لوكلير بعد عدم تمكنه من المشاركة في سباق موناكو: يبدو بأنني بدأت أعتاد على ذلك الشعور هنا

كان من المقرر أن يبدأ لوكلير سباق موطنه من المركز الأول بعد صدارته للتصفيات بالأمس، لكنّه كان قلقًا عقب الحصة حيال حال علبة التروس على سيارته إثر حادثته في اللحظات الأخيرة من القسم الثالث.

وبالرُغم من إجراء فيراري فحصًا على السيارة لم يظهر "ضررًا جديًا" على علبة التروس، فقد فوجئ الفريق بمشكلة في محور التشغيل عند تشغيل سيارة المونغاسكي قُبيل التوجه إلى شبكة الانطلاق.

وعليه لم يكن لوكلير قادرًا على الانطلاقة في السباق، ما حرمه من فرصة المنافسة على أول فوز له منذ جائزة إيطاليا الكبرى موسم 2019.

وتعقيبًا على ما حدث قال لوكلير خلال السباق: "مررت بشعور صعب جدًا جدًا في المرآب. ولكن نعم، أظن بأنني بدأ أعتاد على ذلك الشعور هنا (في موناكو) للأسف. لم أكمل مطلقًا سباقًا هنا، وهذا العام لم أبدأ السباق حتى، وكنت سأنطلق من المركز الأول".

وأضاف: "من الصعب تقبّل ذلك، لكنني أشعر بالأسف من أجل الفريق كذلك، فقد قام الميانيكيون بعمل مذهل بالأمس لمحاولة تفقّد كل شيء. وكانوا سعداء أخيرًا بعض الشيء صباح اليوم لرؤية أن كل الأمور تبدو على ما يرام، وكل الأجزاء بحالة جيّدة. ومن ثمّ حدث هذا. إنه أمر مؤسف للجميع".

هذا ويأتي ذلك الإخفاق بعد أقل من 24 ساعة من تصريح ماتيا بينوتو مدير الفريق بأنّ فيراري "لن تغامر" بعلبة تروس لوكلير، قائلًا بأن الفريق سيتحمّل عقوبة التراجع إذا ما كان ذلك ضروريًا.

لكن لوكلير أوضح بأنّ هنالك تحليل قائم لفهم المشكلة التي تسببت بعطل محور التشغيل وكيفية ارتباطها بحادث التصفيات.

فقال: "لن أتحدث كثيرًا كوني إلى الآن لا أعلم الكثير من الأمور. لكن ما أعرفه هو أن المشكلة ليس في علبة التروس، بل تتركز أكثر في القسم الخلفي الأيسر من السيارة. وسواء كانت مرتبطة بالحادث أم لا، فذلك سنعرفه من خلال الفحوصات عقب السباق. لكن ما يزال من المبكر الحديث عن هذا".