اشترك

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط

لمحة عن سيارة فيراري: مبردٌ داخليّ مزدوج والقابض داخل علبة التروس!

ستكون سيارة فيراري الجديدة "667" مختلفةً بشكلٍ جذريٍّ عن سيارة الموسم الماضي "إس إف 15-تي". سنقوم في هذا التحليل بالكشف عن بعض الحلول التقنيّة التي لن تتمكن من ملاحظتها يوم إطلاق السيارة على شبكة الإنترنت.

فيراري 2016
فيراري إس إف 15-تي
فيراري إس إف 15-تي

ستحمل سيارة فيراري 667 العديد من الابتكارات ليس فقط من خلال كسوة جديدة قد تتضمّن اللون الأبيض بل من خلال التقنيات التي قد تساعد القلعة الحمراء على تحدي مرسيدس خلال السباق الافتتاحي لموسم 2016 في أستراليا.

قطيعةٌ تامةٌ مع الماضي

تعتبر السيارة الحمراء الجديدة قطيعةً مع قرينتها من الموسم الماضي، حيث منح المدير التقني جايمس أليسون الحرية الكاملة لكبير المصممين سيموني ريستا، الذي قام بإزالة أيّ ارتباط مع سيارة الموسم الماضي "إس إف 15-تي" التي حققت ثلاثة انتصارات مع سيباستيان فيتيل والمركز الثاني في بطولة الصانعين.

هيكلٌ أطول بقليل

بدأ تصميم السيارة الحمراء الجديدة على ورقةٍ بيضاء تمامًا: فهي تمثل أفضل حلٍ وسطيٍ يجمع ما بين وجهة نظر مصمّمي الهيكل وبين رأي نظرائهم في قسم المحرّك، من خلال إدخال بعض الحلول المتطرّفة. سيكون هيكل السيارة الجديدة أطول بقليلٍ من سابقه، هذه المساحة الإضافية تم استخدامها لوضع مبردات هوائية/مائيّة للضاغط شبيهةٌ بالمستخدمة في سيارة "إس إف 15-تي"، لكنّ الاختلاف هذا الموسم يكمن في وضعها بجانب مخارج صمامات المحرك السداسية.

مبرداتٌ مزدوجة وعدّة مشعاعات تبريد

قرر المهندسون في مارانيللو تجهيز وحدة الطاقة بمبردين مزدوجين بعد إدراكهم للحاجة إلى زيادةِ التبريد بسبب الطاقة الكبيرة الناتجة: بالإضافة إلى المبردات الموجودة على الهيكل، تمت إضافة واحدٍ آخر أصغر حجمًا في الجانب الأيسر من المحرك.

كما تمّ تعديل زاوية ميلان مشعاعات التبريد بالمقارنة مع سيارة العام الماضي لتصبح عموديةً تقريبًا مثل سيّارة «إف 14 تي» لزيادة التبادل الحراري، هذا التعديل سيسمح بتصميم قسمٍ خلفي ضيق جدًا للسيارة.

زيادة نسبة الضغط

عمل مسؤول قسم المحرك ماتيا بينوتو بشكلٍ مكثفٍ مع شركة «إيه في إل» المتخصّصة في المحرّكات من أجل تحسين عمليّة الاحتراق بهدف زيادة الضغط داخله (الهدف في عام 2016 هو الوصول الى 300 بار من الضغط، وهو نفس هدف مرسيدس) لتقليل زمن الاشتعال خلال عمليّة الاحتراق بين مزيج (الهواء + الوقود) والذي من شأنه منح قوّة إضافيّة نتيجة الزيادة الكبيرة في الضغط ما يؤدي لمستويات لم يسبق لها مثيل في محرّك بنزين مزوّدٍ بشاحنٍ توربيني.

تغيير مكانَي القابض وعلبة التروس؟

لتوفير مساحة أكبر في القسم الخلفي (لوضع المبردات الإضافية) تم نقل نظام استعادة الطاقة الحركية "إم جي يو- كاي" من مكانه فوق المحرّك سداسي الأسطوانات، إلى موضع اعتيادي تحت مصرف القسم الأيسر من المحرك. ولاحتواء طول علبة المحرك، قرر كبير مصممي المحرك، لورينزو ساسي، وضع القابض داخل علبة التروس.

