ماسا رغب بضمانات قبل تأكيد عودته إلى ويليامز

تمّ التواصل مع ماسا من قِبَل نائبة مدير الفريق البريطانيّ كلير ويليامز عقب إعلان نيكو روزبرغ اعتزاله نهاية العام الفارط، وبعد أن بات واضحًا أنّ مرسيدس تستهدف ضمّ الفنلنديّ فالتيري بوتاس. إذ سافر ماسا حينها إلى المملكة المتّحدة لمناقشة الأمور التي سارت بشكلٍ خاطئٍ مع الفريق العام الماضي.

"لقد اتّصلت كلير بي وتحدّثنا" قال ماسا، مُضيفًا: "ومن ثَمّ سافرت إلى المملكة المتّحدة للجلوس معها ومناقشة العديد من الأمور حول ذلك الوضع، حول الفريق، حول بعض الأفكار التي أرى بأنّها لم تنجح مع ويليامز العام الماضي".

ثمّ تابع: "لذا على أيّة حالٍ حظينا بمُحادثة طويلة للغاية ومن ثَمّ تطلّب الأمر بعض الوقت ليكون الوضع واضحًا بالكامل. لم يكُن الأمر متعلّقًا بي فقط، ولكن بالعديد من الجوانب الأخرى، مع مرسيدس، فالتيري وأنا. على كلّ حال استغرقنا بعض الوقت لحسم ذلك".

بالمقابل أوضح ماسا أنّه اقتنع في نهاية المطاف بأنّ العودة إلى الفريق كانت الخيار الصحيح، حيث قال: "لقد قمت فقط باتّباع قلبي، وكذلك جميع الرسائل التي وصلتني من المشجّعين ومن عائلتي أيضاً. لم أرَ حقيقةً أيّة رسائل تُخبرني بألّا أقوم باتّخاذ هذه الخطوة. لقد قمت فقط باتّباع قلبي، وهذا ما أحبّ فعله في حياتي. لم أكُن مستعدًا بالطّبع لمواصلة مسيرتي في الفورمولا واحد لمجرّد أن أكون جزءًا من عالم الفئة الملكة".

واختتم بالقول: "أعتقد أنّه في حال عملت في مكانٍ ما، فأنا بحاجةٍ إلى التواجد في مكانٍ أشعر فيه بأهمّيتي، أنّ بوسعي القيام بأمور هامّة وربما بإمكاني أن أكون تنافسيًا. من المستحيل بالطّبع أن نعلم موقعنا بين الفرق في الوقت الحالي، وكيف سيكون الوضع خلال الموسم. لقد اتّخذت ذلك القرار بمواصلة مسيرتي في سباقات الفئة الأولى كونني علمت بأنّني سأبقى ضمن صفوف فريقٍ احترافيّ يسير في الاتّجاه الصحيح".