لوي يُبدي تعاطفه مع مرسيدس بعد معاناتها في التجارب التأهيليّة في سنغافورة
عبّر بادي لوي عن تعاطفه مع فريقه السابق مرسيدس بعد معاناته في التجارب التأهيلية لجائزة سنغافورة الكُبرى في بطولة العالم للفورمولا واحد.
الصورة من قبل: أندرو هون / صور لات
تأهّل لويس هاميلتون في المركز الخامس على شبكة الانطلاق، أمام زميله فالتيري بوتاس الذي أنهى التصفيات سادساً، في ظلّ سيطرةٍ كاملة لفيراري وريد بُل على حلبة مارينا باي.
وسبق للوي، المدير التقني لدى فريق ويليامز، أن شغل منصب المدير التنفيذي في مرسيدس عندما عانت في سنغافورة في 2015، إذ قال أنّه يدرك تماماً التحدّي الذي تواجهه الحظيرة الألمانية.
"تعاطفت معهم لأنّني أذكر كم كان الوضع صعباً هنا في 2015 والضغط الكبير الناتج عن ذلك" قال لوي.
وأضاف: "ليس شعوراً رائعاً أن تعاني بهذا الشكل عندما تكون في فريق مرشّح للفوز على جميع الحلبات".
وأكمل: "عادةً لا يكون هناك تعاطفٌ كبير حول مدى صعوبة العمل والفوز بجميع السباقات".
هذا ولم يُرد لوي التعليق على الأسباب الكامنة وراء معاناة مرسيدس لكنّه قال: "يختلق البعض نظرياتٍ حول تغيّر تأدية السيارة".
وتابع: "لو كان الأمر بتلك البساطة لقمنا بحلّ المشاكل في لمح البصر".
وأردف: "أنا واثق بأنّهم لم يجدوا بعد الأسباب الكامنة وراء معاناتهم وإلّا لقاموا بالعمل على حلّها".
من جهته وصف مدير فريق مرسيدس توتو وولف، الذي قال قُبيل جولة سنغافورة بأنّ هذه الحلبة ستلائم فريقَي فيراري وريد بُل، تأدية فريقه بأنّها ناقوس الخطر المعتاد.
حيث قال: "في الواقع أعتقد، وقد يدلّ ما سأقوله على أنّني متفاءل لكنّني لست كذلك، أنّ ما رأيناه اليوم كانت الوتيرة الحقيقية لسيارتنا على حلبة سنغافورة".
واستدرك: "في موسم 2015 كنّا خلفهم بفارق 1.5 ثانية بالرغم من أنّنا سيطرنا على الموسم بأكمله".
واختتم: "لذلك يجب علينا مواصلة البحث عن الأسباب الحقيقية لتراجعنا مقارنةً بمنافسينا في سنغافورة".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات