد أنّ مالدونادو خاض محادثاتٍ مع عددٍ من الفرق بشأن العودة هذا العام إذ ارتفعت آماله عندما اعتزل نيكو روزبرغ وترك صفوف مرسيدس.

لكنّ مالدونادو قال بأنه رفض عرضًا للعودة إلى الفئة الملكة ولم يجد بديلًا جيّدًا بالشكل الكافي.

وعن ذلك قال مالدونادو – الذي تواجد في جائزة إسبانيا الكُبرى هذا الموسم بعد خمسة أعوامٍ من فوزه الأوّل والوحيد في الفورمولا واحد على حلبة برشلونة – لموقعنا «موتورسبورت.كوم»: "أملك الخبرة وحظيت بفرصٍ للعودة هذا العام".

وأضاف: "كنت قريبًا للغاية من العودة إلى الفورمولا واحد لكنّني قرّرت البقاء بعيدًا. إذ أنّني في حال لم أحظَ بأيّ شعورٍ جيّد ولم أملك أيّة ضمانات للعودة بشكلٍ جيّد، فمن الأفضل البقاء بعيدًا – لذا رفضت تلك العروض".

يُذكر أنّ مالدونادو كان يحظى برعايةٍ شخصيّة من قِبَل شركة "بي دي في اس أيه"، عملاق النفط والغاز في موطنه، بما يُقارب 46 مليون دولار سنويًا. حيث دخلت الشركة في نزاعٍ مع رينو على المدفوعات، ما تسبّب في فسخ الشركة لعقدها مع الصانع الفرنسيّ، الأمر الذي تسبّب في ترك مالدونادو من دون مقعد.

وفيما ألقت الحالة غير المستقرّة للاقتصاد الفنزويليّ بشكوكٍ حيال إمكانيّة استمرار ذلك الدعم، بيد أنّ مالدونادو أصرّ على أنّ ذلك الأمر لا يُمثّل عائقًا أمام عودته إلى الفورمولا واحد.

حيث قال: "الأمر صعبٌ للغاية – حالة الاقتصاد في هبوط وارتفاع إذ آمُل أن نخرج من ذلك الوضع قريبًا وأن تعود الدولة لسابق عهدها".

وأردف: "لا أعتقد بأنّه أمرٌ هام – فلا زالت العودة إلى الفورمولا واحد ممكنة، فتلك ليست شركة الرعاية الوحيدة. فأنا لا أتواجد هنا (في الفورمولا واحد) لأنّني لا أرغب بالتواجد الآن ببساطة".

في المقابل قال مالدونادو أنّه لا يسعى بشغفٍ للعودة إلى الفورمولا واحد "في الوقت الحالي" لكنّه قال بأنّ العودة ما تزال ممكنة.

"اكتشفت بأنّ هناك أمورًا أكثر متعة من الفورمولا واحد في الحياة" قال مالدونادو، مُضيفًا: "فهي لا تُمثّل كلّ شيء. لكنّني أفتقدها كوني كرّست حياتي كلها لرياضة السيارات – فقد بدأت عندما كنت أبلغ ستّة أعوام".

واستدرك: "عندما أستيقظ وأقرّر «حسنًا، حان وقت العودة إلى الفورمولا واحد»، سأعود".

وعند سؤاله إذا كان سيشارك في أيّة سباقات هذا العام، أجاب قائلًا: "سأقوم بأمرٍ ما، لكنّي لا أعلم ما هو بعد".