هذا الحلّ جاء نتيجة لسببين: الأول هو توزيع الأوزان الذي تم تحديده من طرف الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، والثاني هو الاستعانة بذراع توصيلٍ مؤلفةٍ من ثلاثة مسنناتٍ أكثر مرونة. هذه الأخيرة ستمنح السيارة انطلاقة أكثر سلاسة في بداية السباق، خصوصًا في ظلّ التعديل الأخير للقوانين الذي يمنع السائقين من تحديد نقطة القابض المثالية بشكل إلكتروني، وهي مشكلةٌ لطالما عانى منها كيمي رايكونن خصوصًا في النصف الثاني من الموسم المنصرم.

الموافقة على الصمامات الهوائيّة المتبدّلة

بالنسبة لنظام استعادة الطاقة الحرارية 'إم جي يو – اتش" فقد حافظ على مكانه السابق موصولًا بضاغط الهواء مثل سيارة العام الماضي، ويبدو أن فريق فيراري لم يقم باتباع أسلوب مرسيدس الذي يضع محركه الكهربائي وسط ضاغط الهواء والشاحن التوربيني.

لم تُعتبر الصمامات الهوائيّة المتبدّلة أمرًا ضروريًا بالنسبة لمحرّك الاحتراق الداخلي العام  الماضي 059/4 لكنّها ستكون غاية في الأهميّة لعمليّة امتصاص الهواء بالنسبة للمحرّك الجديد.

البحث عن قوة الجرّ المفقودة

يُمكن أن ندرك من هذه المعلومات الجهد الكبير الذي بذله فريق فيراري من أجل الوصول إلى تموضعٍ مثالي لوحدة الطاقة: الهدف المشترك لمصنعي الهيكل والمحرك هو تقديم سيارة قادرة على استغلال إطارات بيريللي القاسية بشكلٍ أفضل، على أمل زيادة قوة الجرّ عند الخروج من المنعطفات.

تمّت مراجعة نظام التعليق الخلفي بالكامل، في حين تمّ الاستغناء عن نظام ذراع السحب في الأمام من أجل الانتقال إلى نظام الدفع الاعتيادي: هذا التعديل سيمنح السيارة نظام تعليق ليّن لتقليل تآكل إطارات بيريللي. سيكون النظام مشابهًا لذراع الشوكة السفلي الذي تستخدمه مرسيدس.

أنف قصير

من الناحية الانسيابية سيتم استخدام أنف أقصر هذا الموسم شبيهٍ بتصميم سيارة مرسيدس لكن مع قطعة إضافيّة مثل تلك التي تملكها سيارة تورو روسو، كي يسمح بزيادة تدفق الهواء إلى الناشر الخلفي لزيادة الارتكازية من دون الحاجة لزيادة تأثير الأجنحة.

كما من الممكن أن تستخدم فيراري قناة "إس" التي تسمح بنقل الهواء من تحت أنف السيارة إلى أعلى الهيكل لتعزيز تدفق الهواء في هذا القسم.

ومن المقرر أن تطأ سيارة فيراري الجديدة أرض حلبة برشلونة في الـ 21 من فبراير/ شباط  للقيام بتصوير فيديو دعائي. ويأتي ذلك قبل يومٍ واحدٍ فقط من الافتتاح الرسمي للتجارب الشتوية على حلبة كتالونيا الاسبانية.

كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت

انضمّ إلى المحادثة
المقال السابق غصن: لن أتدخل في اختيارات سائقي رينو
المقال التالي نصر: التأخير في تجهيز سيارة ساوبر 2016 لا يمثل "مشكلة كبيرة"

أبرز التعليقات

ليس هناك تعليقات على المقال. لمَ لا تبدأ بالتعليق؟

Sign up for free

  • Get quick access to your favorite articles

  • Manage alerts on breaking news and favorite drivers

  • Make your voice heard with article commenting.

Motorsport prime

Discover premium content
اشترك

النسخة

الشرق الأوسط