لاودا يعترف بأنّ المركز الثالث يُشكّل أفضل حظوظ هاميلتون في سباق سنغافورة
أوضح الرئيس غير التنفيذي في مرسيدس نيكي لاودا بأنّ أفضل حظوظ لويس هاميلتون تتجلى في إنهائه لسباق سنغافورة في المركز الثالث بعد نتيجة التجارب التأهيليّة المُخيبة للآمال.
الصورة من قبل: أكس بي بي Images
يرى لاودا بأنّ مُتصدّر البطولة لا يملك فرصةً للفوز بالسباق في ظلّ التفوّق الواضح لثنائي فيراري وريد بُل إذ عجزت مرسيدس عن مُقارعتهما ليكتفي هاميلتون بالمركز الخامس على شبكة الإنطلاق من دون أن يحصل على إجاباتٍ واضحة حول سبب تراجع السهام الفضيّة على حلبة الشوارع.
وكان هاميلتون مُتوجهًا الى تحقيق رقم قياسي بإنطلاقه للمرّة الثامنة على التوالي من المركز الأوّل في موسمٍ واحد، إلّا أنّ سائق فيراري سيباستيان فيتل حرمه من ذلك بعدما كان أسرع منه بـ1.4 ثانيّة.
ويعتقد لاودا بأنّ خصائص حلبة سنغافورة وصعوبة التجاوز عليها لن تُساعد البريطاني على تحقيق نتيجة أفضل من المركز الثالث.
"لا يُمكننا تعويض هذه النتيجة بالنظر الى سُرعتنا" قال لاودا في حواره مع شبكة «سكاي سبورت» البريطانيّة، ثم تابع "يجب علينا الإستفادة من الفرص إذ ينبعي أن نكون حذيرين في اللّفات الأولى على أمل أن يحدث شيء ما في المُقدمة. هاميلتون بإمكانه الوصول الى المركز الثالث، وهذه ستكون أقصى نتيجة".
كما رفض لاودا التكهنات التي تحدثت بأنّ التوجيهات الجديدة حيال ضغط الإطارات هي السبب وراء تراجع مرسيدس إذ قال "تمّ رفع نسبة الضغط في مونزا بسبب المشاكل التي حدثت في بلجيكا، ولكن عدنا الآن لضغط الإطارات العادي الذي استخدمناه في مونتي كارلو. لم يُشكّل ذلك تأثيرًا على مشكلتنا".
وأكمل "حاولنا فعل كُلّ شيء على السيارة من أجل الحصول على مُستوى التماسك المطلوب ولكننا لم ننجح في ذلك. يجب علينا أن نجلس ونفهم بدقّة ما حدث كون السيارة هي نفسها. قد يكون للأمر علاقة بشيء قمنا بتغييره في سنغافورة ونحنُ لا نفهمه إذ يجب علينا العثور على الإجابات".
كن جزءًا من مجتمع موتورسبورت
انضمّ إلى المحادثةشارك أو احفظ هذه القصّة
Subscribe and access Motorsport.com with your ad-blocker.
From Formula 1 to MotoGP we report straight from the paddock because we love our sport, just like you. In order to keep delivering our expert journalism, our website uses advertising. Still, we want to give you the opportunity to enjoy an ad-free and tracker-free website and to continue using your adblocker.
أبرز التعليقات